دولي
فلسطين من الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أفريل 2015
عائلة من جنين تناشد العثور على ابنها المفقود
أعربت عائلة الشاب وسام عاصم عارف جرار (21عامًا) من مدينة جنين شمال الضفة الغربية عن قلقها على حياة ابنها بعد فقدان الاتصال به منذ أمس خلال توجهه لمدينة رام الله، مطالبة مساعدتها في العثور عليه وأشارت العائلة في مناشدة صحفية امس الأحد، إلى أن ابنها اعتقل من قبل قوات الاحتلال على حاجز زعترة وسط الضفة الغربية بسبب عدم حيازته هويته الشخصية آنذاك، وبحسب شهادات من كانوا معه في المركبة وأضافت: أن العائلة تواصلت مع الارتباط العسكري الفلسطيني والذي تواصل بدوره مع سلطات الاحتلال، والتي أبلغته بأنه تم إطلاق سراح الشاب بعد التأكد من هويته وأنه ليس محتجزا لدى سلطات الاحتلال وقالت العائلة إن نجلها اتصل بها صباح السبت بعد إطلاق سراحه على الحاجز، وبعد ذلك انقطع الاتصال به، وهو ما أثار قلق العائلة على مصيره وطالبت العائلة كل الجهات الرسمية والشعبية مساعدتها في العثور على نجلها.
مستوطنو "ليشم" يستولون على موقع أثري بسلفيت
استولى متطرفون صهاينة من مستوطنة "ليشم" غرب محافظة سلفيت على موقع أثري يقع فوق أراضي بلدتي كفر الديك ورافات وأفاد شهود عيان أن جرافات المستوطنين تعمل على مدار الساعة على شق الطرق وبناء الجدران الضخمة حول موقع خربة وقرية دير سمعان الأثرية بدوره أفاد الباحث خالد معالي، أن موقع دير سمعان الأثري يتعرض لاستهداف متواصل وخطير من قبل مستوطنة "ليشم" التي أعلن عنها عام 2013؛ وأن المستوطنين يطوقون القرية الأثرية من جميع الجهات، ولا يمكن الوصول إلى القرية إلا عبر طريق شقه المستوطنون من الجهة الجنوبية فقط ولفت معالي إلى أن المستوطنين يخططون لسرقة المعلم الأثري الأهم والأجمل في محافظة سلفيت والوطن؛ كما حصل في ادعائهم بأن المقامات الأثرية الدينية في بلدة كفل حارس تعود لأنبيائهم في العصور الغابرة؛ والتي كانت تقام عندها المهرجانات الدينية والشعبية قبل مجيء الاحتلال عام 67 وأكد معالي أن محكمة الجنايات الدولية تعتبر سرقة او تدمير المعالم الأثرية جريمة ترقى لجرائم الحرب.
الاحتلال يعتقل 3 مواطنين في الضفة المحتلة
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس الأحد ثلاثة مواطنين من الضفة الغربية المحتلة، بحجة أنهم مطلوبون للتحقيق ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر من جيش الاحتلال زعمها أن أحد المعتقلين متهم بالمشاركة بأعمال مقاومة الاحتلال ومستوطنيه، فيما تتهم اثنين آخرين بالانتماء لحركة حماس وادعت الإذاعة أن الاعتقالات جرت في قريتي بيتللو ودير سامت في محافظتي رام الله والبيرة والخليل.
وزير صهيوني يتعهد بفتح "عيبال" بنابلس أمام المستوطنين
تعهد وزير البناء والإسكان في الكيان الصهيوني "اوري ارئيل" بتمكين المستوطنين من الوصول إلى مكان أثري ديني مزعوم يقع على جبل عيبال في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وبحسب زعم القناة الصهيونية السابعة، فإن الموقع الأثري يعود لمذبح "يهشوع بن نون" وتم اكتشافه قبل 35 عاماً وجاء تعهد ارئيل خلال زيارة قام بها للموقع مع مدير عام سلطة الآثار الصهيونية، وعدد من أعضاء الكنيست، يرافقهم رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية "جرشون مسيكا" وذكرت القناة السابعة أن الوصول إلى الموقع كان ممكنا فقط بمركبات رباعية الدفع، وبعد الحصول على تصاريح خاصة، وفي هذه الأيام تبذل جهود من أجل السماح للمستوطنين بالوصول لهذا المكان ونقلت القناة عن ارئيل الذي بادر لتنظيم الزيارة: "لا يعقل أن يكون هناك مكان تاريخي بهذه الأهمية ولا يكون مفتوحا للجمهور، علينا تأهيل المكان وتحويله لأحد الأماكن السياحية ليكون بمقدور كل "إسرائيلي" زيارة المكان ورؤية جذور الكتاب المقدس".
دعوة فلسطينية لمقاطعة الشركات العاملة بالمستوطنات
طالبت حركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية"، المؤسسات الرسمية والمنظمات الأهلية الفلسطينية بعدم منح عطاءات لأي شركات مسؤولة عن تنفيذ مشاريع داخل المستوطنات الصهيونية وقالت الحركة في بيان السبت، "يجب تغليب المصلحة الوطنية العليا على مصلحة الشركات التي تسعى إلى الربح فقط من خلال المشاريع التي تقوم بتنفيذها في المستوطنات والتي تُبنى على الأراضي التي تمت مصادرتها من المواطنين الفلسطينيين" وأضاف الأمين العام لحركة المبادرة، مصطفى البرغوثي، "لا يجوز في اللحظة التي نقوم فيها بمطالبة دول العالم بمقاطعة ومنع شركاتها من تنفيذ مشاريع في المستوطنات، أن تعمل شركات فلسطينية فيها" وعدّ البرغوثي، أن تنفيذ مشاريع في المستوطنات مخالف للأخلاق الوطنية وللقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، بما أنه يساهم في بناء مستوطنات غير شرعية وبناؤها يتعارض مع القوانين الدولية وأوضح البرغوثي، أنه يجب أن يكون هناك قرار شعبي ورسمي حازم وصارم مع مثل هذه الشركات ومنع التعامل معها، مطالباً الشركات الفلسطينية الالتزام بقرارات المجلس المركزي التي اتخذها في اجتماعه الأخير والتي تبنى فيها حملة المقاطعة وفرض العقوبات على الاحتلال.
أجهزة السلطة تعتقل 6 من حماس وتستدعي 3 آخرين
واصلت أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال والاستدعاء بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت 6 منهم خلال اليومين الماضيين، واستدعت 3 آخرين للتحقيق في سجونها ففي محافظة بيت لحم، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر سامي طلب الشواورة من منطقة الشواورة والذي أمضى أكثر من عشر أعوام في سجون الاحتلال رغم أنه مريض بعدة أمراض مزمنة، وحرمه من لقاء أحد من عائلته رغم سوء حالته الجسدية والنفسية بسبب مرضه الشديد واستدعى ذات الجهاز الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق الأستاذ صالح علي نجاجرة (44 عاما) من بلدة نحالين وفي محافظة رام الله، استدعى جهاز "المخابرات العامة" الناشط في مجال الأسرى أحمد هريش من بلدة بيتونيا وهو أسير سابق في سجون الاحتلال وسجون أمن السلطة وفي محافظة الخليل، اعتقلت المخابرات الطالب في جامعة القدس علاء الربعي بعد اقتحام منزله وتفتيشه في مدينة دورا جنوب غرب المحافظة، فيما اعتقل الأمن الوقائي الطالب في جامعة الخليل بلال العملة، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق.