دولي
التقرير السنوي التوثيقي الصادر عن جمعية نادي الأسير الفلسطيني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2015
أصدرت جمعية نادي الأسير الفلسطيني تقريراً توثيقياً حول أبرز محطات الحركة الوطنية الأسيرة لعام 2014، واستعرض فيه أبرز الأحداث التي جرت، وكذلك مجموعة القضايا التي أثرت على واقع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الإضرابات التي خاضها الأسرى بأمعائهم
خاض عدد من الأسرى إضرابات فردية وجماعية خلال السنة، ضد العديد من السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم وبأشكال متعددة، وهنا نستعرض أبرز هذه الإضرابات وأهمها إضراب الأسرى الإداريين ضد قانون الاعتقال الإداري التعسفي، والذي استمر في حينه لمدة (62) يوماً، وشارك فيه أسرى إداريون وأسرى محكومون، ووصل عدد من شارك فيه إلى أكثر من (300) أسير.
أما الأسرى الذين خاضوا إضرابات فردية خلال عام 2014 فقد كانوا على النحو التالي :-
1. الأسير أكرم الفسيسي، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (70) يوماً.
2. الأسير معمر بنات، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (70) يوماً.
3. الأسير أيمن اطبيش، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (122) يوماً.
4. الأسير وحيد أبو ماريا، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (83) يوماً.
5. الأسير عارف حريبات، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (20) يوماً.
6. الأسير عدنان شنايطة، من بيت لحم، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (51) يوماً.
7. الأسير أمير الشماس، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، استمر إضرابه لمدة (90) يوماً.
8. الأسير أحمد أبو راس، من الخليل، أضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، واستمر لمدة (18) يوماً.
9. الأسير عبد المجيد خضيرات، من طوباس، أضرب عن الطعام لـ(30) يوماً احتجاجاً على إعادة الاحتلال حكمه السابق قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل (شاليط).
10. الأسيران حسام عمر وموسى صوفان، من طولكرم، أضربا عن الطعام، (30) يوماً احتجاجاً على عزلهما.
11. الأسير قتيبه مسلم، من نابلس، أضرب عن الطعام لعدّة أيام، للمطالبة بتوفير العلاج اللازم له.
12. القاصر عبيده اسعيد، من القدس، أضرب لأربعة أيام احتجاجا على احتجازه في سجن مدني.
13. صابر سليمان، من رام الله، أضرب لعدّة أيام احتجاجا على تعرضه للتعذيب في التحقيق.
14. الأسير كفاح حطاب، من طولكرم، خاض عدّة إضرابات خلال السنة وقبلها، مطالبا بالاعتراف به كأسير حرب.
15. الأسير إياد استيتي، من جنين، أضرب عن الطعام لعدّة أيام، لمطالبته بنقله من سجن "عسقلان" إلى سجون الشمال، ليكون قريب من منطقة سكن عائلته لتسهيل الزيارة، واحتجاجا على استمرار عزله.
16. الأسير إبراهيم حامد أضرب عن الطعام لثلاثة أيام ضد عزله.
17. الأسير رائد موسى، من جنين، أضرب عن الطعام مرتين خلال السنة، الإضراب الأول لمدة (43 يوماً)، والإضراب الثاني لـ (60 يوماً) احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
18. الأسير نهار السعدي من جنين خاض إضراباً عن الطعام لمدة (28) يوماً مطالباً بإنهاء عزله والسماح له برؤية والدته. كما وانضم للإضراب تضامنا ًمعه أكثر من (100) أسير، استمرّ إضرابهم لعشرة أيام.
أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام وفقاً لتقارير محامي النادي
1- تقوم مصلحة سجون الاحتلال منذ بدء الأسير بخوض إضرابه بعزله عزلاً إنفرادياً، وتمنع عائلته من زيارته.
2- هناك العديد من شهادات الأسرى الذين خاضوا إضرابات بأن مصلحة سجون الاحتلال منعت تزويدهم بالملح، والذي يعتبر المكمّل الوحيد الذي يمكن أن يحمي جسد الأسير في الإضراب، وهذا ما قامت به مصلحة السجون في بداية إضراب الأسرى الإداريين الذي خاضوه في نيسان من عام 2014.
