دولي

إصابات واعتقالات جراء اعتداء الاحتلال على حراس الأقصى

فيما نظم حراس المسجد وقفة احتجاجية عند باب الأسباط رفضا للممارسات الصهيونية




اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني صباح أمس على حراس المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت آخر، فيما نظم حراس المسجد وقفة احتجاجية عند باب الأسباط رفضا للممارسات الصهيونية.
وبحسب المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، فإن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع على الأطفال وحراس المسجد الأقصى عند مدخل باب الأسباط في المسجد الأقصى، واعتدت عليهم، مما أدى إلى حالات اختناق وإصابات، نقل على إثرها حارس للمستشفى لتلقي العلاج فيما اعتقل آخر وهو يعاني من إصابات في جسده.
وكانت قوات الاحتلال منعت دخول الأطفال من باب الأسباط، وقامت بالاعتداء عليهم، فيما تدخل حارس المسجد الأقصى مؤيد حشيمة لحماية الأطفال، إلا أن عناصر الاحتلال قامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وأطلقت عليه غاز الفلفل المسيل للدموع.
كما اعتدت قوات الاحتلال على رئيس الحرس أشرف أبو رميلة والحارس يحيى شحادة وأطلقت عليهما الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابتهما، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
ونظم حراس المسجد الأقصى وقفة عند باب الأسباط للاحتجاج على الاعتداء على زملائهم الحراس والمصلين والأطفال في المسجد الأقصى، وطالبوا بالإفراج عن الحارس مؤيد حشيمة الذي اعتقل رغم تعرضه للاعتداء من قبل قوات الاحتلال.
من جهة أخري أصيب شابان فلسطينيان خلال مواجهات اندلعت فجر أمس بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي رافقت اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان أن عشرات المستوطنين ترافقهم أكثر من 34 آلية عسكرية، اقتحموا قبر يوسف بحجة أداء طقوس دينية، وتصدى لهم عشرات الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.
وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، مما أدى لإصابة شابين بالأعيرة المطاطية.
وأكد الشهود أن جنود الاحتلال نفذوا عملية تمشيط وتفتيش واسعة في محيط قبر يوسف، فتشوا خلالها حاويات النفايات. هذا وقد عمدت قوات الاحتلال صباح أمس على هدم منزل في بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت، بحجة عدم الترخيص.
وفي هذا الصدد قال عدنان عبد الرحمن عبد الله، صاحب المنزل: "إن ما يقارب عشرة جيبات تابعة لجيش الاحتلال، وآخر تابع لما يسمى (دائرة التنظيم الصهيونية) وجرافتين كبيرتين اقتحمت منطقة خلة قصول جنوب البلدة، حيث منزله المشيد منذ 12 عاماً، وفرضت عليها طوقاً عسكرياً منعت أي من المواطنين الاقتراب منها، وشرعت جرافاتها بعملية الهدم، حتى سوته بالأرض وحولته إلى كومة من الحجارة".
وأكد عدنان عبد الله: "أنه تلقى قبل سنوات إخطارات بهدم المنزل لعدم الترخيص، لكننا توجهنا إلى مكتب الشكاوي في القدس، وصوبنا كل أوراقنا الثبوتية اللازمة، وتفاجأنا بإخطار آخر قبل شهرين للهدم، فذهبنا إلى مكتب الشكاوي وجددنا توثيق أوراقنا، بعد طلب الإدارة المدنية نسخة عنها، وقمنا بتوفير نسخ لها، لكن الاحتلال جاء ونفذ الهدم دون أن يلقي بالاً لأوراق المنزل".
وأشار عبد الله: "أن مساحة المنزل تبلغ 300 متر مربع، وكان سيؤوي عائلته المكونة من 6 أفراد، وهو مكون من غرفتين كبيرتين، ومطبخ وحمام وبه مخازن تجارية وبركس للأغنام". يجدر ذكره أن في تلك المنطقة الجنوبية للبلدة ما يقارب 60 منزلاً تسلمت إخطارات هدم بدعوى عدم الترخيص، بحجة وجودها في المنطقة.
وكالات


من نفس القسم دولي