دولي
2014 الأسوأ بالانتهاكات ضد المقدسات منذ 1967
أزيد من 1345 اعتداء توزعت بين اقتحام الأقصى وانتهاك حرمته
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جانفي 2015
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أن العام 2014 هو الأسوأ لجهة انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين منذ العام 1967.
وذكرت الوزارة في تقرير لها أن عدد الانتهاكات بلغت منذ بداية عام 2014 المنصرم حتى نهايته 1345 اعتداء، توزعت بين اقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته، وإعلان مخططات تهويدية وتنفيذ قسم منها، واقتحام المسجد الإبراهيمي ومنع رفع الأذان على مآذنه، وهدم مساجد وحرق أخرى، واقتحام قبر يوسف، والاعتداء على المرابطات والأراضي الوقفية والمقدسات المسيحية والمقابر واعتبرت الوزارة أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق منهج متواصل مبني على أسس مخطط لها وليس اعتباطية كما يحاول الاحتلال تسويقها وشددت على أن هذه الانتهاكات تدل بشكل كبير على الاضطهاد الديني الذي يمارسه هذا الاحتلال تجاه المؤمنين من الديانتين الإسلامية والمسيحية ليترك المجال أمام مستوطنيه المتطرفين الذين يعيثون بمقدساتنا وهويتنا الحضارية والثقافية فساداً وفي شهر جانفي واصل الاحتلال ومستوطنوه انتهاكهم لحرمة المسجد الأقصى، حيث بلغ مجموع اقتحاماتهم 14 اقتحاما، وتم الإعلان عن 10 مخططات للسيطرة على عقارات تجاور المسجد الأقصى، وفي شهر فيفري استمرار الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه وفي المسجد الإبراهيمي استمرت الاعتداءت التي وصلت إلى 14 انتهاكا، إجراء استحداثات جديدة تهدف لتغيير وجه المكان، ومنع رفع الأذان 48 وقتا وأقدمت عصابات المتطرفين اليهود على إحراق مسجد في دير استيا، وفي شهر مارس اقتحم المستوطنون قبر يوسف في نابلس مرتين، وبلغ عدد الاقتحامات للمسجد الأقصى 16 اقتحاما، وتم اقتحام المسجد الإبراهيمي خمس مرات، ومنع رفع الأذان فيه 44 وقتا وبرزت نقاشات ومخططات تهدف لإحكام السيطرة على المسجد الأقصى ونقل السيادة عليه إلى سلطات الاحتلال، اما في شهر افريل فقد بلغت انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى 26 اقتحاما، كما انطلقت دعوات مسؤولين ومتطرفين لخفض صوت الأذان من مآذنه، وإطلاق طائرة خفيفة في رحابه، وتم وضع مزيد من المخططات لسرقة الآثار، وتكثيف الحفريات المتواصلة وقامت سلطات الاحتلال بهدم منزل في القدس، وانتهاك مقام ذي الكفل بقرية كفل حارس، وهدم بناية من طابقين تضم مسجد الرحمة ومع أنه لم يتم تسجيل سوى اقتحام واحد للمسجد الإبراهيمي الشريف، إلا أن حظر الأذان فوق مآذنه وصل إلى 50 وقتا. وقام المستوطنون باقتحام قبر يوسف بنابلس مرتين تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال بلغ عدد الانتهاكات المسجلة للمسجد الأقصى 45 انتهاكا، وتواصلت أعمال الحفر في الأنفاق بأربعة مواقع، واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة دار الأيتام في البلدة القديمة من القدس، ودنس المستوطنون مقبرة اليوسفية، وتواصلت المخططات الاستيطانية وتم منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 