دولي
إصابة 4 مستوطنين في عملية إطلاق نار جنوب نابلس
لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن الحادث
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جوان 2015
ذكرت مصادر إسرائيلية، بأنّ أربعة مستوطنين أصيبوا بجراح بعضها خطيرة، جراء عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "شفوت راحيل" الواقعة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها، أن "تقديرات الجيش تتجه إلى أن منفذي العملية أطلقوا النار باتجاه المستوطنين من سيارة وفروا من المكان" مشيراً إلى أن حالة الجرحى وصفت بالمتوسطة، وأن أحد المستوطنين أصيب بجراح بالغة. وحتى الساعة، لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية المسؤولية، عن حادث إطلاق النار على المستوطنين. إلى ذلك، نقل موقع عبري عن مصادر في قيادة المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال، أن شبكة قد تكون وراء تنفيذ هذه العملية، إذ لا يمكن لشخص أن يقوم بها منفرداً في المقابل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات متفرقة قريبة من مدينة نابلس، وأخرى شرق مدينة رام الله، وشرعت في عمليات تفتيش وتمشيط واسعة، إضافة إلى اقتحام عدد من المحال التجارية ومصادرة أشرطة التسجيل من على كاميرات المراقبة الخاصة بتلك المحال، في الوقت الذي أغلقت فيه مداخل تلك القرى ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها. ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية المسؤولية عن حادث إطلاق النار على المستوطنين وقالت المصادر المحلية أن جنود الاحتلال دخلوا في حالة استنفار أمني كبير، واقتحموا قرى عدّة، بحثاً عن فلسطينيين تزعم سلطات الاحتلال أنّهم أطلقوا الرصاص على المستوطنين الأربعة. وأفادت المصادر ذاتها، بأن طائرات مروحية عسكرية حلقت، حتى ساعات الفجر الأولى، في أجواء قرى شرقي مدينة رام الله، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرى كفر مالك والمغير شرق المدينة، ومخيم الجلزون شمال المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رسمي أبو عليا واثنين من أبنائه، خلال مداهمة منزلهم وتفتيشه في قرية المغير، التي شهدت مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، إضافة إلى الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
ع. ع