دولي

فلسطيني يصيب 3 جنود صهاينة في عملية دهس قرب رام الله

في رد أولي على محرقة دوما


أصيب مساء أمس الأول ثلاثة جنود صهاينة بجراح مختلفة، في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن الشاب قام بعملية دهس للجنود الصهاينة وأن ثلاثة صهاينة تعرضوا لإصابة، اثنان منهم بحالة خطيرة، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على سائق السيارة، مما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية أن الشاب الفلسطيني نفذ عملية الدهس في شارع 60 قرب مستوطنة سنجل شمال رام الله، وأن سيارته انقلبت ليقوم جنود الاحتلال بإطلاق النيران عليه وهو عالق داخل السيارة.
ووفقا لما أوردته وحدة الإسعاف الصهيونية؛ فإن الحادث نجم عنه إصابة ثلاثة صهاينة، وأن طواقم الإسعاف التي وصلت إلى المكان وجدت اثنين من المصابين في حالة حرجة بعدما أصيبا في منطقة الرأس.
وتأتي عملية الدهس بعد أقل من أسبوع على جريمة نفذها المستوطن في بلدة دوما، وأسفرت عن استشهاد الرضيع علي دوابشة (عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقه الطفل بجراح خطيرة، بعد أن اقدم المستوطنون على إحراق منزلهم مع ساعات فجر الجمعة الماضية وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر العملية بمزيد من الفخر والاعتزاز بمنفذها؛ حيث أدخلت عملية الدهس الفرحة والبهجة في نفوس الفلسطينيين، وباركتها حركة حماس والجهاد الإسلامي، عادَّين إياها ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال وحرق الطفل الرضيع علي دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس قبل أيام في حين سارع "نتنياهو" فور وقوعها للتصريح بالقول: "أريد أن أثني على جنود الجيش لردهم السريع على منفذ العملية الإرهابية، وأجد أنه من الغريب أن أولئك الذين سارعوا إلى إدانة الإرهاب ضد الفلسطينيين يصمتون أمام الإرهاب الموجه لليهود".
امال. ص

من نفس القسم دولي