دولي
"حماس" تريد اتفاق "مكة 2" وطنيّاً شاملاً
رفضت الاتفاقات الثنائية مع حركة "فتح"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 ماي 2015
أكّد نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، والقيادي في حركة "حماس"، إسماعيل الأشقر، امس الاثنين، أنّ حركته تريد اتفاق "مكة 2"، اتفاقاً وطنياً شاملاً، يشارك فيه الكل الوطني الفلسطيني، بعيداً عن اتفاقات ثنائية، مؤكداً رفض حركته الاتفاقات الثنائية مع حركة "فتح".
وأشاد الأشقر في بيانٍ وزّعته الدائرة الإعلامية لكتلة "حماس" البرلمانية، بالدور السعودي المركزي في دعم القضية الفلسطينية، وسعيها لإنهاء الانقسام، متمنياً أن يصل الدور السعودي لمصالحة فلسطينية بضمانات عربية، تلزم حركة "فتح" بتطبيق كامل بنود المصالحة. وأضاف " أدعو أن يكون هناك اتفاق وطني يشارك به الكل الوطني الفلسطيني، لا نريد محاصصة ولا ثنائية ولا تفرد بالقرار، نريد مصالحةً يشارك فيها الكل الفلسطيني، ينهي هذا الانقسام للأبد". في المقابل، شدد على أنّ الدور السعودي الذي ترحّب به "حماس" ليس بديلاً من الدور المصري في إنهاء الانقسام، مؤكداً أن مصر هي حاضنة الحوارات الفلسطينية. كما لفت إلى أنّ "حماس" جادة ومعنية بإنهاء الانقسام الذي أثّر سلباً على القضية الفلسطينية، مؤكداً، في الوقت ذاته، أنّ الحركة جاهزة لتطبيق اتفاق المصالحة لتكون مصالحة حقيقية لشعبنا لمواجهة العدو الوحيد لشعبنا وقضيتنا، وهو الاحتلال الصهيوني. من جهةٍ أخرى، اتهم الأشقر "حركة "فتح" والرئيس، محمود عباس، بالرغبة في إدامة الانقسام، وعدم تطبيق المصالحة وعلى رأسها إجراء الانتخابات"، محمّلاً عباس "المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني، من استمرار الانقسام واستمراره في التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية". كما اعتبر أنّ "الصراعات الداخلية في حركة "فتح"، وما سماه "دكتاتورية" عباس وتنظيمها المهلهل، يجعلها غير جاهزة لتطبيق المصالحة، داعياً مجدداً حركة "فتح" لتكون على قدر المسؤولية، وتشكيل وفدٍ حقيقي يمثلها في المصالحة.
ع.ع