دولي

الحركة الإسلاميّة: وجود أعضاء عرب بالكنيست خدم إسرائيل كثيرا

الصهاينة يستغلون هذا التواجد كمادة تجميل لإخفاء جرائمهم ضدّ العرب والمُسلمين

 

أصدرت الحركة الإسلاميّة في الداخل الفلسطينيّ، والتي يقودها الشيخ رائد صلاح، بيانًا عممته على وسائل الإعلام حول انتخابات الكنيست، المُقرر إجراؤها في السابع عشر من الشهر القادم. وقال البيان،: تؤكد الحركة الإسلامية موقفها من انتخابات الكنيست العشرين وفق النقاط التالية: 

أولاً: تعتقد الحركة الإسلامية أن الكنيست أصل من أصول المشروع الصهيونيّ، وقد حرص من هندس قواعدها أن تبقى في أحسن الأحوال منبرًا احتجاجيًا بالنسبة للمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.

ثانيًا: ولأنها كانت ولا تزال كذلك فإن تقييم تجربة أعضاء الكنيست العرب منذ أول عضو كنيست عربي وحتى الآن تؤكد أن هذه الكنيست لم تحق لنا حقًا ولم ترفع عنا ظلمًا، وكنّا ولا زلنا منذ نكبة فلسطين نعاني الظلم التاريخي والتمييز القومي والاضطهاد الديني كسياسة ممنهجة تمارسها عن سبق إصرار ضدنا المؤسسة الإسرائيلية، على حدّ تعبير البيان. وتابع البيان الرسميّ في بنده الثالث قائلاً إنّ دراسة متعمقة للأحداث المفصلية التي مرت علينا في الداخل الفلسطيني منذ نكبة فلسطين ثم مرورًا بأحداث يوم الأرض وأم السحالي والروحة وهبة القدس والأقصى ومأساة النقب والإعدام الميداني لـ51 من أبنائنا، آخرهم شهداء كفركنا ورهط تبين أنّ المؤسسة الإسرائيلية تعتبرنا أصحاب وجود مؤقت قابل للترحيل، إذا ما وجدت الظرف المناسب في حساباتها، ولذلك فإن بقاءنا هو إستراتيجية تتعلق بمدى تجذرنا في وطننا وتمسكنا ببيوتنا ومقدساتنا وبناء مؤسساتنا الوطنية ودعم مسيرتها وانتخاب لجنة المتابعة انتخابا مباشرًا من جماهيرنا في الداخل الفلسطينيّ، وليس التعلق بسراب الكنيست أمّا البند الرابع في بيان الحركة الإسلاميّة فقال: ثبت لدينا أنّ وجود أعضاء عرب في الكنيست استغلته المؤسسة الإسرائيلية تاريخيًا كمادة تجميل لوجهها القبيح عالميا وكقناع خادع لإخفاء ما ترتكبه من جرائمها المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وضد شعوب عالمنا الإسلامي والعربيّ، على حدّ تعبير البيان وتابع بيان الحركة الإسلاميّة قائلاً في البند الخامس منه إنّ لكلّ ذلك فإنّ الحركة الإسلامية تدعو أبناءها ومناصريها وكل جماهيرنا في الداخل الفلسطيني إلى الانطلاق من كل هذه المعطيات التي وردت في هذا البيان لدى اتخاذ كل واحد منا موقفه من انتخابات الكنيست طمعا بمرضاة الله تعالى أولا وفق فهمنا العقائدي وحسنا الوطني والقومي، ثم نصرة لشعبنا الفلسطيني عامة، ثم إظهار الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيليّة، على حدّ تعبير البيان وخلُص البيان إلى القول إنّ الحركة الإسلامية وهي تعلن هذا الموقف من انتخابات الكنيست العشرين التي ستجرى بتاريخ 17.03.2015 فإنه يطيب لها أن تؤكد للقاصي والداني أنّها ستبقى على العهد متمسكة بكل ثوابتها ومتجذرة في وطننا، ومحافظة على حقوقنا ومواصلة سعيها الجاد لنصرة شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وإصراره على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وكل قضايانا الإسلامية والعربية والحاضر الإنساني مستمدة دورها من فهمها السليم للقرآن الكريم والسنة النبوية ومسيرة التاريخ الإسلامي، وستبقى الحركة الإسلامية على هذا العهد لا تقيل ولا تستقيل حتى نلقى الله تعالى، قال البيان الرسميّ للحركة الإسلاميّة في الداخل الفلسطينيّ.

ع.ع

من نفس القسم دولي