دولي

"القسام": إسرائيل لن تصل إلى أي معلومة عن جنديها الأسير شاؤول آرون

بمناسبة مرور عام على أسر الجندي الصهيوني

 

 

قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الكيان الصهيوني سيبقى عاجز، بكل ما يملك من "وسائل استخباراتية"، من الوصول إلى أي معلومة عن "جنديها الأسير" في قطاع غزة "شاؤول آرون". 

وقالت "القسام" في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني على شبكة الإنترنت، بمناسبة مرور عام على أسر "آرون"، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة:" اليوم يتجدد الأمل للأسرى بالحرية القريبة، فيما يبقى العدو في حيرة من أمره، وسيبقى عاجزاً رغم استخدامه كل ما يملك من وسائل استخباراتية، من الوصول إلى أي معلومة عن جنديه الأسير". وأضافت: " عند الساعة 00:45 من فجر يوم 20-7-2014، تمكن عناصر الكتائب من أسر الجندي أورون شاؤول في عملية شرق مدينة غزة أدت لمقتل 14 جنديا وإصابة العشرات، بينهم قائد لواء جولاني غسان عليان، "وها هو شاؤول يدخل يومه الـ 365 في قبضة القسام". ولم تفصح القسام في بيانها عن مصيره أو تفاصيل أخرى. وقالت القسام: بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدونا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة" وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من جويلية 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس". وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 اوت 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه. ومؤخرا، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى "أحياء" لدى حركة حماس، التي تلتزم "الصمت"وكلّف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضابط الاحتياط في الجيش، ليؤور لوتين، بإدارة ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة، مؤخرا.

ع. ع

من نفس القسم دولي