دولي

نتانياهو يحصل على تمديد لأسبوعين لتشكيل ائتلاف حكومي

بعد انتهاء مهلة الـ 28 يوما الأولى دون جديد

 

حصل رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو امس الاثنين على تمديد لأسبوعين من الرئيس رؤوفين ريفلين لتشكيل ائتلاف حكومي جديد.

وقال الرئيس الاسرائيلي في تصريحات بثتها الاذاعة “امنحك تمديدا ل14 يوما اضافيا لتشكيل حكومة” بعد انتهاء مهلة الـ 28 يوما الاولية التي لم يتمكن فيها نتانياهو الذي حقق انتصارا كبيرا في الانتخابات التشريعية الماضية من تشكيل حكومة وعلى الرغم من اجراء مفاوضات مكثفة لتشكيل ائتلاف حكومي يميني من 67 نائبا من اصل 120 في البرلمان الاسرائيلي الا ان نتانياهو لم يتمكن حتى الان من تشكيل ائتلاف حكومي بسبب خلافات على الحقائب الوزارية ويتجه نتانياهو الذي حقق حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه انتصارا في الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 من مارس الماضي إلى تشكيل حكومته الرابعة بالإجمال والثالثة على التوال ويحظى نتانياهو بدعم حزبي اليمين القومي البيت اليهودي واسرائيل بيتنا، وحزبي شاس واللائحة الموحدة للتوراة المتشددين وحزب اليمين الوسط الجديد كلنا ومن المستبعد ان يتم تشكيل حكومة وفاق وطني بين نتانياهو ومنافسه الرئيسي في الانتخابات الاتحاد الصهيوني بزعامة العمالي اسحق هرتزوغ وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تحدثت الاسبوع الماضي عن عقد لقاء سري بين هرتزوغ ونتانياهو الامر الذي نفاه الرجلان واكد هرتزوغ في نهاية الاسبوع انه يفضل قيادة المعارضة وفي حال عدم تمكن نتانياهو بعد اسبوعين من تمديد المهلة من تشكيل الائتلاف الحكومي فان الرئيس الاسرائيلي سيكلف نائبا اخر بهذه المهمة، وفي سياق منفصل تعرّض عامل فلسطيني، امس الإثنين لعملية طعن من مستوطن يهودي في منطقة "هرتسيليا" وسط الأراضي المحتلة عام 1948 وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها صدر تعقيباً على العملية "إن مستوطناً قام بطعن عامل فلسطيني بواسطة آلة حادة (سكين)، في إحدى ورش البناء بمنطقة هرتسيليا" وأفادت الشرطة بأن المستوطن كان يردّد شعارات عنصرية أثناء اعتدائه على العامل الفلسطيني؛ من قبيل "الموت للعرب"، قبل أن يلوذ بالفرار، ويترك الأخير غارقاً في دمائه وأضافت إن أعمال البحث عن منفّذ الاعتداء جارية، وإنه تم الشروع في بحث تفاصيل وجوانب العملية، في حين تم نقل المصاب الفلسطيني (وهو من بلدة كفر منده قرب مدينة الناصرة) إلى المستشفى لتلقي العلاج يذكر أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عمال فلسطينيون للاستهداف من المستوطنين داخل المستوطنات، أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وتتحدث شرطة الاحتلال في كل مرة عن فتح التحقيق دون أن يتم تقديم الفاعلين للمحاكمة.. 

ع.ع 

من نفس القسم دولي