دولي

أمين عام الجهاد الإسلامي يطلع هنية على مجريات مباحثاته مع القيادة المصرية

قائد عسكري في حماس يؤكد أن الحركة تعيد بناء ترسانتها العسكرية

 

 

أطلع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على مجريات المباحثات التي أجراها مع القيادة المصرية في القاهرة.

وقال بيان صحفي صادر عن مكتب هنية في قطاع غزة، نسخة منه إن شلح هاتف هنية وأطلعه على مجريات المباحثات التي أجرها مع القيادة المصرية بالقاهرة خلال اليومين الماضيين" وذكر البيان أن هنية أكد على "استراتيجية العلاقة مع مصر والأمة العربية وضرورة الحفاظ على هذه العلاقة وثوابتها" وأشار إلى أنه "جرى الاتفاق بين هنية وشلح على استمرار التواصل، وخاصة مع جملة الافكار والاقتراحات التي ناقشاها على هذا الصعيد" وفي السياق ذاته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريح مكتوب نشره، مساء يوم الاثنين، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن شلح هاتف هنية للتشاور من أجل الخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها الساحة الفلسطينية" وأوضح البطش أن شلح سيجري اتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتباحث في آليات الخروج من الأزمة الراهنة" وكان وفد يضم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، وصل السبت، القاهرة، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية المشتركة ولم يُعلن عن مدة لزيارة وفد الجهاد الإسلامي للعاصمة المصرية وقال البطش، إن الوفد يبحث في أربعة محاور، هي تعزيز العلاقات الوطنية الفلسطينية المصرية، والأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة في ظل إغلاق معبررفح البري وتمكين الفلسطينيين من التنقل، إلى جانب استئناف الجهود المصرية الراعية للمصالحة الفلسطينية وإزالة أية عقبات بطريقها، وبحث القضايا المتعلقة بالإجراءات التي اتخذت من قبل القضاء المصري بحق حركة حماس وقضت محكمة القاهر للأمور المستعجلة، يوم السبت الماضي، باعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، حسب مصدر قضائي وتوترت علاقة حركة حماس مع مصر، بشكل كبير عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من جويلية 2013، حيث اتهمتها وسائل إعلام مصرية مقربة من السلطات، بالضلوع في هجمات وتفجيرات إرهابية تستهدف سيناء، وهو ما تنفيه الحركة بشكل متواصل وتعتبر مصر، الراعي الرئيس لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث رعت نهاية اوت من العام الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بينهما، أنهى حربا إسرائيلية على القطاع دامت 51 يوماً، كما أنها الراعي الرئيس لملف المصالحة الفلسطينية، واستضافت في أكتوبر الماضي مؤتمر إعادة إعمار غزة وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية، من جهة اخرى اكد احد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاثنين في ظهور نادر ان اي محاولات لوقف حركته “ستفشل” مؤكدا ان الحركة تعيد بناء ترسانتها العسكرية بعد قصف اسرائيل بالاف الصواريخ الصيف الماضي. وقال مروان عيسى في ظهور نادر خلال جلسة علمية نظمتها احدى الكليات الجامعية في قطاع غزة “لا نسع حاليا لمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، ولكننا نعمل على أن تكون قوتنا في أي مواجهة قادمة مضاعفة" وشنت اسرائيل في جويلية الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة ما ادى إلى مقتل قرابة 2200 فلسطيني في غالبيتهم من المدنيين وقتل اكثر من 70 شخصا في الجانب الاسرائيلي كلهم من الجنود تقريبا واضاف "نواصل عمليات تصنيع الصواريخ ولا تهمنا تصريحات العدو بهذا الخصوص" واكد عيسى ان كل المحاولات الإقليمية والدولية لحصار حركة حماس وذراعها العسكري ستفشل”في اشارة إلى قرار محكمة مصرية اعتبار حماس منظمة ارهابية واصدرت محكمة الامور المستعجلة في القاهرة السبت قرارا يعتبر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منظمة ارهابية بعد قرابة شهر من صدور قرار مماثل بحق جناحها العسكري كتائب القسام، بحسب مصدر قضائي ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في جويلية 2013، تشهد علاقة حماس توترا شديدا مع مصر بينما ويحاول مسؤولون من حركة حماس التي تمر بازمة مالية حادة بعد الحرب التقرب من ايران وحلفائها بعد سنوات من الفتور بسبب الخلاف حول النزاع في سوريا واضاف نعمل على صياغة التحالفات مع كل من يستطيع ان يقدم لنا السلاح” مؤكدا “لم ولن نكون في جيب احد". 

ع.ع 

من نفس القسم دولي