دولي

حماس تدين حملات فتح التحريضية ضدها

بعد الحملة التي قادتها حركة فتح

 

دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة التشهير والتحريض التي تشنها حركة فتح ومستشارو رئيس السلطة محمود عباس ضدها.

وقالت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها الدكتور سامي أبو زهري، امس السبت إن هذه الحملة تمثل محاولة للتغطية على آثار فوز الكتلة الإسلامية الكبير في انتخابات جامعة بيرزيت التي شكلت رسالة قوية لحركة فتح أن سياسات الاستئصال والاحتكار السياسي لم ولن تفلح في إضعاف حركة حماسوأكدت الحركة على أن البديل الوحيد أمام حركة فتح هو تحقيق الشراكة السياسية وتوفر الإرادة السياسية لاستعادة الوحدة الوطنيةوكان عدد من أعضاء حركة فتح ومستشاري محمود عباس شنوا حملات تحريضية على حركة حماس ومن بينهم مستشار عباس للشؤون الدينية محمود الهباش، الذي دعا أهالي غزة إلى عدم السكوت على ضريبة الدخل التي أقرتها كتلة حماس البرلمانية، وعدم دفع الضريبة بل دفع حماس عن أموالهمجاء ذلك، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد التشريفات بمقر المقاطعة الرئاسي، وبحضور محمود عباسوطالب الهباش أهل غزة بعدم دفع الضريبة التي تحاول كتلة حماس في التشريعي فرضها بالقطاع، كما دعاهم "لدفع حماس عن أموالهم ما استطاعوا، فإن من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد". حسب ما قال، من جهة أخرى وفي سياق منفصل عمّ الإضراب الشامل الشوارع الرئيسة في مدينة القدس في ساعة مبكرة من امس السبتحدادًا على إعدام الفتى علي أبو غنام (17عاما) برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في حي الطور، أصيب خلالها عدد من الشبان الفلسطينيينوبحسب وكالة "قدس برس" فإن مواجهات اندلعت في عدة نقاط في بلدة الطور خاصة عند مسجد سليمان الفارسي ومحيط شارع المدارس، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع تجاه الشبان بشكل عشوائيوقال شاهد عيان لـ "قدس برس" إن سيارة الإسعاف وصلت منطقة سليمان الفارسي بعد إصابة عدد من الشبان بالاختناق والرصاص المطاطييذكر أن القوى الوطنية والإسلامية في حي الطور أعلنت الإضراب الشامل والحداد ثلاثة أيام على روح الشهيد علي أبو غناممن جهته، شكك محمد سعيد أبو غنام، والد الفتى برواية الشرطة "الإسرائيلية"، وقال للصحفيين بعد استدعائه للتعرف على ابنه "يقولون إنه هرول من الطور إلى حاجز الزعيم وهو يشهر سكينا بيده، ولكنني قلت لهم أن الذي يريد أن يطعن لا يشهر سكينه، وإنما يخفيه ويستخدمه عند وصوله إلى الجنود" وأشار إلى أن الشرطة تشترط تسليم جثمان ابنه بمشاركة عدد محدود من ذويه في تشييع الجثمان، مؤكدًا رفضه هذا الشرطوتم الإعلان عن اسم الفتى من خلال مكبرات الصوت في عدد من المساجد في بلدة الطور؛ حيث جاء "بكل فخر نعلن عن استشهاد ابننا البطل علي محمد سعيد أبو غنامابن الـ17 عامًا الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيونية على حاجز الزعيم".


من نفس القسم دولي