دولي

انطلاق فعاليات الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة 67

الحمد لله يزور غزة قريبا

 

أُعلن ظهر امس الثلاثاء انطلاق فعاليات "الهيئة التنسيقية لإحياء الذكرى 67 للنكبة". وأكدت الهيئة في بيان وزعته خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة غزة، على أن حق العودة حقٌ أساسي ثابت فردي وجماعي لا يملك أحد التنازل أو التفريط فيه، فهو جوهر الصراع مع العدو الصهيوني، وأساس وجوهر القضية الفلسطينية لا يسقط بالتقادم أو الاتفاقيات وتابع البيان: "سوف يُسقِط شعبنا كافة المؤامرات التي تستهدف حقه في العودة، حيث لم يفوض أحداً بالتنازل أو التفاوض عن حقه في العودة لأرضه سواء كانت منظمة التحرير أو رئيس السلطة أو أي هيئة أو نظام" وحمل البيان القوى الدولية مسؤولية تهجير الشعب الفلسطيني على يد القوات الصهيونية؛ لأنها أيدت ولا زالت تؤيد المشروع الصهيوني، الذي هجر الشعب الفلسطيني من أرضه عبر القتل والإرهاب والمجازر مما شكَّل جريمة تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ووجه البيان دعوة للسلطة الفلسطينية لضرورة استثمار انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم دعاوى ضد قادة الاحتلال على ما ارتكبوا من جرائم خطيرة بحق شعبنا الأعزل، بما فيها الاستيطان واستهداف القدس، وجدار الفصل العنصري، وما يسمى يهودية الدولة، فيما أكد البيان على أن خيار المقاومة هو السبيل الأجدى والأقصر لتحقيق عودة شعبنا الفلسطيني إلى أرضه ودياره ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه ومؤسساته المدنية والأهلية والرسمية للمشاركة الفاعلة في فعاليات الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة 67، تحديداً المهرجان المركزي قرب الحدود الشمالية للقطاع الثلاثاء، والمسيرة المركزية يوم الجمعةتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنسيقية والتي تعد دائرة اللاجئين في حركة حماس أحد أذرعها، تضم عدداً من الفصائل الفلسطينية، وقوى ومؤسسات رسمية، ومؤسسات مجتمعية مدنية، وأهلية ونقابية وتعليمية والكتل الطلابية ودوائر المرأة الفلسطينية أعلن ناطق باسم حكومة الوفاق الفلسطينية الثلاثاء أن رئيس وزرائها رامي الحمد الله سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أيام رغم تصاعد الخلافات مع حركة حماس وقال إيهاب بسيسو، وفق ما نقلت عنه وكالة “صفا” المحلية، إن قطع وزراء الحكومة من الضفة الغربية زيارتهم إلى غزة مساء الاثنين”لن يؤثر على أداء وجهود الحكومة في مواصلة حل كافة القضايا العالقة بما فيها قضايا الانقسام وذكر بسيسو أن الحمد الله سيتوجه إلى قطاع غزة فور عودته من زيارته الحالية إلى إندونيسيا لـ حل الإشكالية التي أدت إلى مغادرة وزراء الحكومة لقطاع غزة وأكد أن الحكومة ستواصل جهودها والمهام التي أنيطت بها بناءً على تفاهمات المصالحة وهي معالجة القضايا العالقة وعلى رأسها المتعلقة بأثار الانقسام، وإعادة إعمار القطاع وقطع وفد حكومي من الضفة الغربية زيارة إلى قطاع غزة بعد يوم واحد فقط من وصوله إلى القطاع مساء أمس بعد أن كان مقررا أن يتواجد الوفد حتى يوم الجمعة المقبل وعزت مصادر فلسطينية متطابقة مغادرة الوفد الحكومي إلى خلافات مع حركة حماس بشأن آلية دمج الموظفين وكان الحمد الله زار قطاع غزة لمدة يومين نهاية الشهر الماضي دون التوصل لنتائج بشأن دفع مسار المصالحة الفلسطينية وتظاهر عشرات الموظفين ممن عينتهم حكومة حماس المقالة السابقة في غزة ظهر الثلاثاء أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة لمطالبة حكومة الوفاق بدمجهم في الأطر القانونية للسلطة الفلسطينية وتولت حكومة الوفاق في مرة وحيدة صرف رواتب لموظفي حكومة حماس السابقة البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف نهاية أكتوبر الماضي بتمويل من قطر وذلك منذ تشكيلها مطلع جوان الماضي بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية وتشتكى الحكومة من عدم تمكينها من بسط سيطرتها على قطاع غزة في ظل احتفاظ حركة حماس بسيطرتها الأمنية على القطاع منذ منتصف عام 2007

ع.ع 

من نفس القسم دولي