دولي

خبير ينتقد سماح السلطة بإدخال المشروبات "الإسرائيلية" إلى غزة

اعتبرها تخليا عن دعم المنتج الوطني

 

 

انتقد خبير ومحلل اقتصادي، سماح السلطة الفلسطينية بإدخال المشروبات الغازية والعصائر الصهيونية إلى قطاع غزة بعد منع استمر لمدة خمس سنوات، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني المنهار أصلا وسيكون على حساب المستهلك.

وقال المحلل والخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطبّاع في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": إن "السماح بدخول المنتجات الإسرائيلية لقطاع غزة من الأصناف الممنوعة سابقا وعلى رأسها العصائر والمشروبات، يعتبر تخلى من وزارة الاقتصاد الوطني عن سياسة إحلال الواردات، التي انتهجتها في السنوات الأخيرة ضمن تطبيق سياسة دعم المنتج الوطني" وأضاف: "كما أنها لا تتوافق مع سياسة وحملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتي تعتبر واجب وطني، وهي شكل من أشكال المقاومة السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسلب أرضنا ومقدرتنا ويصل إلى أكثر من ذلك بقتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا".

وأوضح الطبّاع أنه في حال تم التسليم بإدخال المنتجات "الإسرائيلية" وفرض رسوم عليها، فإن الرسوم المفروضة عليها مرتفعة جدا ولا تتناسب مع الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة من حيث ارتفاع معدلات البطالة والفقر وضعف القدرة الشرائية، مشيرًا إلى أن المستهلك سوف يتحمل الرسوم الإضافية على تلك المنتجات في حال رغب بشرائها يشار إلى أن السلطة الفلسطينية سمحت مؤخرًا بإدخال المشروبات "الإسرائيلية" من عصائر ومياه معدنية ومشروبات غازية إلى قطاع غزة، وذلك بعد منع استمر لمدة خمس سنوات دعمًا للمنتج المحلي. 

ع.ع

من نفس القسم دولي