دولي
فلسطين من الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 مارس 2015
مجموعات يهودية تقتحم المسجد الأقصى
جددت مجموعات استيطانية، صباح امس الأحد ، من اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة أمنية مشدّدة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة ووفقا لما نقل عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فإن مجموعة من المتطرفين حاولت الصعود إلى صحن قبة الصخرة بطريقة استفزازية ولكن حراس الأقصى تصدوا لهم ومنعوهم من الصعود وأشارت الأوقاف إلى أن باحات المسجد الأقصى تشهد تواجداً للمرابطين وطالبات حلقات العلم الذين تصدوا لهذه الاقتحامات بالتكبير والتهليل وأوضحت مصادر إعلامية بالمدينة أن مجموعات المستوطنين تضمنت قرابة 126 مستوطناً يهودياً اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة" وأضافت أن 4 مجموعات استيطانية اقتحمت الأقصى من "مسلك الهروب" وهو المسلك الذي يصل "باب المغاربة" بـ "باب السلسلة"، وقاموا عقب خروجهم بالتجمهر عند بوابات المسجد والرقص والغناء والصراخ بشكل استفزازي
المستوطنون يستولون على مياه الضفة
أظهر تقرير فلسطيني أن مستوى عدم التكافؤ بين الكيان الصهيوني، وفلسطين، في المشاركة في الأحواض المائية الجبلية في الضفة الغربية بالغ الوضوح ويشير التقرير الصادر عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف يوم 22 مارس إلى أن متوسط نصيب الفرد من استخدام المياه من قبل المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية أعلى بنحو سبع مرات عن مثيله لدى الفلسطينيين ووفقاً للتقرير، فان 48.8 في المائة من الأسر في فلسطين عام 2013 تعتبر المياه جيدة، وتتباين هذه النسبة بشكل كبير على مستوى المنطقة حيث بلغت 73.5 في المائة في الضفة الغربية، مقابل 5.8 في المائة في قطاع غزة ويلفت التقرير إلى أن تدني هذه النسبة في قطاع غزة يعزى إلى ارتفاع نسبة الملوحة في المياه بسبب تسرب مياه البحر إلى الخزان الجوفي نتيجة الضخ الجائر، ناهيك عن مشكلة تسرب المياه العادمة إلى المياه الجوفية، بالإضافة إلى عدم وجود آليات واضحة لضبط ومراقبة مياه الشرب من قبل الهيئات المحلية في قطاع غزة والمؤسسات ذات العلاقة
أجهزة السلطة تعتقل نجل وزير الأسرى السابق وصفي قبها وتصادر مركبته
اقتحمت قوة كبيرة من جهاز الأمن الوقائي صباح امس الأحد ، منزل وزير الأسرى السابق الأسير وصفي قبها واعتقلت نجله أسامة وصادرت مركبته وجميع أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة من المنزل وقالت عائلة قبها إن "قوة كبيرة من عناصر الأمن الوقائي داهمت المنزل الواقع في الإسكان الفلسطيني بمدينة جنين فيما يقارب الساعة التاسعة صباحاً، وقامت بإخضاع جميع مرافق المنزل للتفتيش، دون إبداء دواعي التفتيش، وفي وقت لم تكن الوالدة فيه بالمنزل" وأكدت العائلة: "أن عناصر الوقائي صادرت من المنزل جميع أجهزة الحاسوب، وأجهزة الهواتف النقالة، وفلاشات ذاكرة الحواسيب، وملفات عمل المهندس وصفي قبها خلال فترة الوزارة، ورسائل خاصة كان يخرجها الوالد للعالئلة من سجنه" وأكدت العائلة: "أن جهاز الأمن الوقائي قام باعتقال أسامة وصفي قبها (24 عاماً)، والمحرر قبل أقل من 10 أيام من سجون الاحتلال، وكذا صادرت سيارة الوزير قبها المركونة أسفل المنزل" وعلى ذات الصعيد داهمت قوة مماثلة بنفس التوقيت منزل الطالب في الجامعة العربية الأمريكية لطفي محمد أبو النصر في مخيم جنين، وعبثت بكل محتويات منزل عائلته، وصادرت منه أجهزة الحاسوب، وجميع أجهزة الاتصال قبل أن تعتقله وتنقله إلى أحد مقراتها"
