دولي

الليكود يفوز بـ 30 مقعدا مقابل 24 للمعسكر الصهيوني بعد انتهاء فرز أصوات الكنيست

الصراع سيبقى على من سيشكل الحكومة... في انتظار التكليف

 

- القائمة العربية المشتركة في المرتبة الثالثة بين الأحزاب والقوائم الإسرائيلية

- عريقات: التصويت لليمين الإسرائيلي دفن لعملية السلام

- سامي أبو زهري: حماس لا تفرق بين الأحزاب الإسرائيلية 

 

أظهر فرز صناديق الاقتراع في انتخابات الكنيست العشرين، التي أجريت الثلاثاء، تقدم حزب الليكود (يمين)، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، على قائمة المعسكر الصهيوني ( وسط)، بقيادة إسحاق هرتسوغ وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن عمليات الفرز لـ صناديق الاقتراع.

 أظهرت حصول الليكود على 30 مقعدا (من أصوات المقترعين) والمعسكر الصهيوني 24 مقعدا، من أصل مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا كما حصل حزب هناك مستقبل (وسط) على 11 مقعدا، والقائمة العربية المشتركة على 13 مقعدا وأضافت القناة أن حزب البيت اليهودي (يمين)، بقيادة نفتالي بينت، حصل على 8 مقاعد، وحزب كلنا (يمين الوسط) على 10 مقاعد كما حصل حزب شاس (الديني) على 7 مقاعد، ويهودات هتوراه الديني 7 مقاعد، وإسرائيل بيتانو بقيادة أفيغدور ليبرمان (يمين)على 6 مقاعد، ومارتس (يسار) 4 مقاعد ومن المقرر إعلان النتائج النهائية الرسمية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري يشار إلى أن استطلاعات الرأي العام قبل الانتخابات أظهرت تفوق المعسكر الصهيوني على الليكود بأربعة مقاعد وتنازع كل من نتنياهو وهرتسوغ الفوز في الانتخابات، وشرع كلاهما على الفور في اتصالات مع قادة أحزاب على أمل تشكيل الحكومة الـ34، عقب ظهور نتائج استطلاعات تلفزيونية لآراء ناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العشرين وأفاد استطلاع للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بأن الليكود حصل على 28 مقعدا مقابل 27 لـ المعسكر الصهيوني، فيما أظهر استطلاعان للقناتين الأولى والعاشرة تعادل “الليكود” و”المعسكر الصهيوني” بـ27 مقعدا لكل منهما وهو ما يصعب من مهمة تشكيل الحكومة المقبلة وقالت مصادر مقربة من الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، إنه يفضل تشكيل حكومة وطنية بمشاركة حزب الليكود والمعسكر الصهيوني في ظل تقاربهما.. هو (الرئيس) لن يجبر قادة الأحزاب على ذلك، لكنه سيوصي بهذا الخيار”، بحسب ما نقلته القناة العاشرة في وقت مبكر من صباح امس الأربعاء وعقب مشاورات يجريها الرئيس الإسرائيلي مع قادة الأحزاب الفائزة بمقاعد في الكنيست، سيكلف زعيم الحزب، الذي تمكن من جمع توصيات أكبر عدد من الأحزاب، بتشكيل الحكومة.

ويتعين على نتنياهو أو هرتسوغ، في حال تكليف أحدهما بتشكيل الحكومة، حشد ائتلاف من عدد من الأحزاب والقوائم لجمع ما لا يقل عن 61 نائبا (نصف مقاعد الكنيست + 1)، وهي مهمة يرى مراقبون أنها ستكون صعبة على أي منهما، ولكنها ليست مستحيلة وأمام النائب المكلف بتشكيل الحكومة مهلة 28 يوما لإنجاز المهمة، ويستطيع الرئيس تمديد المهلة بفترة إضافية لا تتعدى 14 يوماً وإذا انقضت هذه المهلة (حتى 42 يوماً)، ولم ينجح عضو الكنيست المكلف بتشكيل حكومة، يستطيع الرئيس إسناد المهمة إلى نائب آخر، فتكون لهذا النائب مهلة من 28 يوماً لإنجاز المهمة، دون تمديدات أخرى وعندما تتشكل الحكومة يعرضها رئيس الوزراء المكلف أمام الكنيست في غضون 45 يوماً من نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية، وفي حال حصولها على ثقة 61 نائبا فأكثر، تبدأ الحكومة في أداء مهامها وكان ائتلاف نتنياهو الحاكم قد انقسم بشأن عدد من القضايا، بينها موازنة عام 2015، وارتفاع تكاليف المعيشة والسياسة تجاه الفلسطينيين ومشروع قانون دولة الشعب اليهودي الذي يقول منتقدون إنه سيظلم الأقلية العربية داخل إسرائيل وأدى هذا الانقسام إلى انهيار الائتلاف الحاكم بعد إقالة نتنياهو 6 وزراء، بينهم وزيرة العدل، تسيبى ليفنى، ووزير المالية، يئير لبيد، قبل أن يعلن حل الكنيست، ويدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة. 

