دولي

حقوقيون عرب يحمّلون الاحتلال المسؤولية عن حياة خضر عدنان

المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني

 

حمّلت "المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني" سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الفلسطيني خضر عدنان الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ تاريخ 5 (مايو) الماضي، وذلك في ظل تدهور أوضاعه الصحية، وإصراره على مواصلة خطوته الاحتجاجية حتى إنهاء اعتقاله الإداري (دون تهمة أو محاكمة).

ودعت "المجموعة العربية" في بيان صحفي لهااليوم السبت (13-6)، كافة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير عدنان الذي دخل إضرابه يومه الـ 39 على التوالي، والضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج الفوري عنه، ما لم تقدم بحقه تهم واضحة ويعرض على محاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة. 

وأشارت المجموعة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت خضر عدنان (37 عاما) من منزله في بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بتاريخ 8 تموز (يوليو) الماضي، وأصدرت بحقه قراراً بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ثم جدّدت له لفترتين إضافيتين، ممّا دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام. 

ويلجأ الفلسطينيون، فرادى وجماعة، إلى اللجوء إلى خوض الإضرابات المفتوحة عن الطعام، رغماً عنهم، لانتزاع حقوقهم الإنسانية المسلوبة، رغم معرفتهم وإدراكهم لقسوتها وتأثيراتها على أوضاعهم الصحية وذلك بعدما تفشل الخطوات الأخرى الأقل ألما وقسوة. 

وذكرت "المجموعة العربية" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلجأ إلى استخدام الاعتقال الإداري منذ عام 1967 لتبرير استمرار احتجازها للمواطنين الفلسطينيين ممّن لا تثبت ضدهم أي تهمة يمكن أن يحاكم عليها القانون الصهيوني. ولا يزال الاحتلال يحتجز في سجونها نحو 500 أسير فلسطيني رهن الاعتقال الإداري، بينهم 6 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، في انتهاك واضح لأبسط معايير حقوق الإنسان، وذلك حسب إحصائيات هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية. 


من نفس القسم دولي