دولي

إفطار جماعي أمام سجن “عوفر” الإسرائيلي في الضفة

تضامناً مع أسير مضرب عن الطعام

 

نظم عشرات الفلسطينيين، مساء السبت، إفطارًا جماعيًا، عند مدخل بوابة سجن “عوفر” الإسرائيلي، غربي رام الله، بالضفة الغربية، تضامناً مع الأسير المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، خضر عدنان. وشارك في الإفطار الذي دعت إليه فصائل فلسطينية، عشرات من الناشطين، تحت عنوان “مي وتمر. ورفع المشاركون في الإفطار صور الأسير عدنان، مطالبين بالإفراج الفوري عنه. وقال الناشط في “لجان المقاومة الشعبية لمناهضة الاستيطان والجدار الفاصل” (غير حكومية)، مهند عزمي نحن هنا اليوم للتضامن مع خضر عدنان، وإيصال صوته للعالم. وأضاف: “نقول للاحتلال إننا لا ننسى أسرانا في المعتقلات، وإننا نقف معهم، ونعلي صوتهم”، داعيًا إلى التحرك على كافة المستويات للإفراج عن خضر عدنان. يشار إلى أن الأسير خضر عدنان (36 عامًا) المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 54 يومًا، قد حظي برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يومًا، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها. وأعيد اعتقال عدنان في 8 جويليةالماضي، على حاجز عسكري إسرائيلي في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، قبل أن يُعلِن إضرابًا عن الطعام، في 5 ماي الماضي، احتجاجًا على تمديد فترة اعتقاله الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقبع في السجون الإسرائيلية حاليًا، نحو 6500 أسير. 

ع. ع

من نفس القسم دولي