الاحتلال يعتقل خمسة فلسطينين من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" فجر امس الأحد خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وذكر موقع القناة السابعة العبري أن الجيش "الإسرائيلي" اعتقل الليلة الماضية خمسة ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته، وجميعهم متهمين بالانتماء لحركة "حماس" وأفادت مصادر أمنية فلسطينية في الخليل، بحسب وكالة "قدس برس"، أن جيش الاحتلال داهم بلدات السموع وبيت عوا ونوبا، وسير دوريات عسكرية في شوارعها، فيما اعتقل شاباً من بلدة يطا ونقله لجهة مجهولة وفي نفس الاتجاه، أشارت مصادر محلية في سلفيت، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجراً بلدة بديا قضاء المحافظة، واعتقلت المحامي مصطفى شتات (25عاماً) بعد تحطيم باب منزله، وذلك قبل أسبوعين من موعد زفافه، كما اعتقلت الطالب في جامعة القدس المفتوحة في رام الله، أسيد أبو عادي (20عاما) بعد اقتحام منزله
تدريبات عسكرية صهيونية على حدود غزة
أجرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح امس الأحد ، تدريبات عسكرية مفاجئة على حدود قطاع غزة، وفيما يعرف باسم "غلاف غزة" وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية إن ما يسمى بـ "قائد المنطقة الجنوبية" في الجيش الصهيوني سامي ترجمان أصدر أمرًا عسكريا يقضي بإجراء تدريبات عسكرية مفاجئة في محيط قطاع غزة، تبدأ صباح اليوم الأحد تستمر حتى ساعات الليل وأضافت نقلا عن ترجمان القول: "هذه التدريبات تهدف إلى اختبار جهوزية جيش الاحتلال للتعامل مع أي طارئ، وتندرج في إطار خطة العمل الاعتيادية لجيش الاحتلال، ولا علاقة لها بأي تطوّر أو حادث معيّن" وكانت قوات الاحتلال أجرت مؤخرًا تدريبات عسكرية في مدن الضفة الغربية المحتلة، تحسبًا لمواجهة أي أحداث تقع هناك
حماس في ذكرى اغتيال مؤسسها: لن نترك سلاح المقاومة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها لن تُلقي سلاح المقاومة تحت أي ظرف من الظروف، ولن تتوقف عن مقاومة الاحتلال الصهيوني وأضافت الحركة، في بيان نشر مساء السبت، في الذكرى الحادية عشرة لاغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، والتي تحل غدا الأحد، إنها ماضية في "المقاومة" حتى تتحقق كامل أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، ونيل استقلاله وأكدت الحركة، أن نهج الشيخ "ياسين" ومشروعه باقٍ ومستمر، وأن ذكراه في "عين" و"يد" كل مقاوم فلسطيني، يتصدى "للاحتلال"، ويقاوم "جرائمه وفي 22 مارس 2004 اغتال الاحتلال الشيخ "ياسين"، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد "المجمع الإسلامي" القريب من منزله بحي الصبرة شرق مدينة غزة واستشهد معه 7 من مرافقيه، وتناثرت أشلاء جسده لتختلط بأجزاء من الكرسي المتحرك الذي كان يتنقل به لحظة استهدافه خارج المسجد وأسّس الشيخ ياسين، برفقة مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، في 14 ديسمبر 1987، تنظيما لمقاومة الاحتلال الصهيوني، أطلق عليه اسم "حركة حماس" وانتشر نفوذ حركة حماس بشكل كبير، بعد انخراطها القوي في "مقاومة" الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة