دولي

حماس: قرار استقالة حكومة التوافق غير مقبول ويعكس تفرد عباس بالقرار

قالت إنها ترفض أي تعديلات وزارية في الحكومة دون توافق معها

 

 

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صلاح البردويل إن “قرار استقالة حكومة التوافق الفلسطينية يعكس تفرد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار، وهو غير مقبول ويدق المسمار الأخير في نعش المصالحة الفلسطينية.

وأضاف البردويل أن خطوة استقالة الحكومة الفلسطينية التي جاءت بقرار من الرئيس عباس، غير مقبولة وتدق المسمار الأخير في نعش المصالحة، وتعكس تفرد (أبو مازن) بالقرار الفلسطيني وتابع البردويل أن “المطلوب من الرئيس عباس هو إعطاء الحكومة مساحة للتحرك وتنفيذ المهام الموكلة إليها وفق اتفاقيات إنهاء الانقسام، وليس إقالتها.

وفي تصريح مساء امس قال عضو في المجلس الثوري لحركة “فتح” (رفض الكشف عن هويته): إن الرئيس عباس، أعلن خلال اجتماع المجلس الثوري للحركة أن حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله ستقدم استقالتها خلال 24 ساعة وأضاف القيادي في” فتح”، أن “الرئيس عباس قال خلال اجتماع المجلس الثوري، المنعقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، أنه سيعيد تكليف الحمد لله بتشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية وبينها حركة حماس ولم يوضح المصدر نفسه سبب هذه الاستقالة كما لم يؤكد ما إذا كان تشكيل الحكومة سيكون في اتجاه حكومة وحدة وطنية. وفي 23 إفريل 2014، توصلت حركتا حماس وفتح إلى اتفاق تم توقيعه في غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، نص على تشكيل حكومة توافق وطني، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية. وتشكلت حكومة التوافق في الثاني من جوان 2014 ولكنها لم تتسلم مهامها في القطاع بسبب استمرار الخلافات السياسية بين حماس وفتح، من جهة أخرى أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية أمس ان حماس ترفض اعلان الرئيس محمود عباس عن اجراء تعديلات وزارية في الحكومة الفلسطينية “دون التوافق وقال سامي أبو زهري لوكالة فرانس برس ان حماس ترفض اي تعديلات او تغيرات وزارية بشكل منفرد وبعيدا عن التوافق. 

واكد انه “لم يتم اطلاعنا ولم تستشر الحركة من اي جهة على أي تعديلات وزارية وكل ما يجري يتم بترتيبات منفردة من حركة فتح” محذرا من ان الحركة ستدرس كيفية التعامل مع أي وضع يمكن أن يتشكل بعيدا عن التوافق وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن الثلاثاء في كلمة القاها خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح في رام الله بالضفة الغربية المحتلة ان الحكومة رامي الحمد الله ستقدم استقالتها خلال الساعات ال 24 المقبلة. ويعتقد ان هذه الخطوة ناتجة عن استمرار الخلافات بين فتح وحماس رغم المصالحة التي اعلنت عام 2014 وعجز حكومة التوافق الوطني التي تشكلت حينها عن استلام مهامها في قطاع غزة. 

ع. ع

من نفس القسم دولي