هرتسوغ يقر بالهزيمة ويهنئ نتنياهو بالفوز في انتخابات الكنيست

 

أقر زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس قائمة “المعسكر الصهيوني” (وسط)، إسحاق هرتسوغ، صباح الأربعاء، بخسارة قائمته في انتخابات الكنيست (البرلمان) المبكرة، مهنئاً منافسه، زعيم “الليكود” (يمين)، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بالفوز في الانتخابات، التي أجريت الثلاثاء وقال هرتسوغ (55 عاما) لصحفيين: قبل دقائق تحدثت مع رئيس الوزراء وهنأته بإنجازه وتمنيت له التوفيق، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة (جروزاليم بوست) ورغم ذلك، مضى هرتسوغ قائلا إن المعسكر الصهيوني سيواصل العمل ليكون بديلاً لحزب الليكود وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناتان الثانية والسابعة، فإنه بعد فرز 99 بالمائة من أصوات الناخبين، فقد حصد الليكود 30 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، فيما حصل المعسكر الصهيوني على 24، وحلت القائمة العربية المشتركة ثالثة بـ14 مقعدا، وفقا لنتائج شبه نهائية غير رسمية للانتخابات العشرين وبحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فإن إعلان النتائج النهائية الرسمية سيكون الأربعاء المقبل.

حنين الزعبي والطيبي وزحالقة أبرز النواب العرب في الكنيست العشرين وقائمة بـ 14 نائبا من أصل 120 

حلت القائمة العربية المشتركة في المرتبة الثالثة بين الأحزاب والقوائم الإسرائيلية في انتخابات الكنيست (البرلمان) العشرين، التي أجريت الثلاثاء، بحسب نتائج استطلاعات لآراء ناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم نشرتها قنوات تلفزيونية إسرائيلية والقائمة هي تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، والقائمة العربية للتغيير، وقد حصدت 13 مقعدا من أصل 120، بحسب استطلاع القناتين الثانية والعاشرة، فيما قالت القناة الأولى إن القائمة حصلت على 12 مقعدا (أكبر تمثيل للعرب سواء كان 12 أو 13 مقعدا) وبموجب ذلك فإن النواب الجدد في الكنيست من “القائمة العربية المشتركة هم: أيمن عودة (رئيس القائمة)، ومسعود غنايم (نائب سابق)، وجمال زحالقة (نائب سابق)، وأحمد الطيبي (نائب سابق)، وعايدة توما – سليمان، وعبد الحكيم حاج يحيى، وحنين الزعبي (نائبة سابقة)، ودوف حنين (نائب سابق)، وطلب أبو عرار (نائب سابق)، ويوسف جبارين، وباسل غطاس (نائب سابق)، وأسامه سعدي، وعبد الله أبو معروف وهذا أكبر تمثيل للنواب العرب في تاريخ الكنيست الإسرائيلي منذ أول انتخابات عام 1948، في العام التالي لقيام إسرائيل على أراض فلسطينية محتل وكانت القائمة العربية المشتركة تأمل في الحصول على 15 مقعدا وكان العرب ممثلين بـ11 نائبا في الكنيست في الدورة الأخيرة الـ 19 وقال زحالقة، الخميس الماضي، إن الأحزاب العربية لديها أهداف مشتركة، وأهمها هو منع تشكيل حكومة (رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين) نتنياهو الجديدة وحصل حزب الليكود اليميني، بقيادة نتنياهو، على 28 مقعدا مقابل 27 لقائمة المعسكر الصهيوني (وسط)، برئاسة يتسحاق هرتسوغ، بحسب استطلاع للقناة الثانية لكن استطلاعان للقناتين الأولى والعاشرة أفادا بتعادل “الليكود” و”المعسكر الصهيوني بـ27 مقعدا لكل منهما في الانتخابات البرلمانية العشرين، وهو ما يصعب من مهمة تشكيل الحكومة المقبلة ويبلغ عدد سكان إسرائيل أكثر من 8 ملايين، بينهم مليون و600 ألف عربي يشكلون نحو 20 بالمائة من عدد السكان، إلا أن نسبة أصحاب الاقتراع من العرب من مجمل من يحق لهم التصويت غير واضحة وإن كانت بعض التقديرات العربية أشارت إلى نسبتهم 15 بالمائة وبذلت القائمة جهودا حثيثة في إقناع المواطنين العرب في إسرائيل بالمشاركة في الانتخابات وقد أعلنت الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي، بقيادة الشيخ رائد صلاح، عدم مشاركتها في الانتخابات، فيما دعت منظمة كفاح وحركة أبناء البلد، وهما حزبان يساريان، إلى مقاطعة هذه الانتخابات المبكرة.

