دولي

غارة إسرائيلية على غزة إثر إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل

أسطول الحرية الثالث يؤجل انطلاقه إلى غزة ليومين

 

 

شن الطيران الاسرائيلي فجر أمس الاربعاء غارة على منصة لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة وذلك بعيد ساعات على انطلاق صاروخ منها سقط في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر عن اصابات أو اضرار، كما أعلن الجيش. وقال الجيش في بيان انه “ردا على هذا الاعتداء ضرب الجيش الاسرائيلي المنصة التي أطلق منها الصاروخ الذي سقط على اسرائيل”.

واوضح البيان ان الصاروخ الذي أطلق من غزة سقط على ما يبدو في منطقة غير مأهولة قرب كيبوتز ياد موردخاي الواقع على مقربة من الحدود بين اسرائيل والقطاع. ولم يسجل سقوط اصابات من جراء الصاروخ الفلسطيني ولا من جراء الغارة الاسرائيلية. وهو خامس هجوم صاروخي فلسطيني يستهدف اسرائيل في اقل من شهر. وكان صاروخ أطلق من قطاع غزة في السادس من جوان الجاري سقط في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر عن اصابات بينما ردت عليه الدولة العبرية بغارات جوية على القطاع. وفي 11 الجاري أطلق صاروخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل لكنه أخطأ هدفه وسقط داخل القطاع. وشنت اسرائيل الصيف الفائت هجوما واسع النطاق على قطاع غزة خلف حوالي 2200 شهيد فلسطيني، بينهم 1500 مدني بحسب الامم المتحدة، اضافة إلى دمار هائل في القطاع، بينما اوقع في الجانب الاسرائيلي 73 قتيلا اسرائيليا، بينهم 67 جنديا. في سياق منفصل قال رئيس حملة الوفاء الأوروبية أمين أبو راشد في تصريحات لوكالة قدس برس، إنه تم تأجيل انطلاق أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة لمدة يومين لاستكمال بعض الترتيبات الإجرائية. من جهتها، أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (العضو المؤسس في التحالف الدولي المنظم لأسطول الحرية) أن أسطول الحرية المكون من 5 سفن بات جاهزا للانطلاق باتجاه شواطئ غزة، وأنه لا يوجد أي معوقات تحول دون ذلك. وأكد زاهر بيراوي عضو اللجنة الدولية المسؤولة عن تنظيم الأسطول، في تصريح صحفي مكتوب له أمس الأربعاء إن جميع المشاركين على أهبة الاستعداد ويتمتعون بمعنويات عالية وينتظرون بفارغ الصبر لحظة الانطلاق التي باتت معلومة لديهم. وأضاف: "من المرجح أن تتحرك السفن الخمس باتجاه المياه الدولية خلال 24 ساعة من الآن، وأنها ستحمل على متنها شخصيات من 25 دولة، بينهم عدد قليل من السياسيين والبرلمانيين العرب، من أبرزهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وأربعة من البرلمانيين العرب، هم أبو زيد المقري الإدريسي من المغرب، وناصر الحمد ادوش من الجزائر، ويحيى السعود من الأردن، والنائب العربي الرابع هو باسل الغطاس العضو الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي جدير بالذكر، أن تحالف أسطول الحرية هو حركة شعبية عالمية تسعى لكسر الحصار البحري عن غزة بالطرق السلمية، وتتكون بشكل أساسي من عدد من الحملات والمنظمات التضامنية من السويد والنرويج والدنمارك واليونان وإيطاليا وإسبانيا وأمريكا وجنوب إفريقيا وغيرها. القاسم المشترك بينها هو السعي لكسر الحصار والمطالبة بإنهاء الاحتلال. 

ع. ع

من نفس القسم دولي