دولي
الاحتلال يعتقل 13 فلسطينياً بالضفة والقدس المحتلة ومواجهات عنيفة بالخليل
عقب حملة دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2015
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس ثلاثة عشر مواطناً فلسطينياً عقب حملة دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب القناة السابعة في التلفزيون العبري، فإن قوات الجيش اعتقلت 6 ممّن يصفهم بـ "المطلوبين" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك" في الضفة الغربية، على خلفية انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من بينهم 5 يواجهون اتهامات تتعلّق بممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأوضحت أن الاعتقالات طالت شاباً فلسطينياً من قرية مركة قضاء جنين وآخر من قرية جيوس قضاء قلقيلية، ومعتقلين اثنين من مخيم الجلزون قضاء رام الله، بالإضافة إلى شابين من بلدتي حزما وأبو ديس قضاء القدس المحتلة.
من جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينياً، منه بينهم 7 من مدينتي الخليل والقدس المحتلتين.
وفي الخليل، قالت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال دهمت فجر اليوم البلدة القديمة وقامت بحملة تفتيش استهدفت عدة منازل، وأسفرت عن اعتقال المواطن حسن فلاح النتشة (51 عاما) ونجله مأمون حسن النتشة (14 عاما)، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
وأفاد شهود عيان مقدسيون، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية شرق المدينة المحتلة في ساعة مبكرة من فجر أمس، واعتقلت ثلاثة شبان من حي آل عبيد، وذلك بعد اندلاع مواجهات بينهم وبين قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاههم بشكل عشوائي.
وكات قوات الاحتلال قد اعتقلت ليلة أمس الأول، شابين فلسطينيين من بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي الأشقرية. هذا وقد اندلعت في ساعة متأخرة من لليلة أمس الأول مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق. وأفاد شهود عيان لإن المواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية بعد استفزازات قام بها الجنود المتمركزون في النقطة العسكرية المؤدية إلى البلدة القديمة؛ حيث قاموا بإلقاء القنابل الصوتية والغازية بشكل متعمد صوب منازل المواطنين في المنطقة. وأشار الشهود إلى أن المواجهات استمرت لساعتين على الأقل وأسفرت عن إصابات بحالات اختناق عولجت ميدانيا في المكان.
أمال. ص
