دولي
المعارضة الصهيونية ترجح انهيار حكومة نتنياهو
الحكومة الجديدة تستند إلى دعم 61 نائبا في الكنيست فقط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 ماي 2015
رجّحت الزعيمة السابقة للمعارضة الصهيونية، شيلي يحيموفيتش، انهيار الحكومة الائتلافية الجديدة التي يترأسها بنيامين نتنياهو؛ لكونها تستند إلى دعم 61 نائباً فقط في البرلمان "الكنيست". وأبدت يحيموفيتش، في تصريحات صحفية تناقلتها وسائل إعلام عبرية، أمسالجمعة، اعتقادها بتكليف رئيس حزبها "العمل" يتسحاقهرتسوغ بتشكيل حكومة جديدة في حال انهيار الائتلاف الذي قام نتنياهو بتشكيله والإعلان عنه أول أمس الأربعاء، قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة المحدّدة لذلك، في الوقت الذي قلّلت فيه من إمكانية حدوث ذلك.وفي سياق متصل، شدّدت يحيموفيتش على دعمها لاستمرار الشراكة بين حزبها "العمل" وحزب "الحركة" بقيادة تسيبي ليفني، ضمن تحالف "المعسكر الصهيوني"، مؤكدة في الوقت ذاته أنها "ستكافح من أجل حماية عقيدة حزبها"، وفق تأكيدها.وكانت المعارضة الصهيونية قد قامت بتوجيه انتقادات حادة للائتلاف الحكومي الجديد الذي نجح نتنياهو بتشكيله في اللحظات الأخيرة قبل انتهاء المهلة القانونية الممنوحة له، حيث عدّ أقطاب المعارضة الحكومة الجديدة "ضعيفة جداً، ولن تدوم طويلاً".وقال رئيس حزب "العمل" الصهيوني، يتسحاقهرتسوغ، "إنها حكومة لا تتمتع بالمسؤولية أو الاستقرار أو القدرة على الحكم؛ حكومة فشل وطني".وأضاف "هي حكومة ابتزاز ضيقة وضعيفة، ليس بإمكانها تحقيق أي شيء، وسيتم تغييرها قريباً بحكومة بديلة تمنح الأمل وتتحمل المسؤولية"، وفق تقديره.من جانبها، قالت زعيمة حزب "الحركة"، تسيبي ليفني، "إن المشكلة في الحكومة هذه أنها سيئة، ويجب العمل للتأكد من أن عمرها سيكون قصيراً"، على حد قولها. وفي سياق آخربادر عدد من الجامعيين والمثقفين المقدسيين ورواد المسجد الأقصى المبارك إلى تأسيس حركة طلابية جديدة في القدس تحت عنوان "جامعيون ومثقفون من أجل حماية الأقصى".وقال نور عبد الرحمن، أحد المبادرين لتأسيس هذه الحركة، في حديث لصحيفة "القدس المحلية" إن الفكرة نابعة من شعور شريحة واسعة من الشباب والشابات في عمر الزهور والزهرات من القدس وغلافها وأحيائها الذين درجوا يترددون على المسجد الأقصى المبارك في السنوات القليلة الماضية، يتجمعون في رحابة وفي كنف أروقته يتبادلون الأفكار حول دورهم في هذه المرحلة وهذه المحنة التي يعيشها المسجد.وأضاف: إن "تأسيس الحركة نابع من عصف فكري جميل يعيد الروح إلى الجسد بعد غياب طويل للشريحة الشبابية الجامعية المثقفة"ولفت عبد الرحمن، إلى أن معركة الوعي تُعدّ الميدان الأول في طريق تحرير المسجد الأقصى، والانتصار فيها يتوقف على مدى قدرتنا في إحداث تغيير حقيقي على مستوى الوعي وترسيخه، ومقاومة محاولات طمسه والتهويد.وأوضح عبد الرحمن، أن أهم أهداف هذه الحركة هو إعادة حب الأقصى ونشر أهمية ومكانة وقدسية المسجد الأقصى عند الجميع وخاصة شريحة الشباب.وقال لا جدال في أن شبابنا بحاجة إلى تربية وتوجيه وتعريف بمعنى ومكانة المسجد الأقصى، بل نحن أحوج ما نكون إلى تربية الشباب؛ فهم رجال الغد، وهم الذين ستوكل إليهم مقاليد الأمور، عما قريب.
وشدد على أن الشباب المقدسي بحاجة إلى رعاية واهتمام خاصة وأن الهجمة والاستهداف كبير.ونفى عبد الرحمن أن يكون تأسيس هذه الحركة رداً أو تقليداً لمنظمة "جامعيون من أجل الهيكل" المتطرفة، والتي ادعت أن هناك تغييرا ملحوظا في موقف شرائح واسعة من الصهاينة حول أسطورة الهيكل المزعوم وكسب تأييدهم لها.
ع.ع