دولي
استنكار فلسطيني لبدء إسرائيل بمشروع تلفريك بمدينة القدس الشرقية
المشروع بمشاركة جمعية إلعاد الاستيطانية التي تعمل على تهويد القدس المحتلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 مارس 2015
استأنف الاحتلال الاسرائيلي في القدس مشروعا استيطانيا، كانت قد جمدت العمل فيه، ويقضي بإقامة شبكة سلال معلقة في الهواء في البلدة القديمة، وبمشاركة جمعية 'إلعاد الاستيطانية التي تعمل على تهويد القدس المحتلة.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة 'هآرتس'،، أن مخطط هذا المشروع يقضي بإقامة 4 محطات قريبة من أماكن دينية حساسة، وبناء عشرات الأعمدة الضخمة التي تقطع ما يسمى بـ'الحوض المقدس'، فيما وصف خبير في شؤون القدس هذا المشروع بأنه يحول البلدة القديمة إلى مدينة ملاهي. وأفادت الصحيفة بأنه خلال الشهور الأخيرة حضر عدد من المهندسين وخبراء في قياس المساحة إلى ساحة كنيسة بطرس الواقعة في جبل صهيون، بهدف تحديد مكان إقامة عمود ضخم لتعليق كابل شبكة السلال عليه ونقل الزوار إلى حائط البراق والبلدة القديمة وجبل الزيتون. ووضع المساحون إشارات على عدد من الأشجار تمهيدا لقطعها، الأمر الذي أثار قلقا بالغا لدى الكهنة في الكنيسة. وقالت 'هآرتس' إن بلدية الاحتلال عملت على إعداد هذا المشروع الاستيطاني خلال العام الأخير 'بعيدا عن أعين الجمهور' وعقدت اتفاقا مع شركة فرنسية لتنفيذ المشروع. ويتوقع أن تكون هناك معارضة واسعة للمشروع من الناحية السياسية ومن الناحية البيئية والتخطيطية التدميرية. ويجري التداول في هذا المشروع في بلدية الاحتلال منذ سنين، وكان رئيس البلدية، نير بركات، قد أعلن قبل سنتين أن السلال المعلقة ستبدأ بالعمل خلال سنتين، لكن تم تجميد المشروع منذئذ ولم يطرح للتداول في لجان التخطيط وذكرت صحيفة 'لا فيغارو' الفرنسية، أمس، أن بلدية الاحتلال تعاقدت مؤخرا مع شركة أعمال بنى تحتية فرنسية باسم ' SAFEG' التي بدأت العمل في التخطيط للمشروع. كما أن هذه الشركة تعاقدت مع شركة فرنسية أخرى باسم ' Poma' المتخصصة في إقامة السلال المعلقة. وتشارك في هذا المشروع شركة الاستشارات الإسرائيلية 'مجموعة بارتو' وكذلك 'سلطة تطوير القدس'، إلى جانب بلدية الاحتلال وجمعية 'إلعاد'.