3- عمليات التفتيش والتي تنفذها وحدات القمع على مدار الساعة خلال الإضراب كإجراء تنكيلي، مع العلم أن الأسير يحتجز في العزل وتتم مصادرة جميع مقتنياته، وما يتبقى له هو الغطاء وبعض الأدوات البسيطة التي يستخدمها.
4- نقل الأسير المضرب عبر "البوسطة"، وهي عربة تستخدم لنقل الأسرى إبى المحاكم والمستشفيات، مقاعدها من حديد وفيها يبقى الأسير مكبل اليدين والقدمين، ولا يتوفر مكان فيها لقضاء الحاجة، ويقدّم لهم وجبة طعام واحدة خلال اليوم، وتستمر الرحلة في بعض الأحيان لعدة أيام.
5 – يتعمّد السجانون تناول الطعام أمام الأسير المضرب، ووضع الطعام أمام باب الغرفة كنوع من الضغط على الأسير للعدول عن خطوته النضالية.
6 – تبدأ معاناة أخرى حسب وصف الأسرى المضربين الذين تتدهور حالتهم، وهي عند نقلهم إلى المستشفيات المدنية الإسرائيلية، وتتمثل المعاناة بوجود السجانين على مدار الساعة في غرفة الأسير، حيث يتناولون الطعام ويصدرون الأصوات، ويقومون بتصرفات استفزازية كنوع من الضغط لإنهاء إضرابه.
7- يبقى الأسير مكبلاً داخل المستشفى وعلى مدار الساعة، وذلك من قدمه اليسىرى ويده اليمنى، وفي المساء يتم فك قيود القدم وفقاً لساعات يحددها السجانون.
8- كما ومارس السجانون إجراءات تنكيلية داخل المستشفيات المدنية، فبعض الأسرى قدموا شكاوى بخصوص مضايقات تعرضوا لها عند قضاء حاجتهم، فهم يضطرون للدخول لدورة المياه وهم مكبلين، وبعضهم نقل لنا أن السجانين يطالبون ببقاء الباب مفتوحاً، بالإضافة إلى حرمان البعض من الاغتسال أو حلاقة ذقونهم. ووصل الأمر بالسجانين بإدارة أسرّة الأسرى المضربين في المستشفيات بحيث تكون وجوههم نحو الحائط حتى لا يستطيعوا رؤية المارين، وعدد منهم تعرضوا للضرب والاعتداء، وسجلت العديد من الحالات في هذا الشأن.
وقد خاض الأسرى معارك أخرى داخل أروقة المستشفيات مع السجانين، وذلك بامتناعهم عن إجراء فحوصات أو تناول المدعمات في محاولة للاحتجاج على الإجراءات التنكيلية بحقهم، وعدد منهم توقف لأيام عن تناول الماء ردا على ذلك. هذه كانت أبرز الشكاوى التي تقدم بها الأسرى المضربين أثناء إضرابهم.
سياسية الاعتقال الإداري: عدد أوامر الاعتقال الإداري لعام 2014 وصلت إلى (1140) أمراً إدارياً.
على الرغم من الخطوة النضالية الجماعية التي خاضها الأسرى ضد سياسية الاعتقال الإداري ومجموعة من الإضرابات الفردية التي سبقته واستمرت كذلك بعده، إلا أن شهر حزيران والذي وقع فيه عدة أحداث على الساحة الفلسطينية أبرزها اختطاف ثلاثة مستوطنين؛ أثرت على مجريات الإضراب الجماعي، وكذلك على ارتفاع وتيرة الاعتقالات الإدارية.
فقد أصدرت سلطات الاحتلال حتى منتصف العام، (424) أمراً إدارياً، وبعد شهر حزيران وحتى نهاية العام وصل عدد الأوامر الإدارية إلى (698 )أمراً إدارياً، ليصل مجموع الأوامر التي أصدرت خلال عام 2014 إلى (1140)، وجدير بالذكر أن من بينهم سبعة أسرى من القدس التي لم تشهد منذ سنوات اعتقالات إدارية.
