دولي

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن مهندس فلسطيني 21 عاماً

لمساعدته حماس على تطوير صورايخها

 

 

قضت محكمة إسرائيلية في بئر السبع، بسجن مهندس فلسطيني 21 عاماً بتهمة مساعدة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، على تطوير وتحسين قدراتها التسلحية. 

وكان القيادي في حماس "ضرار أبو سيسي" الذي اعتقلته سلطات الاحتلال الصهيوني في 2011 مديراً لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة. واختطف أثناء زيارة إلى أوكرانيا في فيفري ونقل سراً إلى إسرائيل، وحملت حماس حينها "إسرائيل"، مسؤولية اختطافه، ووصفت العملية بالجريمة. 

وفي اتفاق الإقرار بالذنب مقابل تخفيف العقوبة الذي حسم القضية بعدما امتدت لأكثر من أربع سنوات، أقر أبو سيسي بخمس تهم بينها الانتماء لمنظمة مسلحة وصناعة وتعديل صواريخ استخدمت ضد إسرائيل. 

وجاء في الحكم الذي أصدرته هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة في بئر السبع، "تبين أن المتهم مذنب بجرائم ارتكبها على مدار عدة سنوات ضد أمن الدولة بينها خمسة اتهامات محددة نفذها بنفسه"، وأضاف الحكم، "لا خلاف على فداحة ما ارتكبه المتهم. كان أحد الأعضاء البارزين المتورطين في تحسين القدرة التدميرية للذخيرة والصواريخ لدى حماس ولعب دوراً بارزاً في تحسين قدرة حماس على ضرب الجنود والمدنيين الإسرائيليين بشكل أكثر فعالية". 

ويصنف الاحتلال الصهيوني، أبو سيسي من الشخصيات الخطيرة، حيث قام بعزله بشكل منفرد في الزنازين، عن عموم الأسرى نحو عامين ونصف. 

ويحق للقيادي في حركة حماس، الاستئناف على الحكم في غضون 40 يوماً من تاريخ حكمه. 

الوكالات

من نفس القسم دولي