دولي

"هآرتس": الاحتلال يحتجز جثامين 19 شهيداً من معركة العصف المأكول

18 جثة لشهداء فلسطينيين تم دفنها في إسرائيل

 

كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني عن احتجاز الاحتلال جثامين 19 شهيداً فلسطينياً وأجزاء من جثث لفلسطينيين آخرين استشهدوا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي أطلق عليها معركة العصف المأكول صيف 2014

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية امس الأربعاء، إن المتحدث باسم جيش الاحتلال اعترف بالاحتفاظ بـ19 جثة وأجزاء من جثث لشهداء فلسطينيين من قطاع غزة منذ الحرب الأخيرة وأفادت الصحيفة أنه في أعقاب توجه مؤسسة "هموكيد للدفاع عن حقوق الأفراد" (مؤسسة حقوقية إسرائيلية بمدينة القدس) لوزارة جيش الاحتلال، كشف الناطق باسم جيش الاحتلال "أن 18 جثة لفلسطينيين تم دفنها في إسرائيل خلال فترة الحرب بتاريخ 23 جويلية 2014 وبالتحديد بعد أيام قليلة من حادثة ناقلة الجند في الشجاعية التي أدت إلى مقتل 7 جنود واختفاء الجندي شاؤول آرون" وأضاف الناطق باسم جيش الاحتلال "أن الجثة الأخرى تم دفنها في شهر أكتوبر 2014، ولم يعط أي توضيحات عن سبب دفن الجثة الأخير بشكل منفرد وبفارق زمني، عن باقي دفن الجثث الـ18 ، وأوضحت مصادر أخرى في جيش الاحتلال أن عملية الدفن لجثث الشهداء تمت دون إجراء عملية تشخيص وتحديد هوية الجثث وتعمد قوات الاحتلال إلى احتجاز جثامين العديد من الشهداء في مقابر الأرقام، وفي غالبها تكون جثامين لمقاتلين نفذوا عمليات بحق جيش الاحتلال أو أهداف صهيونية، وتسعى إلى تطبيق هذه السياسة بهدف استخدام هذه الجثث في عمليات تبادل ممكن أن تحدث بين الاحتلال والمقاومة، كما أن الاحتلال يعتمد هذه السياسة بهدف خلق حالة من الردع في نفوس المقاومين لعدم تنفيذ عمليات مقاومة تجاه الاحتلال، من جهة اخرى و في سياق منفصل طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برفع ملف الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية، بعد انضمام دولة فلسطين كعضو رسمي في المحكمة الجنائية الدولية وقال القيادي في الحركة خضر حبيب، إن الأسرى في سجون الاحتلال يجسدون المعركة الحقيقية مع الدولة الصهيونية، مؤكداً على ضرورة الدفاع عن قضيتهم في المحاكم الدولية والعمل على نزع حقهم في الحرية وجاءت تصريحات حبيب خلال مؤتمر صحفي امس الأربعاء (1-4)، أطلقت خلاله مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى باكورة فعالياتها للتضامن مع الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، في يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف 17 من افريل من كل عام وأكد حبيب أن يوم الحرية للأسرى بات قريباً، وأن أسرى المؤبدات سيرون نور الحرية قريباً، موجهاً التحية للحركة الأسيرة والأسرى القدامى مع قرب يوم الأسير الفلسطيني ودعا حبيب العالم الصامت الذي تباكى على أسر المقاومة للجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، العمل على الدفاع عن حقوق آلاف الأسرى في ظل الانتهاكات الصهيونية بحقهم بدوره، قال الأسير ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، إن فعاليات يوم الأسير تعبر عن وفائنا واعترافنا لتضحيات الأسرى بصمودهم وتحديهم لانتهاكات اعتداءات الاحتلال المتكررة ودعا صالح المؤسسات الدولية إلى الوقوف بجانب الأسرى والعمل على توفير الظروف الحياتية لهم، في ظل ما يعانونه من ويلات وانتهاكات السجن، خاصة الأسيرات الفلسطينيات .

ع.ع 

من نفس القسم دولي