دولي

هنية يتهم عباس بالتهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية بالاعتقالات السياسية

اعتبر أن حملة الاعتقالات بالضفة هدفها التهرب من الاستحقاقات

 

 

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، فجر أمس الأربعاء، أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتهرب من استحقاقات المصالحة الفلسطينية من خلال الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية”. 

وأضاف هنية، في تصريح صحفي، أن “الاعتقالات السياسية التي تنفذها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ضرب لكل المحاولات المبذولة من أجل الخروج من حالة الانقسام الفلسطيني”. 

وتابع رئيس حماس في غزة، “أن هذه الاعتقالات هي جزء من التنسيق الأمني المرفوض والمدان وطنيًا”، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف وطني واضح من الإجراءات التي تمارسها السلطة بالضفة الغربية وتؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي والوطني. 

وحسب حركة حماس، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت، خلال الأيام الماضية، نحو 200 فلسطيني من أنصار وعناصر الحركة بالضفة الغربية، بينهم 37 طالبًا جامعيًا، و38 أسيرًا محررًا من السجون الإسرائيلية. 

وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية “عدنان الضميري”، قال في تصريح صحفي سابق مطلع الشهر الجاري، “إن كافة الموقوفين لدى أجهزة الأمن على ذمة القضاء، نافيًا وجود أي معتقل سياسي”. 

على صعيد آخر اعتبر أن هدف حملة الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية التهرب من استحقاقات المصالحة، ودعا الفصائل إلى "اتخاذ موقف وطني واضح من الإجراءات التي تعبث بالقضية الوطنية وتؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني ولا تراعي حرمة لدم أو لوطن أو لشهر فضيل". كما قال. 

وأكد على أن بوصلة ووجهة حركته واضحة بتوجيه سلاحها نحو صدور الاحتلال ومستوطنيه بالرغم من كل ما تتعرض له من ظلم وقمع، مضيفا أن العمليات الأخيرة ضد الإسرائيليين "حق طبيعي للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال". 

 

القسم الدولي

من نفس القسم دولي