دولي

"إسرائيل" تترقب بحذر هجمات "أنونيموس"

الهاكرز هددوا بتشويش النشاط الإلكتروني لمواقع إسرائيلية هامة

 

 

ذكرت مصادر صحفية عبرية، أن "تل أبيب" تترقّب بحذر بالغ الهجوم الإلكتروني الذي توعّدت مجموعة "هاكرز" تعرّف نفسها باسم "أنونيموس" بالبدء بتنفيذه اليوم أو غداً، حيث تعتزم المجموعة المناصرة للقضية الفلسطينية، تشويش النشاط الإلكتروني لمواقع "إسرائيلية" والتسبّب بـ "كارثة إلكترونية. 

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية في عددها الصادر امس الاثنين إن ما تعرف بـ "جمعية مناهضة القذف والتشهير" التي تتابع الهجمات الإلكترونية على "تل أبيب" والأهداف اليهودية في العالم، قد نشرت تحذيراً من الهجوم المرتقب الذي قالت "إنه يهدف إلى إسقاط مواقع إلكترونية أو تغيير فحواها، ونشر رسائل معادية لإسرائيل"، كما قالت وأشارت الجمعية، إلى تعرّض عدّة مواقع "إسرائيلية" أمس الأول لهجمات إلكترونية، أسفرت عن تعطيل تلك المواقع ومن بينها موقع حزب "ميرتس"، حيث تم بث رسائل مناهضة للكيان من خلاله وبحسب الجمعية، فقد انضمت هذا العام إلى الجماعات المشاركة في هذه "الحرب الإلكترونية" تنظيمات وصفتها بأنها "معادية للسامية وكانت "أنونيموس" قد توعدت بالتسبب بـ "كارثة إلكترونية" للاحتلال الصهيوني في السابع من افريل الحالي وجاء في شريط بثته المجموعة على موقع "يوتيوب"، "نحن أنونيموس، وهذه رسالة إلى الكيان الصهيوني، نحن قادمون مرة أخرى لمعاقبتكم على جرائمكم في الأراضي الفلسطينية" وكانت مجموعات تابعة لـ "الهاكرز" قد شنّت خلال الأشهر الماضية خاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة، هجمات إلكترونية ضد مواقع "إسرائيلية" مهمة على شبكة الإنترنت وتسببت بتعطيلها، الأمر الذي سبب حالة إرباك في أنظمة المعلومات "الإسرائيلية" و"أنونيموس" (المجهولون) هي مجموعة مستقلة تدعو لحرية الرأي والتعبير، وتعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي، أُنشئت في عام 2003، ونفّذت عمليات اختراق عديدة ضد شركات كبرى ومواقع حكومية ودولية بارزة، وصنّفتها مجلة "التايم" الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيراً في العالم لعام 2012 الماضي. 

ع.ع 

من نفس القسم دولي