دولي
سفير فلسطين بالأمم المتحدة: أكثر من 16 ألف فلسطيني باليرموك معرضون لإبادات جماعية على يد تنظيم الدولة
حماس تحمّل قيادة المنظمة مسؤولية الإهمال في حق فلسطينيي سوريا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أفريل 2015
قال ممثل دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن هناك أكثر من 16 ألف فلسطيني داخل مخيم اليرموك، جنوبي دمشق، معرضون لإبادات جماعية على يد تنظيم داعش الذي سيطر على المخيم.
وطالب منصور، في تصريحات للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، خلال انعقاد جلسة المشاورات المغلقة والطارئة لممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، مجلس الأمن الدولي بتأمين ممرات إنسانية لحماية الفلسطينيين في المخيم وتوقع منصور أن يعتمد مجلس الأمن الدولي موقفا لحماية المدنييين الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك، بعد أن تمكنت عناصر داعش من السيطرة عليه، لافتًا إلى نجاح ألفين من سكان المخيم، في الفرار بأنفسهم من اليرموك وأضاف: نحن نطالب بإقامة ممرات إنسانية آمنة لسكان المخيم، ونحذر من إمكانية تعرض أكثر من 16 ألف فلسطيني داخل المخيم لإبادة جماعية ومذابح علي يد داعشوكان مسلحو تنظيم “داعش” اقتحموا مخيم اليرموك، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس (مسلحون فلسطينيون وسوريون) تسببت في وقوع جرحى من الجانبين وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين، في منظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الأغا، لوكالة الأناضول، إن تنظيم داعش بات يسيطر على معظم الأجزاء الجنوبية من المخيم والمتاخمة لمنطقة الحجر الأسود، من جهة اخرى حملت حركة المقاومة الإسلامية "حمــاس" قيادة منظمة التحرير مسؤولية الإهمال الذي يعانيه الفلسطينيون في سوريا جاء ذلك في بيان خلال وقفة تضامنية نظمها المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة تضامنًا مع الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر، بحضور عدد من نواب المجلس التشريعي وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني والوجهاء والمخاتير وتساءل البيان الذي قرأه د. عصام عدوان رئيس الدائرة، عن غياب دور منظمة التحرير التي ترى في نفسها الممثل للشعب الفلسطيني، وأشار إلى أن: "هذا الغياب عن المشهد لما يحصل للفلسطينيين في اليرموك لهو دليل اهتراء وفشل لقيادة المنظمة" وأوضح عدوان أن المنظمة تعدّ عضوًا في المنظمات الإقليمية والدولية، لكنها لم تدعُ هذه المنظمات للتدخل من أجل حماية الفلسطينيين، "وعليه فإننا نحمِّل قيادة منظمة التحرير مسؤولية الإهمال الذي يعانيه الفلسطينيون في سوريا، ومَن لا يستطيع العمل عليه أن يتنحى".
ع.ع