دولي

الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين من الضفة.. ومستوطنون يواصلون اقتحام القدس

خلال تنفيذ حملة دهم واقتحامات لمجموعة منازل فلسطينية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية

 

 

جدَد مستوطنون أمس الإثنين، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفّذوا جولات استفزازية في محيطه. وشارك أطفال المخيمات الصيفية المقدسية والسيدات في التصدي لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير في حين شنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس حملة دهم واقتحامات طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين. 

وبحسب ما أفادت به مصادر إعلامية عبرية، فقد استهدفت الاعتقالات "الإسرائيلية" عدداً من "المطلوبين" الفلسطينيين لجهاز المخابرات العامة "الشاباك"، وذلك من خلال تنفيذ حملة دهم واقتحامات لمجموعة منازل فلسطينية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وأضافت المصادر، أن قوات الجيش نقلت جميع المعتقلين وعددهم خمسة، إلى مراكز التحقيق "الإسرائيلية". من جانبها، أكّدت مصادر أمنية فلسطينية في الخليل، أن جيش الاحتلال دهم المدينة في ساعة مبكرة من فجر أمس، بالإضافة إلى بلدات الظاهرية ويطا وبيت أمر، واعتقل شابين من أبناء الأخيرة. وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن اقتحامات قوات الاحتلال، أسفرت فجر أمس عن اعتقال شابين من قريتي مادما وعورتا جنوب المدينة، وذلك بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. 

وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، محمد عوض، في تصريحات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "قوات الاحتلال دهمت منزلي الشابين حمزة اخليل، ونور عرار في البلدة واعتقلتهما". 

من جهة أخرى، ذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوبي الخليل، راتب جبور، في أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت عدة مناطق في بلدة يطا جنوبي الخليل والقريبة من الشارع الالتفافي في البلدة، وأدوا طقوساً تلمودية استمرت منذ عصر أمس الأول وحتى فجر أمس"، لافتاً إلى أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على المركبات الفلسطينية ولم يصب أي مواطن فلسطيني بأذى. 

فيما ذكرت مصادر صحافية محلية أن عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح وبحماية من جنود الاحتلال، اقتحموا أمس، منطقة خربة أرنبة غربي بلدة حلحول شمالي الخليل، وأقاموا طقوسًا وصلوات تلمودية، وهي المنطقة التي تم العثور فيها على جثث ثلاث مستوطنين خطفوا وقتلوا العام الماضي قرب الخليل. 

في سياق آخر، قال رئيس بلدية يعبد جنوبي جنين إلى الشمال من الضفة الغربية أن "جنود الاحتلال ألقوا قنابل صوتية، في وقت متأخر من ليل الأحد، باتجاه حقول الزيتون، ما أدى إلى اشتعال عددٍ من الأشجار وتمت السيطرة بعد ذلك على الحريق". 

ولفت أبو بكر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد واندلعت مواجهات بين شبان من البلدة وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو إعتقالات. 

أمال. ص/وكالات

من نفس القسم دولي