دولي

رسالة الـ16 وزيراً: تمهيد لحصار البضائع الإسرائيلية أوروبياً

شالوم: الأوروبيون لا يساهمون في الدفع إلى حلّ الدولتين، بل يُبعدون هذا الحل

 

 

تتقدّم حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية أوروبياً، على الرغم من المحاولات الحثيثة للاحتلال لمواجهتها، وتجلّت آخر إيجابيات الحملة في دعوة 16 وزيراً للخارجية في أوروبا، المفوضة العليا للشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، أمس الجمعة، إلى "تسريع إجراء فرض وضع إشارات على البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وجاءت الدعوة في رسالة وجّهها الوزراء الأوروبيون، ووقّعتها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا والسويد والنمسا ومالطا وإيرلندا والبرتغال وسلوفينيا وهنغاريا وفنلندا والدنمارك وهولندا ولوكسمبورغ. وحدها ألمانيا غرّدت خارج السرب ورفضت توقيع الرسالة، التي ذكَّرت موغيريني بأنها إجراء يهدف بالأساس إلى ضمان شفافية المعلومات بالنسبة للمستهلكين الأوروبيين، ليكونوا على علم بهوية المنتجات الإسرائيل كما اعتبر الوزراء أن "هذا الإجراء هو حلقة أساسية لتنفيذ المواقف الأوروبية من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم حل الدولتين". وبرر الوزراء الأوروبيون دعوتهم هذه، بضرورة الانسجام مع الالتزام الأوروبي بتوجهه الداعي إلى وقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تهدد بتقويض مسلسل السلام في المنطقة. ولفت الوزراء إلى أن "توسّع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من طرف إسرائيل، منذ العام 1967، يهدد آفاق تحقيق حل سياسي وسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين وانتقد وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم، الاتحاد الأوروبي، بقوله في حديثٍ للإذاعة الإسرائيلية العامة، أمس الجمعة، أن "الأوروبيين لا يساهمون في دفع إلى حلّ الدولتين، بل يُبعدون هذا الحل من خلال وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين. 

ع.ع 

من نفس القسم دولي