علماً أن قانون الاعتقال الإداري، تتذرع سلطات الاحتلال من خلاله بوجود مادة سرية بحق الأسير لا يسمح له أو لمحاميه بالإطلاع عليها، وتتراوح مدة الاعتقال الإداري من شهرين حتى ستة شهور قابلة للتجديد، وكان من أبرز من تعرضوا للاعتقال الإداري عالم الفلك الفلسطيني عماد البرغوثي، وعدد من المحررين الذين خاضوا إضرابات عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وكذلك عدد من نواب المجلس التشريعي.
تصاعد عمليات الاعتقال خلال العام- القدس كانت المحطة الأبرز
صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاعتقال لتكون الأوسع منذ عدة سنوات وقد طالت كافة شرائح المجتمع وفئاته، ويمكن الحديث عن مرحلتين بهذا الخصوص خلال عام 2014، المرحلة التي سبقت أحداث حزيران، فقد كان عدد من اعتقلوا قبل الحملة من جانفي 2014 – جوان 2014 ما يقارب (2600) معتقلاً، وهذه إحصائية تشمل جميع محافظات الضفة بما فيها القدس، بينما وبعد شهر حزيران، والذي شهد اختطاف ثلاثة مستوطنين وقتلهم في مدينة الخليل، وقتل المستوطنين للطفل الشهيد محمد أبو خضير والتنكيل به في القدس في شهر تموز، وعدوان الاحتلال على حرب غزة؛ تعرض أكثر من (3400) مواطن فلسطيني للاعتقال من كافّة المحافظات، وكان أقصاها في شهري حزيران وتموز، علماً أن عدداً منهم جرى تحويلهم للاعتقال الإداري أو إصدار أحكام بحقهم التي غالباً ما كان يرافقها دفع الغرامات المالية، وعدد آخر لا زالوا موقوفين، كما وجرى الإفراج عن عدد منهم لاحقاً.
وكانت القدس مسرحاً لعمليات الاعتقال؛ فقد شهدت أكبر عمليات اعتقال بعد شهر حزيران، وتحديداً بعد حادثة اختطاف وقتل الشهيد محمد أبو خضير من شعفاط على يد المستوطنين، ليصل عدد من تعرضوا للاعتقال في القدس -وفقاً لمتابعتنا القانونية- إلى ما يقارب (2000) مقدسي، 40% منهم، من الأطفال، ومعظمهم أفرج عنهم بشروط تمثلت بدفع غرامات مالية أو فرض ما تعرف بكفالة طرف ثالث، أو تم حبسه منزليا أو إبعاده عن مكان سكنه أو خارج القدس.
وتعتبر محافظة الخليل من بين مدن الضفة الأكثر تعرضا للاعتقال، فقد تراوح عدد من تعرضوا للاعتقال شهرياً ما بين (100) و(150) مواطناً، وفي بعض الأشهر تجاوزت الاعتقالات هذه النسبة.
وكان الحدث الأبرز في عمليات الاعتقال إعادة سلطات الاحتلال اعتقال أكثر من (60) محرراً، أفرج عنهم ضمن صفقة وفاء الأحرار (شاليط) عام 2011، متذرعة بوجود مواد سرية، وتطالب سلطات الاحتلال اليوم بإعادتهم لأحكامهم السابقة قبل عملية الإفراج عنهم، علماً أن المعظم منهم كانوا محكومين بالسجن المؤبد، وقد عينت سلطات الاحتلال لجنة عسكرية خاصة للنظر في قضاياهم، علماً أن ما يقارب (15) محرراً أعاد الاحتلال أحكام المؤبد بحقهم، منهم ستة أسرى من القدس.
العقوبات التي تزامنت مع حملات الاعتقال في حزيران والتي تمثلت بحرمان عدد كبير من الأسرى من الزيارة والتلاعب في نظامها وبدل أن تكون كل أسبوعين أصبحت كل شهرين، بالإضافة إلى تقليص وقتها، كذلك فرض تقليصات على "الكانتينا"، وسحب الكثير من مكتسبات الأسرى على مدى سنين نضالهم.
