دولي
مصدر في حماس:مباحثات سرية في قطر للوصول لاتفاق التهدئة في غزة
قال إن الحركة ما زالت متمسكة بكل الشروط التي وضعتها مقابل أي اتفاق مع الكيان الصهيوني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جولية 2015
كشف قيادي بارز في حركة "حماس" عن لقاءات سرية جرت في العاصمة القطرية الدوحة بين مسؤولين أوروبيين وقادة حركة "حماس" للتباحث في ملف التهدئة في قطاع غزة.
وأكد المسؤول، في تصريح لصحيفة"الخليج أونلاين"، أمس أن الأسابيع الأخيرة شهدت لقاءات مكثفة، بين مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى من بينهم جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق، ومسؤول اللجنة الرباعية الدولية السابق توني بلير، بقادة الصف الأول من حركة "حماس".
وأوضح أن اللقاءات ركزت في مجملها على بحث ملف "التهدئة" في قطاع غزة بين حركة "حماس" والجانب الصهيوني، وكذلك مناقشة كافة التطورات التي جرت على الساحة في هذا الملف، مشيراً إلى أن اللقاءات جاءت لإيجاد صيغ تفاهم تتماشى مع المطالب الفلسطينية المتعلقة برفع الحصار كاملاً عن القطاع، وفتح معابره، وإنشاء ميناء بحري مقابل أي اتفاق مع الجانب الصهيوني.
وذكر القيادي في حركة "حماس" أن حركته ما زالت متمسكة بكل الشروط التي وضعتها مقابل إبرام أي اتفاق تهدئة مع الجانب الصهيوني، لافتاً إلى أن أي اتفاق يتم التوصل إليه ستعرضه "حماس" على الفصائل الفلسطينية للبت فيه.
وتوقع المصدر أن تشهد مشاورات "التهدئة" في غزة بعد عيد الفطر انفراجة لسكان القطاع المحاصرين، وجاءت تصريحات القيادي بحماس، متماشية مع التصريحات الخاصة التي أدلى بها، الجمعة الماضي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، عندما أكد أن مرحلة الانفراجة لسكان قطاع غزة اقتربت، وأن الفترة المقبلة ستكون إيجابية ومهمة لسكان القطاع، وقال هنية: "الحصار لن يطول، وبفضل الجهود الفلسطينية الكبيرة التي تُبذل على عدة صعد واتجاهات، سيزول ونقترب من مرحلة الانفراجة وإنهاء الحصار، وذلك دون ثمن سياسي".
يذكر أن حركة "حماس" والجانب الصهيوني، اعترفا رسمياً بوجود مفاوضات من أجل "التهدئة" والجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة، وبناءً على تلك التطورات كلّف رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ضابط الاحتياط في الجيش، ليئور لوتين، بإدارة ملف الجنود الصهاينة المفقودين في قطاع غزة.
الوكالات