دولي

أبو مرزوق والأحمد في بيروت لتمهيد سبل تحقيق المصالحة

الحكومة الإسرائيلية الجديدة تهدد التوصل إلى مصالحة شاملة

 

اجتمع عضو المكتب السياسي لحركة “حماس″، موسى أبو مرزوق، مع القيادي في حركة “فتح”، عزام الأحمد، في العاصمة اللبنانية بيروت، لبحث سبل تحقيق المصالحة الفلسطينية، برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري. وقال بيان صحفي أصدره مكتب بري، إن اجتماعا عقد، بين الأحمد، وأبو مرزوق “تابع سبل تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية”. وذكر أن بري طرح أفكارا واقتراحات تهدف إلى الدفع في تحقيق المصالحة الفلسطينية، لقيت ترحيبا من الطرفين. وقال أبو مرزوق بعد اللقاء: “كان اللقاء ايجابيا مع الرئيس بري الذي كرس منطلق أن فلسطين هي المعيار وهي القبلة السياسية لكل العرب”، وفق البيان.

وأشار أبو مرزوق إلى أن بري قدم اقتراحات بناءة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مقتبسة من الواقع اللبناني، موضحا أن هذه الاقتراحات لها علاقة بحكومة الوفاق الوطني، وتطبيق ما تم التوافق عليه بين الفصائل الفلسطينية في اتفاقيات المصالحة.من جانبه، رحب الأحمد بالأفكار التي طرحها بري والتي قال إنها تتعلق بإزالة العقبات من أمام حكومة التوافق الفلسطينية والتي حتى الآن لم تصبح حكومة فاعلة في تحمل المسؤولية من أجل إعمار قطاع غزة وإعادة توحيد مؤسسة السلطة الفلسطينية. وقال الأحمد، وفق البيان ذاته، إن “الافكار التي استمعنا لها من دولة الرئيس بري هي أفكار إيجابية وعملية، وقد اتفقت أنا والأخ أبو مرزوق أن نلتقي مرة أخرى ثنائيا لمناقشة هذه الأفكار وكيفية تنفيذها للانطلاق نحو إزالة الانقسام وكل العقبات وتمكين حكومة الوفاق من العمل بمساعدة كل الفصائل التي وقعت الاتفاق وتنفيذ كل بنوده، سواء عمل الحكومة أو قضية الاعمار أو حل قضية الموظفين والبنود الاخرى المتعلقة بمنظمة التحرير خصوصا”.ولا تزال المصالحة الفلسطينية متعثرة، رغم مرور عام كامل، على التوصل لاتفاق “الشاطئ”، بين حركتي “فتح” و”حماس″ الذي وُقع في 23 أفريل 2014، في منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وسط تبادل الاتهامات المستمر من قبل الحركتين بشأن تعطيل تنفيذ بنوده. ورغم أن حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 2 جوان2014، إلا أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة.

ع.ع

من نفس القسم دولي