الوطن
لعبيدي: "أنا نظيفة وأطالب بتحقيق أقوال النواب "
توعدت حزب العمال قيادة ونوابا بـ"القضاء"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أفريل 2015
أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي في ردها على نواب حزب العمال بالمجلس الشعبي الوطني أمس، أنها سترفع دعوى قضائية ضد كل من اتهمها بالتورط في قضايا الفساد، وأضافت وهي تذرف الدموع، إنها تكن احتراما كبيرا للويزة حنون وأن الرسالة التي أرسلتها لحزب العمال كانت تطلب فيها تفسيرات وليس تهديدا، وأنها دخلت للوزارة نظيفة وستخرج نظيفة، والكل يعلم _ تضيف المتحدثة _ أني أستاذة في الجامعة ولي شركة صغيرة لصناعة برامج أطفال. وفي نفس السياق قالت لعبيدي "أتحدى نواب حزب العمال أن تكون أقوالهم صحيحة" قبل أن تضيف "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"، ومن منبر البرلمان أطالب _ تقول الوزيرة _، بلجنة تحقيق برلمانية للتحقيق في أقوال برلمانيي حزب العمال، لتضيف" لا تمسوا شرف الناس وحذاري من المغالطات ولا يمكنني القيام بشيء خارج القانون، وميزانية الوزارة يستفيد منها الفنانون فقط".
هذا وأكدت المتحدثة على ضرورة أن يلتزم السياسي بـ"الأخلاق" في إشارة منها لحزب العمال بداية من الأمينة العامة للحزب وصولا لنوابه بالمجلس الشعبي الوطني، قبل أن تؤكد على أنّ الأرقام التي قدمها نواب العمال غير صحيحة قائلة: "رأس مالي سمعتي ولن أترك أي شخص يمسه وسأدافع عنه بكل حزم ولذلك من فضلكم التعقل". ويتزامن هذا الردّ بعد أن نشبت مؤخرا أزمة كبيرة بين الأمينة العامة لحزب العمال ووزيرة الثقافة، فبينما اتهمت حنون الوزيرة لعبيدي بقيادة عصابة طالتها شخصيا على مستوى منزلها وأنها ضربت بالقانون عرض الحائط ونجحت في التحايل على الوزارة الأولى لافتكاك مبالغ مالية ضخمة، كذبت الوزيرة الأمر وتوعدت حزب العمال بالقضاء، بالقابل لم تخلوا الاتهامات من ورود اسم الوزير السابقة خليدة تومي، حيث رافعت حنون لصالح تبرئة ساحة الوزيرة السابقة خليدة تومي التي اثنت على عملها وبأنها قاومت مافيا القطاع في الوقت الذي يتساءل فيه بعض المراقبين عن حيثيات الاتهامات وإن كانت اتهامات مؤسسة أم أن في الأمر إن وأخواتها.
خولة. ب