استشهاد الأسير رائد الجعبري
استشهد الأسير رائد الجعبري، (35 عاماً)، من الخليل، بتاريخ 9 أيلول من العام 2014.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الشهيد الأسير بتاريخ 26 تموز 2014، بذريعة محاولته دهس مستوطنين أثناء قيادته لسيارته، وظلّ موقوفاً عقب رفض مدّعي عام الاحتلال قراراً بالإفراج عنه بكفالة مالية قدرها (8000 شيكل)، ومكث فترة في سجن "عوفر"، ومن ثم نقل لعزل سجن "ايشل" بتاريخ 3 أيلول 2014، وبقي هناك حتى استشهاده.
ادّعاء الاحتلال:
ادّعت سلطات الاحتلال في حينه، أن سبب وفاة الأسير الجعبري هي إقدامه على الانتحار.
نتائج التشريح:
أكدت نتائج التشريح أن قوات الاحتلال اغتالت الأسير رائد الجعبري بالاعتداء عليه بالضرب المبرح على الرأس في سجن "ايشل"، وأوضحت أن قوة من وحدات "النحشون" المسؤولة عن التنقلات بين السجون اعتدت عليه، بعدما رفض الانصياع والنزول لسجن "ايشل" عقب نقله من "عوفر".
وأشارت النتائج أن الشهيد الجعبري تعرض إلى ضربة شديدة في الرأس في المنطقة الواقعة أسفل الأذن اليسرى، وبدت واضحة ندبة واسعة في الرأس، الأمر الذي تسبب بنزيف وارتجاج في الدّماغ، وتطور الأمر حتى وفاته بعد مدّة قصيرة من الاعتداء.
وتبين في التشريح وجود نزيف حاد في أنسجة الدماغ، وهو السبب الأساسي للوفاة حسبما أكده التقرير الصادر عن معهد الطب العدلي في جامعة القدس الذي جرى نقل الجثمان إليه، عقب رفض الاحتلال الإفصاح بأيّة نتائج للتشريح الذي أجرته في معهد الطب العدلي الإسرائيلي "أبو كبير" في مدينة "تل أبيب".
تعقيب نادي الأسير:
وتعقيباً على استشهاده، كان رئيس نادي الأسير قدورة فارس، قد أصدر بياناً في حينه، قال فيه: "أنه وفي ضوء نتائج التحقيق في قضية الشهيد رائد الجعبري، وبعد أن اتضح أن إسرائيل تمارس جريمة قتل وإخفاء الجريمة بطريقة فقط تقوم بها عصابات الإجرام، وفي ضوء استمرار الاحتلال في جرائمه، بات من الضروري والملّح فتح جبهة دولية مع الاحتلال على الصعيد الدولي، والانضمام للجنايات الدولية، خاصة أن هناك توافق فصائلي على هذا التوجه، حيث أن لا تغيير على عقلية الاحتلال إذ أن كل يوم يمرّ على الاحتلال فإنه يتوغل في دمنا أكثر". مشيراً أنه وفي السنوات الأربعة الأخيرة ارتقى 5 شهداء من الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، معتبراً أن ما جرى سبباً إضافياً للإسراع في وضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة.
الأطفال في سجون الاحتلال
يتواجد اليوم في سجون الاحتلال ما يقارب (200) طفل، محتجزون في ثلاثة سجون مركزية وهي (هشارون، مجدو، وعوفر).
وقد شهد هذا العام نسبة اعتقالات عالية للأطفال مقارنة مع الأعوام السابقة لتصل من مجمل المعتقلين إلى 40%، وكانت أعلاها في القدس والخليل.
ومن الانتهاكات التي وثقت بحق الأطفال أثناء عمليات الاعتقال وبعدها: الاعتقال الليلي، الاعتداء عليهم بالضرب، واحتجازهم لساعات في البرد، إهانتهم باستخدام ألفاظ بذيئة بحقهم، حرمانهم من المساعدة القانونية في بداية الاعتقال، التحقيق معهم في ظروف صعبة والضغط عليهم للإدلاء باعترافات، عدم السماح لذويهم بمرافقتهم أثناء التحقيق، إضافة إلى تسجيل حالات الاعتداء عليهم بالكلاب البوليسية.
