دولي

الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية

خلال حملة دهم نفذّها بدعوى البحث عن "مطلوبين"

 

أعلنت قوات الاحتلال أنها اعتقلت فجر أمس خمسة عشر مواطناً فلسطينياً على الأقل خلال حملة دهم نفذّتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بدعوى البحث عن "مطلوبين". 

وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية على موقعها الإلكتروني، فإن الاعتقالات شملت قرى برقة وعينبوس وحارس الواقعة في محيط مدينة نابلس شمال الضفة، وبير نبالا وعناتا في القدس المحتلة، وكذلك مدينة الخليل وبلدات بيت أمر وإذنا وخرسا القريبة منها، بالإضافة إلى بلدة نحالين قضاء بيت لحم جنوب الضفة الغربية. 

وذكرت أن من بين المعتقلين شاب مقدسي يبلغ من العمر 38 عاماً من أبناء بلدة السواحرة الشرقية ويحمل الهوية "الإسرائيلية"، مشيرةً إلى عثور القوات "الإسرائيلية" على مسدس وكمية كبيرة من الذخيرة في منزله، بالإضافة إلى مجموعة من الهويات "الإسرائيلية" المزورة، على حد زعمها. ولفتت إلى أنه من المقرّر أن يُعرض الشاب المقدسي القابع في مركز توقيف شرطة "معاليه أدوميم"، على محكمة "الصلح الإسرائيلية" في القدس، لتمديد اعتقاله. 

وفي الخليل، دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة بيت أمر شمال المدينة، واعتقلت منها الفتى معتز بحر (17 عاما) وسلّمت والدته (40 عاما) بلاغاً لمقابلة المخابرات في معسكر "عتصيون"، كما استهدفت الاعتقالات في مدينة الخليل وضواحيها عدداً من الفلسطينيين من بينهم الفتييْن مهند محمد أبو مارية (15 عاما) وبراء محمد أبو مارية (16 عاما). وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنيْن من مخيم بلاطة، هما؛ محمد عيسى حنون (21 عاما)، ومعاذ إسحاق شحادة (20 عاما)، وذلك على حاجز "حوارة" العسكري أثناء عودتهما إلى نابلس، كما اعتقلت عبد القادر سعيد صلاح من قرية برقة شمالاً، إثر اقتحام القرية. 

من جانب آخر، قررت المحكمة الصهيونية في سجن عوفر يوم أمس الأول إعادة حبس الأسير المحرر رأفت يوسف شلالدة 29عاما من بلدة سعير في محافظة الخليل بالتزامن مع طلب المخابرات الفلسطينية له. 

وقال شلالدة أنه أفرج عنه قبل ستة أشهر من سجون الاحتلال بكفالة مالية ريثما تنظر المحاكم الصهيونية في قضيته ولكنها قررت إعادة اعتقاله تحت ذريعة أن له ملفا سابقا بنشاطات لحركة حماس. 

 

وقال شلالدة إنه سيبدأ بجمع غرامة مالية قدرتها المحكمة مع حكم عشرين شهرا بالاعتقال تبدأ من اليوم؛ لكنه قرر عدم الذهاب إلى استدعاء جهاز المخابرات الفلسطينية التي طلبته بالتزامن مع مطالب الاحتلال. وكان شلالدة اعتقل أكثر من مرة لدى الاحتلال وأمضى أكثر من ست سنوات في سجونه، واعتقل عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة وأمضى ما يقارب العام في سجونها. 

م. ع/وكالات

من نفس القسم دولي