دولي
أجهزة السلطة تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة الجهاد بالضفة
تزامنا مع قيام أجهزة الاحتلال لحملة اعتقال عشوائية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 ماي 2015
شنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حملة اعتقالات واسعة بحق كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي، بينهم أسرى محررون، فيما وجهت استدعاءات لعدد آخر منهم، في محافظات الضفة الغربية المحتلة.وأفاد موقع "فلسطين اليوم" المقرب من حركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الجمعة، بأن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل ورام الله وطولكرم وجنين.
وعرف من بين المعتقلين الأسير المحرر أحمد أبو عادي من كفر نعمة بمحافظة رام الله الذي أمضى في سجون الاحتلال خمس سنوات، إضافة إلى الأسير المحرر مراد فشافشة من قرية جبع قضاء جنين المعتقل لدى الوقائي.وأوضح والد فشافشة، أن جهاز الأمن الوقائي قام باعتقاله من أمام المنزل قبل يومين.ولفت إلى أن نجله مراد كان يجلس أمام البيت وجاءه عناصر الوقائي وطلبوا أن يتحدثوا معه جانباً لوقت قصير، إلا أنهم اصطحبوه معهم، واعتقلوه ولم يخرج بعدُ.ومراد فشافشة أسير محرر أمضى أربعة أعوام في سجون الاحتلال الصهيوني.وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد عناصر وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس".وكانت الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في مقر حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة، قد استنكرت الاعتقالات السياسية التي تشنها الأجهزة الأمنية بحق كوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وطالبتهم بالكف عن هذه السياسة. من جهة أخرى وفي سياق منفصلدعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة إعادة الاعتبار لقضية العمال، ووضع خطة فلسطينية وطنية عاجلة من أجل نيل حقوقه كاملة، وتعزيز صموده، بما فيها وضع سياسات اقتصادية واجتماعية تنصف العمال والفقراء وتساهم في الحد من انتشار الفقراء والبطالة.وطالبت "الشعبية" في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال، إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتنفيذ آليات إنهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة عملها لتقوم بواجبها كعامل إيجابي في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم العمال والفقراء.وشددت على ضرورة تراجع الجهات المسئولة عن كل القوانين التي تعمل على زيادة أعباء المواطنين خاصة العمال، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع الكيان وخاصة (الاتفاقية الاقتصادية) وفي مقدمتها اتفاقية باريس.
كما شددت الجبهة الشعبية على إقرار قانون الضمان الاجتماعي وإنشاء مؤسسة للضمان تتمكن من استعادة حقوق عمالنا المحتجزة لدى الكيان الصهيوني واستثمارها في خدمة ورعاية العاطلين عن العمل، وإعادة الاعتبار لدور المنظمات الشعبية وفي مقدمتها اتحادات العمال وذلك من خلال حوار جدي يكفل إجراء انتخابات ديمقراطية وحرة على قاعدة التمثيل النسبي، وإقرار قانون النقابات العمالية لتستطيع بناء ذاتها والقيام بدورها في الدفاع عن العمال وحقوقهم.الاحتلال يداهم منازل بيت فوريك ويقتحم قرية الفرديس، كماشنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمسالجمعة، حملة دهم وتفتيش في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحمت فيه قرية الفرديس شرق بيت لحم.وذكر شهود عيان أن دوريات الاحتلال ترافقها ناقلات للجنود، اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس فجرًا، وشرعت بمداهمة العديد من المنازل في المنطقة الغربية وتفتيشها.وعرف من بين المنازل التي داهمها الاحتلال منزل الدكتور علاء نصاصرة، وإياد حنني، وأشرف عناد حنني، وربحي حنني، ورأفت معزوز حنني، ومفيد السيناوي، وشاهر الأخرس، ووائل العورتاني، وبدران الزلموط، ورواد العرامشة.وانسحبت قوات الاحتلال في ساعات الصباح باتجاه مستوطنة "ايتمار" الجاثمة على أراضي قرى شرق نابلس.وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، قرية الفرديس شرق بيت لحم، وسلمت شابًّا بلاغا لمراجعة مخابراتها.وأفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال سلمت فجرا الشاب يعقوب سلامة عساكرة (32 عاما) بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة 'غوش عتصيون' جنوب بيت لحم، بعد أن اقتحمت منزله وأرهبت الأطفال والنساء.كما اعتقلت قوات الاحتلال ليلة أمس شابا من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين على معبر الكرامة.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مالك عبد الرؤوف خباص (23 عاما)، من السيلة الحارثية أثناء توجهه إلى الأردن عبر جسر الكرامة، واقتادته للتحقيق من قبل جهاز مخابرات الاحتلال الصهيوني.
ع.ع