الوطن

عجز بأكثر من 30 طيارا في شركة الخطوط الجزائرية

بعد نزيف حاد نحو شركة إماراتية بعروض مغرية

 

 

تشكو الشركة الوطنية للخطوط الجوية، من نقص فادح في عدد الطيارين، بعدالاستقالة الجماعية التي قدمها الطيارون بغية الالتحاق بشركة الطيران الإماراتية، حيث استقطبت27 طيارا في جوان الماضي بعد منحها إياهم عروضا مغرية. 

وأوضحت مصادرنا، أن الأزمة المسجلة لن تتوقف عند هذا الحد وإنما امتدت لتمس الطائرات جديدة والتي اقتنتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، مما سيخلق ضغطارهيبا على الطيارين، في الوقت الذي ينص فيهالقانون الدولي بعدم التحليق في السماء أكثر من 18 ساعة في الشهر، إلا أن الشركة تفرض قانونها عليهم، حيثيواجهون مسؤولية كبيرةوضغطا كبيرا خاصة وأننا في فصل الصيف، أين تكثر الرحلات،بالإضافة إلى أن الجزائر اقتنت طائرات جديدة، كل هذه العوامل خلقت جوا من عدم الارتياح لدى الطيارين الجزائريين، البالغ عددهم 450 طيار، وأشارت مصادرنا إلى أن الشركة تعاني عجزا بـ 30 طيارا، ما يستدعي حسب المصدر توظيف 30 طيارا على الأقل ذوي خبرة ومتكونين، لضمان تقديم الحد الأدنى من الخدمات. 

وكان قد اشتكى الطيارون من الضغوطات التي تمارسها الشركة ضدهم، حيثمنعتهم من أداء وظيفتهم بأريحية، خاصة وأن القوانين الدولية تنصح بعدم التحليق في السماء أكثر من 18 ساعة في الشهر، وهو ما يتنافى مع ما هو معمول به على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية.

وحسب نفس المصادر، فإن التأخير لا يزال مسجلا في الرحلات الجوية سواء داخل وخارج الوطن، ومع ذلك تمالسماح للطيارين الذين يملكون خبرة بمغادرة أماكنهم وتقديمهم كهدية للشركة الإماراتية، وتابع المصدر، أن هذا الأمر خلق مشكلا كبيرا، حيث لا تزال الفوضى والتأخيرات في الرحلات، مشيرا أنه حتى ولو وظفت شركة الخطوط الجوية الجزائرية طيارين جدد سيتطلب وقتا كبيرابغية تكوينهم.

أميرة. أ


من نفس القسم الوطن