دولي

الاحتلال يعيد طرح مشروع "برافر" لترحيل عرب النقب

سعيا لإقامة بلدات يهودية مكانها

 

من المقرر أن تبحث حكومة الاحتلال الصهيوني في اجتماعها الأسبوعي يوم غد الأحد المقبل في مشروع 'برافر' الذي يهدف إلى ترحيل سكان القرى العربية غير المعترف بها في النقب، وإقامة بلدات يهودية مكانها والاستيلاء على أراضي عرب النقب. وأعاد طرح هذا المشروع العنصري على جدول أعمال الحكومة وزير الزراعة أوري أريئيل، وهو أحد أبرز قادة المستوطنين، ويطالب بدفع إجراءات سن 'قانون برافر' استنادًا إلى 'قانون الاستمرارية'، ما يعني استئناف إجراءات سن القانون من النقطة التي توقفت عندها. وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت بالقراءة الأولى على مشروع 'قانون برافر' في 26 افريل العام 2013، وناقشته لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست، من دون إنهاء إجراءات سنه. ووفقا لاقتراح أريئيل؛ فإن الحكومة ستبلغ الكنيست بمواصلة إجراءات سن 'قانون برافر' من خلال استخدام 'قانون الاستمرارية'. وقالت المستشارة القضائية لوزارة الزراعة، أفرات أفياني، في تقرير قدمته لأريئيل، اليوم الخميس، إنه 'لا يوجد مانع قانوني للمصادقة على الاقتراح' الذي قدمه أريئيل إلى الحكومة، وذلك بالاستناد إلى قرار المستشار القضائي لحكومة "إسرائيل"، يهودا فاينشطاين. من جهة أخرى وفي سياق منفصل اهتمت الصحف الصهيونية الصادرة صباح أمس الجمعة بخبر تهديد ممثل "نتنياهو" لشؤون المفقودين عائلة المفقود من أصل أثيوبي من مغبة الاستمرار في انتقاد "نتنياهو". وتصدرت الأخبار والتي تم الكشف عنها يوم أمس حول فقدان اثنين من الصهاينة اختفت آثارهما بعد اجتيازهما الحدود مع قطاع غزة في فترات متفاوتة من العام الماضي وهذا العام، كافة صحف الاحتلال وذلك وسط انتقادات لحكومة "نتنياهو" حول طريقة تعاطيها مع الموضوع وعدم نشره في وقت سابق. وينتمي أحد المفقودين إلى الطائفة الأثيوبية، أما المفقود الثاني فهو من أبناء العشائر البدوية في الجنوب. وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن الكابينت ورئيس لجنة الخارجية والأمن لم يكونا على علم بالأمر، والأجهزة الأمنية أخفت الموضوع. وأبرزت مختلف الصحف قول شقيق المفقود "لو كان المفقود أبيض لكانت الأمور اختلفت، وتصريح والد المفقود الثاني من النقب الذي قال: لم يتوجه إلينا أي مسئول رسمي". 

ع. ع

من نفس القسم دولي