دولي
قيادي في حماس: دردشات مع إسرائيل بوساطة أوروبية
قال إن المخابرات المصرية طمأنتنا بقرب طي صفحة الخلاف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 أفريل 2015
كشف أحمد يوسف القيادي في حركة حماس عما أسماه دردشات بين الحركة وإسرائيل بوساطة أوروبية، إضافة إلى مفاجآت تتعلق بـ"الأسرى الإسرائيليين".
وقال يوسف لوكالة (معا) الفلسطينية: “ننتظر تشكيل حكومة إسرائيلية لتكون الأمور أكثر جدية.. يأتي دبلوماسيون أوروبيون أو نشطاء مجتمع مدني إلى قطاع غزة باستمرار، يطرحون وجهات نظر إسرائيلية وينقلون ردود فعل الحركة خلال دردشات غير رسيمةونفى يوسف بشكل قاطع ما يتردد عن وجود اتصالات مباشرة بين حماس والإسرائيليين.وكشف يوسف أن “هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودي تركي قطري لمصالحة مصر وتركيا وقطر”، واعتبر أن هذا “سيحسن بالتأكيد العلاقة بين حماس والقاهرةوقال: “عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الدبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس″، كما أن “جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق خلال لقاء مؤخرا بقرب طي صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة والابتعاد عن أسلوب التحريضوأضاف: “القطريون والأتراك تحدثوا مع الملك السعودي للتدخل لفتح معبر رفح، ونحن ننتظر انتهاء السعودية من انشغالاتها باليمن لبدء التحرك في الموضوع الفلسطيني، من جهة أخرى وفي سياق منفصلطالب رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله الاثنين مجلس الأمن الدولي بإيجاد حل للقضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل.وأكد الحمد الله، في بيان صحفي عقب استقباله في رام الله وفدا برلمانيا ألمانيا، على “ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي ومؤسساته خاصة مجلس الأمن بإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية مبني على أساس دولة فلسطينية خالية من المستوطنات، ومتصلة جغرافيا تضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقيةوذكر البيان أن الحمد الله أطلع الوفد البرلماني الألماني على تطورات العملية السياسية والاقتصادية في فلسطين و”الانتهاكات” الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وبشكل خاص في القدس.ودعا الحمد الله في هذا السياق ألمانيا إلى “بذل مزيد من الجهود لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزةوقدم الحمد الله الشكر للوفد الألماني على زيارته لفلسطين، مشيدا بالدعم المقدم من ألمانيا سواء على صعيد دعم مؤسسات الدولة ودعم المشاريع التنموية في المناطق المهمشة في الضفة الغربية، أو من خلال دعم عملية إعادة اعمار غزة.
ع.ع