60 وقتا. واقتحم المستوطنون تحت حراب جيش الاحتلال قبر يوسف مرتين، واعتدت سلطات الاحتلال على قبر أثري في طولكرم. كما اعتدى متطرفون يهود على دير رافات، حيث خطوا على جدرانه شعارات عنصرية. وهدمت سلطات الاحتلال مسجد خربة الطويل في نابلس، واقتحمت برك سليمان برفقة المستوطنين مرتين، اما في شهر ماي فقد بلغ عدد الاقتحامات للمسجد الأقصى 30 اقتحاما، ولا تزال سلطات الاحتلال مستمرة في الحفريات التي تهدد أساساته، وبتمرير سياساتها التهويدية، حيث بلغت مشاريع التهويد المعمول بها ثمانية مشاريع، منها ما هو قديم، وأخرى جديدة. وفي المسجد الإبراهيمي منعت قوات الاحتلال الأذان 53 وقتا، واقتحمته مرتين، إضافة إلى تدنيس مقام النبي يونس في حلحول، ومسجد النبي يونس، واقتحم المستوطنون قبر يوسف بنابلس أربع مرات، ودنس المستوطنون المسجد الأقصى في شهر جوان 37 مرة، واستمر في تمرير مشاريع استيطانية وتوراتية، وتنظيم مسيرات، وأداء طقوس دينية. وتجاوزت المشاريع التهويدية الجديدة أربعة مشاريع. كما وجه الاحتلال وأذرعه طائرة تصوير في رحاب الأقصى مرتين خلال هذا الشهر، ومنعت الأذان 51 وقتا في المسجد الإبراهيمي، واعتدت على أراضي الوقف المعروفة بمتنزة الخليل مرتين. وتواصلت انتهاكاتها لقبر يوسف بواقع مرتين كذلك واعتدت قوات الاحتلال على مسجد البيرة الكبير، ومسجد النور في قرية تفوح، ومسجد الشهيد نمر مجاهد في الخليل، والمسجد العمري بحلحول وبلغت انتهاكات سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى في جويلية 23 انتهاكا، ومنعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 37 وقتا، واعتدت على أرض الوقف في تل الرميدة بالخليل، وحاصرت مسجد عمر بن الخطاب أثناء صلاة التراويح في قراوة بني حسان بسلفيت، واقتحمت قبر يوسف بنابلس ثلاث مرات اما في شهر اوت نفذ المستوطنون المتطرفون بحراسة مشددة من قوات الاحتلال 26 اقتحاما للمسجد الأقصى، ومنعت شرطة الاحتلال النساء من الدخول إليه، واعتدت عليهن، مع استمرار تنفيذ مشاريع تهويدية، وتصاعدت دعوات المتطرفين اليهود ودعايتهم لبناء الهيكل، وأعلنوا رسميا عن مشروع لبناء الهيكل واستحداث إجراءات احتلالية خطيرة، كما واصلت أذرع الاحتلال ومؤسسات المستوطنين زرع قبور وهمية في القدس وتم رصد أكثر من ستة مشاريع تصب في الهدف التهويدي، منها فيلم يزور الحقائق التاريخية وينفي إسلامية المسجد الإبراهيمي، الذي تم إغلاقه أمام المصلين مرتين وتم منع رفع الأذان فيه 58 وقتا واقتحمت قوات الاحتلال مسجد عبد الحي شاهين بالخليل، وأقامت خيمة للمستوطنين عند مدخل مسجد النبي صموئيل في اعتداء متكرر ومتسلسل على المسجد والمصلين. وانتهك المستوطنون مقام ذي الكفل بقرية كفل حارس، واقتحموا قبر يوسف مرتين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال في كلتا الحادثتين وخلال العدوان على قطاع غزة، بلغت الأضرار التي تكبدتها وزارة الأوقاف ما يقارب 50 مليون دولار، بعد أن تم تدمير (73) مسجدا بشكل كلي، و(197) مسجدا بشكل جزئي، واستشهاد (10) موظفين في الوزارة، إضافة إلى تدمير (6) مقرات للجان الزكاة بشكل كلي وجزئي، واستهداف (13) مقبرة؛ مما أدى إلى تناثر جثث الشهداء والأموات كما