الوطن
"الشباب الجزائري رفض أن يسير ضمن لعبة التغيير"
انتقد فكرة التغيير التي جاء بها "الربيع العربي" خمري:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 مارس 2015
- بوعلاق: الكشافة الجزائرية مستعدّة لمواجهة مختلف التحديات
جدد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، تأكيده على إستعداد الحركة لمواصلة الجهود من أجل"مواجهة مختلف التحديات" و"مواكبة التطور في شتى المجالات"، وأوضح بوعلاق في كلمة له خلال انطلاق اشغال الدورة الـ 28 للمجلس الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، التي جرت أشغالها أمس أنه سيتم خلال هذا اللقاء "تحديد الرؤية والأهداف وترتيب الأولويات في ظل التحديات التي نواجهها وطنيا وإقليميا ودوليا"، بينما حرص ممثل الحكومة ممثلة في وزير الشباب عبد القادر خمري، على المرافعة لصالح" الاستقرار" مبديا انتقادا حادا للانتفاضات العربية التي عرفتها المنطقة العربية في السنوات الماضية، وهي الانتفاضات التي حملها "الربيع العربي" الذي قال بأنه "أكبر ألعوبة في المنطقة" وأشار المتحدث في سياق تطرقه لهذا الموضوع بأن " الشباب الجزائري رفض أن يسير ضمن لعبة التغيير".
ودعا وزير الشباب، عبد القادر خمري، في كلمة له ضمن أشغال افتتاح اللقاء إلى "حشد الطاقات الشبابية لتعميق وترشيد العمل الديمقراطي وتفعيل الحركة الجمعوية بما يخدم المجتمع برمته"، مبرزا أهمية "تحقيق إجماع وطني حول التحديات الراهنة للحفاظ على الاستقرار والمكاسب المحققة في مختلف المجالات"، كما أبدى استعداد وزارته لتقديم المساعدة اللازمة للكشافة الاسلامية الجزائرية وإقامة علاقات شراكة معها ومع مختلف فعاليات الحركة الجمعوية، ولدى تطرقه للتحديات الملقاة على عاتق الشبيبة الجزائرية، قال الوزير أن الشباب الجزائري رفض أن يسير ضمن "اللعبة" التي شهدتها بعض دول الجوار ضمن ما يعرف بـ"لربيع العربي"، وتحدث عن وجود رغبة وإجماع حول ما أسماه "إجماع وطني للحفاظ على بلدنا ومكاسبنا"، وقال خمري أن الجزائر حققت مكاسب كثيرة "في العمل الديمقراطي مستعرضا ما حدث في المؤتمر الفارط للكشافة الجزائرية الأخير الذي تم فيه الاحتكام إلى الصندوق من شأن تنصيب القائد العام الجديد لهذه الهيئة.
أما بوعلاق عن مشاركة وفد من الكشافة الإسلامية الجزائرية في "الجنبوري العالمي" الذي سينظم خلال شهر جويلية المقبل باليابان، وذلك من أجل "تمثيل الجزائر في هذا المحفل الدولي ورفع رايتها بين الأمم"، من جهته، أبرز ممثل الوزير الأول عبد الملك سلال، سيف الدين شرفاء، فيك لمة له بالمناسبة، العناية التي توليها الدولة للكشافة الإسلامية الجزائرية، بالنظر لما تضطلع به هذه الحركة من دور في المجتمع من خلال "تربية الشباب وتحضيره لتحمل المسؤولية مستقبلا وكذا غرس فيه مبادئ الدين الاسلامي الحنيف والقيم الوطنية والإنسانية".
هذا وشكل موضوع العلاقة بين الجزائر والمغرب، محور مداخلة رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي سعيد العياشي، الذي قال أعلن في كلمته بالمناسبة أن الجزائر ليس لديها خلافات مع المغرب إلا فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، وأضاف يشير "إن الجزائر التي تقف إلى جانب جميع الحركات التحررية عبر العالم لا يمكنها أن توافق الدولة الشقيقة المغرب في فعلها الاستعماري".
خولة. ب