دولي

الاحتلال يهدد بإغلاق شارع عام بالضفة ويستولي على أرض ملاصقة للمسجد الأقصى

مشاريع التهويد الصهيونية في المسجد الأقصى تتواصل

 

 

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن توجهات لدى المؤسسة الأمنية الصهيونية لاتخاذ قرار بإغلاق شارع (443) الواصل بين مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة، أمام حركة المرور الفلسطينية، وذلك على خلفية تصاعد عدد عمليات المقاومة التي نُفّذت فيه، وأسفرت آخرها عن طعن جندي أمس الأول السبت. 

وقال موقع "واللا" الإخباري العبري نقلاً عن مصادر أمنية صهيونية، "إن العمليات التي وقعت على الشارع في الأسبوع الأخير، لا تدل على حدوث تصعيد في المنطقة، قهي عمليات موضعية، لكن مستوطني الضفة وخاصة مستوطني موديعين المجاورة لشارع (443) يتخوفون من أن تشكل هذه العمليات إشارة إلى ما ينتظرها"، وفق الموقع. 

وأضافت المصادر "على الرغم من حالة القلق التي تنتاب أوساط أمنية، فإنه في هذه المرحلة لا توجد خطط لدى المؤسسة الأمنية للتوصية بإغلاق الطريق أمام حركة المركبات الفلسطينية". 

وأشارت في الوقت ذاته، إلى أنه في حال استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية على طول الشارع الذي يسلكه المستوطنون بكثرة، فإن المؤسسة الأمنية الصهيونية قد تقوم بإجراء تغييرات في تقييم الوضع، بحيث تنتهي بقرار يقضي بإغلاق الطريق. 

وبحسب المصادر، فإن الخطوة التي تدرسها أجهزة الأمن الصهيونية والتي ستطرح للنقاش خلال تقييم الوضع، هي تعزيز الأمن على الطريق لمنع المقاومين الفلسطينيين من الوصول إلى نقاط الاحتكاك وتنفيذ هجمات. 

من جانبه، قال مصدر عسكري صهيوني "إن الحواجز المختلفة أقيمت على هذا المسار كجزء من مركبات الدفاع التي فكر فيها الجيش قبل فتح الطريق أمام الفلسطينيين". 

ويشار إلى أن شارع (443) الذي تم شقه للربط بين مستوطنة "موديعين" اليهودية المقامة على أراضي الضفة والقدس المحتلة، يخضع للخلاف بين الاحتلال والفلسطينيين منذ أكثر من عشر سنوات. 

 وفي عام 2002 تم إغلاق الشارع أمام الفلسطينيين في أعقاب عمليات متسلسلة لإطلاق النار استهدفت مستوطنين صهاينة، وبعد ثمان سنوات قام الجيش بأمر من المحكمة العليا بفتح الشارع أمام الفلسطينيين. 

وتزعم المصادر العسكرية الصهيونية، أن المباني الفلسطينية على امتداد الشارع تستخدم لرشق الزجاجات الحارقة والحجارة على مركبات الجيش والمستوطنين الذين يتنقلون على هذا الشارع. 

الاحتلال يستولي على أرض ملاصقة لسور المسجد الأقصى

 

من جانب أخر استولت سلطات الاحتلال الصهيوني، صباح أمس الأحد، على أرض ملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك تعود ملكيتها لعائلة فلسطينية. 

وقال الإعلامي بمؤسسة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس في تصريحات صحفية، أن عددا من موظفي سلطة الطبيعة الصهيونية فرضوا سيطرتهم على الأرض التي تعود ملكيتها لعائلة الحسيني، وأبلغوا بوجود قرار رسمي بالاستيلاء عليها. 

وأشار الدبس إلى أن مساحة الأرض تبلغ 5 دونمات وهي على سفح جبل ملاصق لسور الأقصى، موضحًا أن مؤسسة الأوقاف تتابع مع الجهات المعنية دواعي عملية الاستيلاء. 

وكثرت في الآونة الأخيرة مشاريع التهويد الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة في القدس المحتلة، ومنها بناء مقهى وخمارة على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية، إضافة لبناء كنيس "جوهرة إسرائيل" بالقرب من ساحة البراق. 

وكالات


من نفس القسم دولي