دولي
نتانياهو يلتقي عائلة المواطن الإسرائيلي المحتجز في غزة
قال إنه سيفعل كل ما في وسعه لإعادته
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جولية 2015
التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اقرباء اسرائيلي من اصول اثيوبية محتجز في غزة بعد جدل اثارته تهديدات أطلقها مسؤول اسرائيلي رفيع لعائلته.
والتقى نتانياهو عائلة افراهام مينغيستو لأكثر من ساعة في منزل العائلة في عسقلان شمال تل ابيب، بحسب ما ذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان. وهذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها نتانياهو لعائلة مينغيستو (21 عاما) منذ اختفائه قبل عشرة أشهر. وقال نتانياهو خلال اللقاء “سنقوم بكل شيء، كل ما في وسعنا لإعادة افيرا (اختصار لافراهام) إلى بلاده، ونحن ايضا نتواصل مع عائلة المواطن الاسرائيلي الآخر لإعادته ايضا إلى اسرائيل. وكشف وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون للمرة الاولى الخميس معلومات، كان محظورا نشرها، حول احتجاز حركة حماس في غزة للاسرائيلي الاثيوبي افراهام مينغيستو وآخر من عرب اسرائيل. وجاءت زيارة نتانياهو بعد موجة احتجاجات انطلقت على خلفية تصريحات أطلقها ليور لوتان، المسؤول عن شؤون أسري الحرب والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة. ووفق تسجيل بثته القناة الاسرائيلية العاشرة الخميس لتصريحات لوتان فان الاخير قال للعائلة خلال لقاء الاربعاء أن “اي شخص يضع قضية افراهام في إطار العلاقات بين المجتمع الاثيوبي (في اسرائيل) ودولة اسرائيل، يبقيه في غزة لعام إضافي غير أن لوتان قدم اعتذاره إلى العائلة، وفق مصدر مسؤول. وقال المصدر أن ليور لوتان “اعتذر عن لهجة ومضمون تصريحاته وولد افراهام مينغيستو في العام 1986 وتسلل إلى قطاع غزة في 7 سبتمبر 2014 بعيد انتهاء الحرب الاسرائيلية الدامية على القطاع التي استمرت خمسين يوما، وفق ما قالت وزارة الدفاع الاسرائيلية. وفي اسرائيل نحو 135 ألف شخص من اصول اثيوبية يشكون من العنصرية بحقهم، حتى انه جرى تنظيم تجمعات عدة خلال الاشهر الماضية لإدانة سلوك الشرطة الوحشي تجاههم. ودانت وسائل اعلام اسرائيلية تصريحات لوتان. وكتبت سيما كادمون في صحيفة يديعوت احرونوت “لا اذكر تصريحات مقززة بهذا الشكل الذي سمعناه البارحة.
من جهته، انتقد زعيم المعارضة الاسرائيلية رئيس حزب العمل اسحق هرتزوغ نتانياهو عبر صفحته على فايسبوك، معتبرا انه “انتظر الضغط الاعلامي والرأي العام” للتواصل مع عائلة مينغيستو. ورفع حظر النشر عن ملف مينغيستو الخميس الا انه لا يزال مفروضا على ملف المواطن الاخر من عرب اسرائيل.
وأكد موشي يعالون الخميس أن الاسرائيليين “محتجزان لدى حركة حماس″، فيما حمل نتانياهو الحركة “مسؤولية سلامتهما. ولم يصدر عن حركة حماس اي تصريح ردا على تلك الاتهامات.
ع. ع