دولي
فلسطين من الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أفريل 2015
وفاة الحالة السادسة بفيروس أنفلونزا الخنازير بالضفة
توفيت مسنة فلسطينية من مدينة جنين شمال الضفة الغربية جراء إصابتها بأنفلونزا الخنازير، لترتفع عدد حالات الوفاة بهذا المرض إلى 6 حالات بالضفة الغربية منذ بداية العام الحالي وقالت مصادر محلية إن المسنة في السبعينيات من عمرها أصيبت قبل أسبوعين بالمرض، ووضعت تحت الرقابة في العناية المكثفة في مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين إلى أن وافتها المنية مساء الثلاثاء بدوره قال أسعد الرملاوي مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في تصريح صحفي إن المسنة (73 عاما) مصابة بالعديد من الأمراض إضافة لأنفلونزا الخنازير وقد أثارت ظهور حالات الوفاة منذ مطلع العام الحالي مخاوف العديد من المواطنين من إمكانية انتشار الفيروس بشكل أوسع، إضافة إلى الشك في قدرة الصحة الفلسطينية على مواجهته، إلا أن الجهات الصحية الرسمية قللت من هذه المخاوف ومؤكدة على توفر الطعم الخاص له، كما أنها تشير إلى أن الحالات التي تعرضت للوفاة جميعها كانت تعاني من أمراض أخرى وضعف بالمناعة
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح امس الأربعاء ، مواطنة مقدسية من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع اقتحام جماعة من المستوطنين للحرم القدسي الشريف، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية وأفادت مصادر محلية، بأن قوات شرطة الاحتلال اعتقلت المقدسية روان أبو هدوان من "باب المطهرة" واقتادتها إلى مركز شرطة "بيت إلياهو" في البلدة القديمة للتحقيق وأضافت أن أكثر من 30 مستوطناً يهودياً برفقة عائلاتهم أقدموا في ساعة مبكرة من صباح اليوم على اقتحام المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"، وهم حفاة الأقدام وأشارت إلى أن قوات عسكرية صهيونية رافقت جموع المستوطنين في اقتحاماتهم، وقامت بتأمين حمايتهم وصدّت المرابطين الفلسطينيين الذين قاموا بالتكبير، كما قام أحد عناصرها بتصوير المصلين، تمهيداً لاعتقالهم لحظة خروجهم من المسجد يذكر أن وتيرة الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى بدأت بالتزايد منذ بداية الأسبوع وذلك مع اقتراب عيد "بيسح" العبري الذي يصادف يوم السبت القادم
مواجهات عنيفة عقب اقتحام الاحتلال مخيم جنين والعرقة
قتحمت قوات الاحتلال في الساعات الأولى لفجر امس الأربعاء، مخيم جنين بما يقارب الـ 20 آلية ودورية، داهموا خلالها عدة منازل لعائلة السعدي، وعدة عمارات سكنية في محيطها، وقد جرى اشتباك بينهم وبين شبان المقاومة، ما أدى لإصابة أحد شبان المخيم برصاصة في قدمه وقال شهود العيان: "إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بكلاب بوليسية، داهمت منازل أشقاء الشيخ بسام السعدي المطلوب لقوات الاحتلال، على خلفية مسؤوليته القيادية في حركة الجهاد الإسلامي في منطقة الجابريات ومنطقة الساحة، كما وداهموا عدة بنايات سكنية مجاورة لها، وقاموا بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً، بصحبة الكلاب البوليسية، وقاموا خلال عمليتهم بطلب بطاقة هوية رب كل منزل يقتحمونه، ويقومون بتصويرها عبر جهاز الهاتف النقال، بعد سؤاله عن مرافق منزله وتدوينها بكل تفاصيلها" وأوضحت المصادر "أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين شبان المقاومة وقوات الاحتلال، ما أدى لإصابة الشاب أحمد سليم النورسي (22 عاماً)، برصاصة في رجله من قبل قوات الاحتلال، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، ووصفت حالته بالمتوسطة"
الحكم بسجن الأسيرة منى قعدان 70 شهراً وغرامة مالية
في حكم فاجأ الجميع، حكمت المحكمة الصهيونية في معسكر سالم، على الأسيرة منى حسين قعدان (43 عاماً) بالسجن 70 شهراً وغرامة مالية بـ 30 ألف شيكل، رغم وجود تفاهمات مع الادعاء بعدم تجاوز الحكم 36 شهراً وقالت عائلة قعدان "إن المحكمة الصهيونية عرضت الأسيرة منى قعدان اليوم الثلاثاء، بعد تأجيل لمحاكمتها لـ 25 جلسة سابقة"، وأكدت العائلة أنه "كان هناك تفاهم ما بين محامية الأسيرة قعدان السيدة ميراز خوري، والمدعي العام الصهيوني: على حكمٍ لا يتجاوز 36 شهراً، إلا أن الجميع تفاجأ بالحكم الذي يعادل خمس سنوات وعشرة أشهر، إضافة للغرامة المالية الباهظة" ووجهت المحكمة للأسيرة قعدان تهم: العضوية في حركة الجهاد الإسلامي، وتنظيم آخرين، وإدارة جمعية نسوية تابعة للحركة وعدّت عائلة الأسيرة قعدان أن "الحكم ظالم إلى أبعد حد، وخارج كل التوقعات، ويندرج في معاقبة الأسرة بشكل عام، والأسيرة بشكل خاص، ولا يتناسب مع التهم الموجهة إلى ابنتنا" يذكر أن الأسيرة منى قعدان اعتقلت من منزلها في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين بتاريخ (13/11/2012)، وهي أسيرة لعدة مرات سابقة، وهي شقيقة الأسير طارق قعدان وخطيبة الأسير المحكوم بالمؤبد إبراهيم اغبارية، وقد أمضت في سجون الاحتلال خمس سنوات
احتراق سيارة مدنية وسط مدينة غزة
اشتعلت النيران في وقت متأخر من مساء الثلاثاء ، في سيارة مدنية وسط مدينة غزة، فيما لم تتضح أسباب اندلاعها بعد وقال الناطق باسم الشرطة أيمن البطنيجي، في تصريحات صحفية، إن سيارة من نوع "رينو" اشتعلت فيها النيران قرب مقر شركة جوال عند دوار "ضبيط" وسط مدينة غزة ولم يجزم البطنيجي ما إذا كان الحادث عرضياً أم بفعل فاعل، مشدداً على أن أجهزة الأمن فتحت تحقيقاً في الحادث للكشف عن ملابساته وهرعت طواقم الدفاع المدني للمكان وسيطرت على الحريق، فيما نفت المصادر الطبية الفلسطينية وصول أي إصابات للمستشفيات نتيجة الحادث .