الوطن

جيل جديد: التراجع عن مشروع التوريث تراجع تكتيكي

اعتبر حراك حلفاء السلطة "هدنة" محسوبة

 

 

علق رئيس جيل جديد جيلالي سفيان على تصريحات حلفاء السلطة، خاصة ما تعلق بموضوع شقيق الرئيس ومستشاره السعيد بوتفليقة، الذي شكل محور خطابات أطراف معروفة بقربها من أصحاب القرار كزعيمة حزب العمال وأمين عام الحزب العتيد بكونه حراك "هدنة" قد يكون مرتبطا بالدستور المقبل للبلاد أو ما ستحمله قرارات الرئيس حول الوثيقة،. واعتبر جيلالي سفيان ما جاء في حوار سعداني مع موقع "كل شيء عن الجزائر" عشية الخميس، تراجعا واضحا عن مشروع التوريث الذي كان يطبخ على نار هادئة منذ سنوات، مضيفا انه امكانية التراجع قد تكون تكتيكية لا غير، لان مثل هذه المشاريع من الصعب العدول عنها، خاصة وان التجهيز لها يأخذ سنوات وسنوات وهو ما فعله شقيق الرئيس والمقربون منه بحسبه.

اما عن قول سعداني ان الرئيس رفض جملة وتفصيلا ان يكون لشقيقه الاصغر حزبا سياسيا او ان يترشح لاستحقاقات الرئاسية، فقد قال رئيس حزب جيل جديد، ان الرفض من طرف الرئيس يعني بضرورة وجود مطلب، وهذا واضح بحسب كلام سعداني ذاته. وفيما يخص الوقت الذي اختاره سعداني ومن قبله زعيمة حزب العمال لويزة حنون، للحديث عن مشروع التوريث ونفيه وتطابق افكارهما في الموضوع رغم ان الاول يعد احد اكبر احزاب الموالاة والثاني محسوب عن المعارضة، فقد قال سفيان ان اللغط الكبير الذي اثير حول التعديلات الدستورية المرتقبة ربما هو من جعل بعض الاحزاب وعلى راسها الافلان تهادن وتتراجع تكتيكيا فيما يخص مشروع التوريث .


من نفس القسم الوطن