دولي

شاب فلسطيني يطعن جندي صهيوني برام الله

حماس تبارك العملية وتؤكد أن المقاومة بدأت تستعيد زمن المبادرة




قالت مصادر إعلامية صهيونية، أن جنديا أصيب بجراح بعد طعنه من شاب فلسطيني بالقرب من محطة وقود جنوب غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، فيما استشهد الشاب المنفذ بعد إطلاق النار عليه من الجنود المتواجدين بالمكان.
وأوضحت القناة العبرية أن شاباً قام بطعن جندي صهيوني في كتفه، وأصابه بجراح، داخل محطة وقود بالقرب من معسكر عوفر العسكري، فيما أطلق الجنود النار على المنفذ وأصابوه.
وتضاربت الأنباء في بداية الحادثة حول طبيعة إصابة الشاب المنفذ للعملية، فقد تحدثت شرطة الاحتلال عن إصابته إصابة طفيفة، فيما عادت للتأكيد على استشهاده، وهو ما يحمل احتمالات تنفيذ جنود الاحتلال عملية إعدام مباشرة للشهيد في أعقاب إصابته.
من جانب آخر، أعلنت مصادر فلسطينية أن الشاب الشهيد هو أنس طه ( 20 عاما) من قرية قطنّة شمال غرب القدس وهو أسير محرر اعتقل في السابق لدى قوات الاحتلال. وتعدّ هذه ثاني عملية يتم فيها مهاجمة جنود الاحتلال في أقل من أسبوع؛ إذ أقدم مواطن فلسطيني من بلدة بدو قضاء القدس المحتلة بتنفيذ عملية دهس لجنود صهاينة بسيارته، ما أسفر عن إصابة 3 جنود، اثنان منهما بحالة حرجة، وتم اعتقال المنفذ بعد إصابته وقد. باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية الطعن التي نفذها الشاب الفلسطيني وفي تصريح له، عبّر الناطق باسم الحركة حسام بدران، عن مباركته لهذه العملية، مؤكدًا على أن المقاومة بدأت تستعيد زمام المبادرة في الضفة الغربية.
وشدد بدران على أن الاحتلال "لن ينعم بالأمن في الأراضي المحتلة من اليوم فصاعدًا، طالما أن قطعان مستوطنيه يعيثون في المدن والقرى الفلسطينية فسادًا، وطالما أن جيشه يواصل بطشه بحق أبناء شعبنا". وزفّ القيادي في حماس للشعب الفلسطيني "الشهيد البطل أنس منتصر طه ابن بلدة قطنة منفذ عملية الطعن"، مشيرًا إلى أن "مكان العملية قرب سجن عوفر، أوصل رسالة كذلك من المقاومة إلى الأسرى أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة السجّان، وأن المقاومة ستواصل الرد على انتهاكات الاحتلال المختلفة".
وأكد بدران على أن الاحتلال "تنتظره أيام قاسية في ساحة المواجهة بالضفة"، مشددًا على أن "جيش الاحتلال ومخابراته باتا عاجزين عن وقف ردود المقاومة التي يتلقونها بشكل شبه يومي". وجدد بدران مطالبته لفئة الشباب من أبناء الشعب الفلسطيني إلى "المبادرة وضرب الاحتلال في كافة أماكن تواجده"، مؤكدًا على أن "الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة والسلاح التي يتقنها أبناء المقاومة".
ق. د

من نفس القسم دولي