أسرى ما قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو
نكثت سلطات الاحتلال في آذار من عام 2014 بالاتفاق بالإفراج عن (30) أسيراً أو ما عرفت بالدفعة الرابعة من الأسرى المعتقلين (ما قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو)، في إطار جهود المفاوضات التي تمت في حينه، والتي على إثرها تم إيقاف المفاوضات، وأقدمهم الأسير كريم يونس الذي قضى في سجون الاحتلال (33) عاماً.
النواب المعتقلون
تحتجز سلطات الاحتلال (20) نائباً، (14) نائباً منهم في الاعتقال الإداري والباقي محكومين أبرزهم القائد مروان البرغوثي والمحكوم بالسجن 5 مؤبدات، وكذلك القائد وأمين الجبهة الشعبية أحمد سعدات المحكوم بالسجن (30) عاماً، كما وتحتجز رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك.
الأسرى المعزولون
لم تتوقف سلطات الاحتلال، يوماً عن سياسية العزل سواء فرضها كعقوبات أو كأوامر من المخابرات، وقد خاض عدد من الأسرى إضرابات ضد سياسة العزل، ووصل عدد المعزولين بأوامر من المخابرات (الشاباك) لأكثر من 15 أسيراً.
مراكز الاعتقال للفلسطينيين (عتصيون، وحوارة).
يعتبر مركزي (عتصيون، وحوارة) من أسوأ المعتقلات التي يتم فيها احتجاز الأسرى الفلسطينيين، وهما يتبعان لقيادة جيش الاحتلال وليس لمصلحة السجون، وفيهما يتم احتجاز الأسرى لفترة معينة بعدها يتم نقلهم إلى السجون التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، وكما يصفها الأسرى بأنها لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة البشرية.
الأسرى المرضى في السجون
هناك مئات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من أمراض تتفاوت خطورتها، إذ وصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من (600) حالة، منهم (160) حالة مرضية صعبة، تحتاج إلى رعاية صحية دائمة، وأخطر الحالات هم من يقبعون في "عيادة سجن الرملة" والتي تفتقر لأدنى احتياجات الرعاية الصحية السليمة لأسرى مرضى يهددهم خطر الموت في أية لحظة.
ومن أبرز حالات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال:
الأسير منصور موقده، (46 عاماً)، من سلفيت، يعاني من شلل نصفي، ويعيش على معدة وأمعاء بلاستيكية، ويعتمد على أكياس للإخراج، وهو معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسجن لـ(30) سنة، وكان يعمل عسكرياً في جهاز الأمن الوطني قبل اعتقاله.
الأسير رياض العمور، (42 عاماً)، من بيت لحم، محكوم بالسجن المؤبد 11 مرة، يعيش على جهاز لتنظيم دقات القلب لم يتم تغييره منذ أكثر من 10 سنوات، ويتعرض لحالات إغماءات متكررة، وبعد مماطلة وسنوات من الانتظار بدأ الجهاز يبرز من تحت الجلد ويتسبب له بألم شديد. يذكر أن الأسير العمور معتقل منذ العام 2002، ويقبع في "عيادة سجن الرملة".
الأسير ناهض الأقرع، (43 عاماً)، من غزة، محكوم بالسجن 3 مؤبدات، ومعتقل منذ العام 2007، وبترت ساقيه خلال ثلاث عمليات جراحية أخضع لها، وهو ينتظر العملية الرابعة، ويقبع حالياً في "عيادة سجن الرملة".
الأسير خالد الشاويش، (40 عاماً)، محكوم بالسجن مدى الحياة، ويعاني من إصابات تعرض لها قبل الاعتقال عام 2004، أدت إلى انتشار الشظايا في جميع أنحاء جسده، فالألم يرافقه على مدار الساعة وهو يعيش على المسكنات المخدرة، ويقبع حالياً في "عيادة سجن الرملة".
