دولي

الحكومة الإسرائيلية تشكل لجنة وزارية تختص بشؤون فلسطينيي 48

نتنياهو سيكون المشرف على اللجنة

 

 

صادقت الحكومة الإسرائيلية على تشكيل لجنة وزارية تختص بشؤون العرب داخل إسرائيل (فلسطينيو 48)، برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بحسب بيان حكومي.وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول، صباح أمس الأربعاء، أن وزيرة شؤون كبار السن، غيلا غامليئيل، ستنوب عن نتنياهو في رئاسة اللجنة، وأنها ستتولى عملياًملف الاعتناء بشؤون المواطنين العرب.وكانت الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارها هذا يومالثلاثاء.ويعيش مليون و400 ألف فلسطيني عربي في إسرائيل، ويشكلون أقلية من 20% من مجمل عدد السكان البالغ، بحسب إحصائيات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، نحو 8.3 ملايين شخص. وكان أيمن عودة، رئيس “القائمة العربية المشتركة” في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، قال إن نتنياهو تعهد خلال اجتماع فريد عقده معه يوم الخميس الماضي “بتقديم اقتراح لحلّ مشكلة البناء وهدم البيوت”، غير أنه أضاف: “لا نستطيع أن نثق بالكلام قبل إقرار خطة متفق عليها.وفي تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول أوضح عودة بخصوص ما تم في لقائه مع نتنياهو، أنه “تمّ التداول بعدّة قضايا، ومنها مقولته البائسة حول المواطنين العرب يوم الانتخابات (البرلمانية التي جرت في 17 مارس الماضي)، وكذلك قضايا سياسية، والتركيز حول قضايا المسكن، والتشغيل، والميزانيات الحكومية، ولكن الأمر لم يتجاوز التصريحات.ويذكر أن المواطنين العرب في إسرائيل يشتكون من سياسة هدم المنازل في القرى والمدن العربية بداعي البناء غير المرخص، حيث قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي تمثل هؤلاء العرب، في تصريح مكتوب أصدرته الشهر الماضي، وحصلت الأناضول عل نسخة منه إن “أكثر من 50 ألف بيت عربي مهدد بالهدم بذريعة البناء غير المرخص، وهو ما يعني أننا أمام عملية تطهير عرقي منهجي للوجود العربي الفلسطيني في البلادكما يشتكون من سياسة التمييز التي تمارسها المؤسسة الرسمية الإسرائيلية في التعامل معهم في مختلف المجالات.في غضون ذلك، نقل البيان الصادر عن مكتب نتنياهو عن غامليئيل قولها إن “تشكيل اللجنة يحمل بشارة للوسط العربي، وأن دفع هذا الملف ينطوي على رسالة حقيقية سعياً لتقليص الفجوات وتحقيق المساواة بين الشرائح والأوساط المختلفة.وأشارت الوزيرة الإسرائيلية إلى أن” اللجنة الوزارية ستجري مباحثات مستفيضة مع ممثلي الوسط العربي لتقصي أساليب العمل المطلوبة للتعامل معهوذكرت غامليئيل أنها ستحدد في الفترة القريبة “لقاءات مع نواب الكنيست العرب (13 نائباً) من أجل التعاون معهم في تحقيق الأهداف المشتركة.

 

من نفس القسم دولي