دولي

حملة أوروبية على الإنترنت لفضح العنصرية الإسرائيلية

الحملة لقيت تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي

 

  • حملت شعار "أوقفوا إرهاب الدولة اليهودية"

 

يخوض منتدى التواصل الأوروبي المتوسطي حملة من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، على أن الحملة التي ينظمها المنتدى تستهدف توعية الرأي العام الأوروبي والأمريكي عموماً والترويج للرواية الفلسطينية فيما يتعلق بما يجري في الأراضي المحتلة.

وشهدت الحملة التي أطلقها المنتدى قبل نحو أسبوعين تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما أطلق المنظمون على الحملة اسم حملة "أوقفوا إرهاب الدولة اليهودية" وذلك رداً على تصعيد الحكومة الإسرائيلية حملاتها وضغوطها للمطالبة باعتــماد وصف "الدولة اليهودية" لإسرائيل ويقول القائمون على الحملة والمسؤولون في منتدى التواصل الأوروبي المتوسطي إن المساعي الإسرائيلية أسفرت عن إقدام عدد من الدول الغربية على استعمال هذا المصطلح بالفعل في بعض التصريحات والبيانات وتكشف الحملة التي انطلقت منتصف جانفي 2015 كيف تتصاعد حمّى العنصرية، التي تتبناها حركات فاشية متطرفة تعمل في صفوف المستوطنين وضمن حركات متطرفة تنشط في الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، وترتكب اعتداءات وأعمال ترويع وتسعى لفرض نموذج ما تسميها "دولة يهودية" على طريقتها. وقال منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني الذي يتخذ من لندن مقراً له إن حملة "أوقفوا إرهاب الدولة اليهودية" تتواصل رداً على النموذج العنصري والفاشي الذي يعتمد وسائل إرهابية وعنيفة، حيث تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على ما يجري وراء ستار مشروع "الدولة اليهودية" الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي" وأضاف المنتدى إن "الحملة التي تجري باللغة الإنكليزية تكشف الممارسات العدوانية والإرهابية اليومية المدفوعة بالتطرف، والتي يقترفها متشددو الاحتلال ضد المساجد والكنائس والأديرة والمقابر، وكذلك بحق الحقول الزراعية وأشجار الزيتون والبيوت السكنية" وأشار المنتدى إلى أن "الحملة تستخدم لغة الصورة الواقعية لتسليط الأضواء على انتهاكات جسيمة، وعلى العنف الاستيطاني المسلح وترويع الأسر والأطفال، والذي يجري بتواطؤ من قوات الاحتلال أو على أيدي الجنود مباشرة" وأكد رئيس المنتدى زاهر بيراوي إنه "لا بد من تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وبمعايير واحدة تنطبق على الجميع بما في ذلك إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين غير الشرعيين الذين يعيثون فساداً في الضفة الغربية المحتلة"، مشيراً إلى أنه "ينبغي رفض ما تدعو إليه دولة الاحتلال من اعتبار اسرائيل دولة يهودية والكف عن مطالبة الفلسطينيين والعرب وبقية العالم بالاعتراف بها على هذا الأساس العنصري" وهو يرى إنه "لم يعد مقبولاً أن يغض عقلاء العالم الغربي الطرف عن أحد أهم الأسباب التي تشجع الممارسات الإرهابية غير المبررة والتي تضرب بعض دول أوروبا من وقت إلى آخر، ألا وهي السياسات الغربية الخاطئة تجاه قضايا العالم الإسلامي وخاصة قضية فلسطين التي تعتبر القضية المركزية للمسلمين والأكثر حساسية" وتطالب الحملة بوقف ما تسميه "إرهاب الدولة اليهودية"، كما تستخدم الوسم على شبكة "تـويـتـــر" من أجل نشر ملصـــقاتها وأخبارها وتداول الآراء والنقاشات باللغة الانكليزية وتقول الحملة إنها "تلتزم برفض التعبيرات العنصرية، وهي تستعمل مصطلح الدولة اليهودية على خلفية استعماله في الخطاب الرسمي للحكومة الإسرائيلية أساساً". 

ع.ع

من نفس القسم دولي