عريقات: التصويت لليمين الإسرائيلي "دفن لعملية السلام"

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الشارع الإسرائيلي “صوت لدفن عملية السلام، واستمرار الاستيطان" جاء ذلك في حديث له مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الأربعاء، معلقاً على نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي جرت يوم أمس، والتي أظهرت نتائجها الأولية، فوز حزب "الليكود" (اليميني) بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، على قائمة "المعسكر الصهيوني" الوسطي، بزعامة اسحاق هرتسوغ وقال عريقات: “انتخاب الشارع الإسرائيلي لـ (بنيامين) نتياهو الذي أكد أنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية، هو انتخاب لدفن عملية السلام، واستمرار للاستيطان" وأضاف "النتائج تشير إلى عدم وجود شريك للسلام" وتابع: "استمرار اليمين الإسرائيلي في الحكم يدفعنا إلى الاستمرار في برنامجنا الوطني بالتوجه إلى المؤسسات الدولية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية (التي ستنضم فلسطين لها رسمياً مطلع الشهر المقبل) وفي هذا الصدد، دعا عريقات، المجتمع الدولي لـ"الكف عن دعم إسرائيل وتوفير الحماية لها" من جهته، قال الناطق باسم حركة فتح، أحمد عساف، إن "القيادة الفلسطينية ستبقى ثابتة على مواقفها، وتواصل العمل في تدويل قضية شعبها" وأضاف "إن كان في إسرائيل حكومة تؤمن بحل الدولتين، وحل قضية اللاجئين، عندها ستجد شريكاً فلسطينياً يصنع السلام، وإن كان لا يوجد فنحن نؤكد لهم أننا ماضون في النضال ضمن خطة سياسية فلسطينية بدأتها القيادة بالتوجه إلى المؤسسات الدولية" ووفق وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناتان السابعة والثانية، فإنه بعد فرز 99 بالمائة من أصوات الناخبين، فقد حصل الليكود على 30 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 نائباً، فيما حصل "المعسكر الصهيوني" على 24 مقعداً، وحلت ثالثاً القائمة العربية المشتركة بحصولها على 14 مقعداً وبحسب لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، فإن إعلان النتائج النهائية الرسمية سيكون في في الخامس والعشرين من الشهر الجاري (الأربعاء المقبل) ويتعين على نتنياهو أو هرتسوغ، في حال تكليف أحدهما بتشكيل الحكومة، حشد ائتلاف من عدد من الأحزاب والقوائم لجمع ما لا يقل عن 61 نائباً في الكنيست، وهي مهمة يرى مراقبون أنها ستكون صعبة على أي منهما، ولكنها ليست مستحيلة.

حماس.. غير مكترثة وتعتبر كل الأحزاب الإسرائيلية حزبا واحدا 

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة حماس في قطاع غزة سامي أبو زهري أن الحركة لا تفرق بين الأحزاب الإسرائيلية لأنها متفقة على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومواصلة العدوان عليه وقال أبو زهري في بيان صحفي إن "المقاومة الفلسطينية قوية وقادرة على فرض المعادلات، وعلى قادة الاحتلال أيا كانوا أن يعيدوا تقييم مواقفهم بعد هزيمتهم في غزة" وأعلن نتنياهو تحقيق "نصر كبير" في الانتخابات التي أجريت الثلاثاء، في حين أكد منافسه وزعيم الاتحاد الصهيوني إسحق هرتسوغ أن نتائج الانتخابات تتيح له تشكيل الحكومة وبحسب الاستطلاعات التي نشرتها القناتان التلفزيونيتان الأولى والعاشرة عقب إغلاق مكاتب الاقتراع مساء الثلاثاء، فإن الليكود والاتحاد الصهيوني حصلا على 27 مقعدا لكل منهما من أصل 120 مقعدا تشكل البرلمان الإسرائيلي غير أن استطلاعا ثالثا للقناة التلفزيونية الثانية قال إن الليكود يتقدم بفارق مقعد واحد على الاتحاد الصهيوني بإحرازه 28 مقعدا في الكنيست وحلت القائمة العربية المشتركة -المكونة من أربعة أحزاب- ثالثة بحصولها على 13 مقعدا، بحسب استطلاع القناتين الثانية والعاشرة، فيما قالت القناة الأولى إن القائمة حصلت على 12 مقعدا. 

ع.ع =

من نفس القسم دولي