الأسير مراد أبو معيلق، (36) عاماً، من غزة، والذي أصبح يعاني من التهابات حادة في الأمعاء الدقيقة والغليظة، بعد إضراب الأسرى عام 2004، أسفرت عن خضوعه لثماني عمليات استئصال وتنظيف للأمعاء. وكان الأطباء قد أخبروا أبو معيلق بأنه لا يوجد علاج للفيروس الذي يعاني منه، سوى مسلسل الاستئصال من الأمعاء، ووصلت نسبة دمه مؤخراً لـ8 درجات، علماً أن الأسير محكوم بالسجن (22) عاماً وهو معتقل منذ عام 2001، ويقبع في سجن "هداريم".
الأسير معتصم ردّاد، (32 عاماً)، من طولكرم، يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء تعرف "بالكولايتس"، كما ويعاني من وارتفاع في ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى قصور في عمل القلب. ويعتبر الأسير رداد من أكثر الحالات المرضية صعوبة داخل سجون الاحتلال. بالمقابل تستمر سلطات الاحتلال باحتجازه داخل سجونها، وذلك بعد سلسلة طويلة من الشواهد التي تؤكد على أن ما وصل إليه الأسير كان نتيجة لسياسية الإهمال الطبي. والأسير رداد، من طولكرم، معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن 20 عاماً، ويقبع في سجن "هداريم".
الأسير معتز عبيدو، (34 عاماً)، من الخليل، فهو يعاني جرّاء إصابته عام 2011 أثناء الاعتقال برصاص قوات الاحتلال، ما أدى إلى تفجير معدته وجزء من الأمعاء وشلل في رجله اليسرى، وهو يحمل كيسين للإخراج والبول. ومنذ لحظة اعتقال الأسير وحتى هذه اللحظة، تم إبلاغه بأن ستجرى له ثلاث عمليات جراحية، ولم تجرى له بعد، وما يُقدّم له هو المسكنات فقط، في ظل آلام غير محتملة يعاني منها الأسير. وهو محكوم بالسجن لثلاث وثلاثون شهراً وكان قد تعرّض سابقاً للاعتقال عدة مرات، بينها اعتقال إداري لمدة عامين.
الأسير صلاح الطيطي، (23) عاماً، يعاني من مشاكل صحية منذ طفولته، حيث تعرض لأكثر من عملية جراحية قبل اعتقاله، وتم استئصال إحدى كليتيه، وقد ازدادت حالته سوءاً بعد اعتقاله فأصبح يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، ومن ارتفاع في ضغط الدم. وقد اعتقل في 6 شباط 2013، ولا زال موقوفاً، ويقبع في سجن "ريمون".
الأسير يوسف النواجعة، (48 عاماً)، من الخليل، يعاني من مرض الصرع ومشاكل في المعدة، وآلام حادة في الرأس ومشاكل في النظر، وفقد جزئي بالذاكرة، بالإضافة إلى معاناة الأسير من إعاقة حركية جرّاء إصابة كان قد تعرض لها عام 2000. ويقبع الأسير يوسف النواجعة، في "عيادة سجن الرملة"، ولا زال موقوفاً، علماً أنه معتقل منذ عامين.
الأسير محمد ابراش، (33 عاماً)، من رام الله، ويعتبر أحد الحالات المرضية المزمنة، فقد أصابته قوات الاحتلال قبل اعتقاله، في جميع أنحاء جسده، وتفاقمت حالته جرّاء الإهمال الطبي الذي تعرض له خلال اعتقاله، فكان يعاني من إصابة في عينه اليسرى، وفقد النظر في عينه اليمنى داخل السجن، وهو اليوم مقعد وفاقد للنظر، كما أن سمعه بدا يتلاشى، علماً أنه محكوم بالسجن (3) مؤبدات و(30) عاماً، وهو معتقل منذ عام 2002.
الأسير يسري المصري، (31 عاماً)، من غزة، يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده عقب استئصال ورم سرطاني في الغدة العام الماضي (2013)، تطورت المضاعفات لديه بسبب ما تعرض له من إهمال طبي. وهو محكوم بالسجن لـ(20 عاماً) قضى منها (11)، ويقبع في سجن "ايشل".
