دولي

الأسير علان يواصل إضرابه والاحتلال يعرض عليه إطلاق سراحه في نوفمبر

فيما لا تزال حالته الصحية تعرف تدهورا كبيرا


عرضت النيابة العسكرية الإسرائيلية، الإفراج عن الأسير محمد علان، في الثالث من نوفمبر المقبل، وعدم تجديد الاعتقال الإداري له، مقابل فك إضرابه.
 وأكّد رئيس هيئة "شؤون الأسرى والمحررين"، عيسى قراقع، أمس أن محامي الأسير علان، جميل الخطيب، أبلغه بهذا الاقتراح. وأوضح المحامي، أن "الأسير لم يرد على النيابة بعد، وهو الذي سينتصر على هذه الدولة الإجرامية بعنصريتها وقوانينها اللاإنسانية قريبا، وفقاً لشروطه هو".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في تصريحات صحافية: "ننتظر قرار محمد قائدنا في المعركة وميدان الإضراب، ولنبتعد عن تعبير وافق الاحتلال، ونستبدله برضخ الاحتلال أو عرض الاحتلال على علان، وتراجع عن استمرار الإداري أو الإبعاد".
من جهةٍ ثانية، أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي، أن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 65 يوماً، محمد علان تلقى في الساعات الأخيرة، اقتراحاً من النيابة العامة الإسرائيلية بالإفراج عنه في نوفمبر. وذكر الموقع أن محامي علان اقترح على النيابة العامة، أن يطلق سراحه في أقرب وقت حتى يتسنى له التحرر من الاعتقال، قبل عيد الأضحى المبارك.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي ينتظر أن تبت فيه المحكمة الإسرائيلية العليا، في الالتماس الذي قدمه المحامي، بإطلاق سراح علان فوراً بسبب تدهور حالته الصحية، من جهة ولعدم قانونية الاعتقال الإداري. وفي هذا السياق، أشار الموقع العبري، إلى أنّه "من المقرر أن تقدم النيابة الإسرائيلية العامة للمحكمة رداً بشأن الإفراج عن علان، بعد التنسيق مع كبار وزارة العدل الإسرائيلية وجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، بشأن تداعيات الإفراج عن الأسير علان".
هذا وقد شهدت ليلية أمس الأول، تظاهرات تضامناً مع علان في مدن وقرى عدّة داخل أراضي 48، بينها كفر قاسم، وأم الفحم، وكفر كنا، ورهط، وحي وادي النسناس في مدينة حيفا.
واستيقظ الأسير علّان من غيبوبته الثلاثاء، وأعلن فوراً أنه ماضٍ في إضرابه حتى ينال حريته، ويرفض أي مقترح يقضي بإبعاده، على الرغم من أن مدير مستشفى "برزيلاي" حيث يقبع الأسير علان، قد أعلن أن حالة الأسير الصحية تدهورت كثيراً، وأنها "خطيرة"، وفي حال رفض تلقي العلاج، فسوف يحترم الأطباء ذلك، مع أن ذلك قد يضاعف من الخطر على حياته.
وأعلن علان أمام الأطباء، أنّه وفي حال لم يكن هناك أي حل لقضيته خلال 24 ساعة، سيطلب إيقاف جميع أنواع العلاج، وسيمتنع عن شرب الماء.
أمال. ص

من نفس القسم دولي