دولي

أسطول الحرية يواصل إبحاره نحو غزة ودعوات لحمايته

وسط دعوات وتأهب صهيوني لقمع المحاولة الدولية لكسر الحصار

 

 

يواصل أسطول الحرية الثالث طريقه إلى قطاع غزة، وسط دعوات وتأهب صهيوني لقمع المحاولة الدولية لكسر الحصار، ودعوات أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لحماية الأسطول ومن فيه. وانطلقت أول سفن الأسطول ليلة الجمعة الماضيةبمشاركة 17 ناشطًا بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب الفلسطيني في الكنيست باسل غطاس، ثم تبعتها في ساعات نهار الجمعة السفن الثلاث المتبقية، فيما كانت سفينة خامسة قد تم إعطابها قبل انطلاقها بساعات. وتشير توقعات القائمين على الأسطول، إلى إمكانية وصوله للقطاع فجر اليوم الاثنينوقد أعلنت سلطات الاحتلال عزمها على قطع الطريق على الأسطول وإفشاله فور دخوله "المياه الإقليمية الإسرائيلية"، إلا أن المشاركين على متنه أعلنوا رفضهم هذا التهديد وإصرارهم على متابعة الطريق حتى النهاية. ودعا رئيس حزب "هناك مستقبل" يائيرلابيد، إلى اعتقال النشطاء المشاركين في الأسطول، ووصفهم بـ"جماعة من مؤيدي المنظمات الإرهابية تحت غطاء دعاة حقوق الإنسان". من جانبه، اعتبر النائب عن حزب "المعسكر الصهيوني" عومر بار ليف القافلة البحرية استفزازًا يجب عدم القبول به، وأكد على وجوب تصدي سلاح البحرية لها في حال وصولها المياه الإقليمية. في المقابل، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت حملة دعوا فيها لتوفير الحماية لأسطول الحرية والنشطاء المشاركين فيه. ويغرد النشطاء باللغتين العربية والإنجليزية على هاشتاغ #احموا_أسطول_الحرية و#SaveFlotilla3، مطالبين بتوفير الحماية للأسطول، وكسر الحصار على قطاع غزة، ومنع تكرار مأساة الأسطول الأول الذي شهد استشهاد 10 نشطاء مشاركين فيه بعد اعتداء قوات الاحتلال على سفينة مافي مرمرة التركية المشاركة فيه.

ع. ع

من نفس القسم دولي