تضررت كنيسة، ومدرسة شرعية للبنين، وكلية الدعوة الإسلامية فرع الشمال، وتم تدمير حافلة سعة (50) راكبا، وتضررت أخرى كانتا مخصصتين لنقل طلبة المدارس الشرعية، إضافة لتدمير (36) عقارا وقفيا، وبالنسبة لشهر سبتمبر فقد اقتحمت قوات الاحتلال والمستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى 30 مرة، وتواصلت سياسة التضييق على المصلين وقامت أذرع الاحتلال بتدمير أكثر من 20 قبرا قرب باب الأسباط، ونبشت أخرى، وعبثت بعظام الموتى. وفي الخليل أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي يومين أمام المصلين المسلمين، ومنعت رفع الأذان فيه 60 وقتا واقتحم المستوطنون قبر يوسف بنابلس، وسط هتافات وشعارات عنصرية ثلاث مرات، تحت حراسة قوات الاحتلال، اما في اكتوبر وفي سابقة خطيرة، الاحتلال يغلق المسجد الأقصى إغلاقا تاما، وينتهك حرمته أكثر من 24 مرة والكنيست يطرح مشروع تقاسم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، ودعوات للمتطرفين للقيام باقتحامات واسعة وإغلاق المسجد كاملا في وجه المسلمين وتواصل نبش القبور الإسلامية في مقبرة باب الرحمة. وقد أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي يومين متتاليين، ومنعت رفع الأذان فيه 61 وقتا وفي نابلس حطم المستوطنون أبواب مسجد أبو بكر الصديق في قرية عقربا، واقتحموا قبر يوسف مرتين، وفي نوفمبر واصل الاحتلال تعدياته وانتهاكاته للمسجد الأقصى، التي بلغ 36 انتهاكا، وسط دعوات لمعاقبة كل من يتصدى للمستوطنين وواصل الاحتلال حملته التحريضية لبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى وتم وضع اللمسات الأخيرة قبل افتتاح أنفاق وقاعات أسفل باب المطهرة وعمدت بلدية الاحتلال إلى تهويد الأسماء العربية والإسلامية في القدس، فيما أعلن الكنيست وجود قرار بحظر الرباط في المسجد الأقصى. ولمحاصرة المسجد الأقصى بشكل تام، تعكف سلطات الاحتلال على تركيب بوابات إلكترونية لمراقبة دخول المصلين وفي الخليل، تم إغلاق المسجد الإبراهيمي في وجه المسلمين مرتين إغلاقا تاما، ومنعت رفع الأذان فيه 50 وقتا وواصل قطعان المستوطنين خرابهم وإحراقهم للمساجد، حيث ألحقوا بمسجد المغير الكبير دمارا شاملا بعد أن أقدموا على إحراقه وفي مسجد بلال بن رباح ببيت لحم، واصل المستوطنون انتهاكاتهم وتدنيسهم وفي نابلس اقتحم المستوطنون قبر يوسف ثلاث مرات اما في شهر ديسمبر فقد واصلت سلطات الاحتلال والمستوطنون انتهاكاتهم ضد المسجد الأقصى المبارك، حيث تخطوا الخمسين انتهاكا واعتداء عليه، ويواصل الاحتلال معاقبته للمرابطين والمرابطات والاعتداء عليهم كما تواصلت اعتداءات بلدية الاحتلال وسلطاته على مقبرة مأمن الله، بالإعلان عن قرب افتتاح مطعم يقدم القهوة والطعام، وأنواعاً من الخمور، أقامته البلدية مؤخرا على أنقاض الجزء العلوي من مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس، في ظل استمرار المخططات التهويدية، في الوقت الذي يحتل الأقصى نصيب الأسد في الحملة الانتخابية الصهيونية بصورة تنافسية مقيتة وفي الخليل منع الاحتلال رفع الأذان 52 وقتا في المسجد الإبراهيمي واقتحم المستوطنون بحراسة قوات احتلالية معززة قبر يوسف بمدينة نابلس.
ع.ع