الأسير عامر بحر، (33 عاماً)، من القدس، يعاني من التهابات حادّة في الأمعاء (كولايتس) منذ عدّة سنوات، علماً أنه محكوم بالسجن لـ(12) عاماً، قضى منها عشرة، ويقبع في سجن "النقب".
الأسير علاء الهمص، (41 عاماً)، من رفح، كان قد أصيب بمرض السل عام 2012، وعلى إثر إصابته تم إعطاؤه علاج قوي لمدة 6 شهور متتالية، وتسبب الدواء بمضاعفات خطيرة عليه؛ فأصيب بورم في الغدة اللمفاوية، ومشاكل في المعدة ومشكلة في الأعصاب وارتجاف في الأيدي والأرجل، علاوة على عدم القدرة على حمل أي شيء في الأيدي إلا بعد أخذ دواء. وهو محكوم بالسجن (29) عاماً، قضى منها ست سنوات، ويقبع في سجن "ريمون".
الأسير ابراهيم أبو مصطفى، (30) عاماً، من خانيونس، يعاني من تشنجات في القلب، وارتفاع في الكولسترول، وقرحة في المعدة، وحصوة في الكلية، وأمراض أعصاب، ويقضي يومه بالنوم من شدة المرض. والأسير أبو مصطفى محكوم بالسجن لـ (15) عاماً، قضى منها (11)، ويقبع في سجن "عسقلان".
الأسير زامل أبو شلوف، (35 عاماً)، من بلدة بيت حانون في قطاع غزة، يعاني من التوقّف المستمر والمتكرر لجهاز تنظيم نبضات القلب الذي يحمله في صدره، إضافة إلى الهبوط في قوة الدم وفي وزنه، كما ويعاني من مشاكل عديدة في عضلات الجسم والغدد، ومن خمول وإرهاق دائمين، وهو لا يقوى على المشي بسبب مشاكل في الأعصاب، وتكوّنت لديه جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها جرّاء ظروف التحقيق القاسية التي تعرّض لها في بداية اعتقاله عام 2008، يذكر أن الأسير أبو شلوف محكوم بالسجن لـ(15) عاماً، ويقبع في سجن "ايشل".
الأسير ربيع صبح، (21 عاماً)، من قرية الخضر في بيت لحم، يعاني من آلام شديدة في الصدر وإرهاق دائم، ونتجت المضاعفات لديه عقب إمداد أطباء السجن له بأدوية للكلى والمعدة، أثرت على عمل عضلة القلب، ونقل في حينه إلى "عيادة سجن الرملة"، وهناك تَقرر إجراء عملية جراحية عاجلة له في القلب، ولكنّ مصلحة سجون الاحتلال رفضت إجراء العملية بذريعة التكاليف الباهظة، ونقلته من "عيادة سجن الرملة" إلى سجن "ريمون"، رغم خطورة وضعه. جدير بالذكر أن الأسير صبح معتقل منذ العام الماضي، ويقضي حكماً بالسجن لـ(22) شهراً.
الأسير جعفر عوض، (22) عاماً، من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، يعاني من مشاكل صحية خطيرة في الغدة الدرقية، إضافة إلى معاناته من وجود مياه زرقاء في العينين، وآلام حادة في اليدين والقدمين والمفاصل، وارتفاع حادّ في السكر، وتدهورت صحته في شهر ديسمبر من العام 2014، ونقل على إثرها لمشفى مدني احتلالي، وحتى نهاية العام كان لا يزال قابعاً في مشفى "أساف هروفيه"، علماً أنه معتقل منذ الأول من نوفمبر عام 2013، ولا يزال موقوفاً.
الأسير حسين السواعدة "اللواء سمور"، (52 عاماً)، من رام الله، خضع لعمليتي قسطرة في شهر تشرين الثاني من العام 2014، عقب إصابته بجلطة قلبية، كما ويعاني من ورم متضخم في رقبته ولم يتم علاجه. جدير بالذكر أن الأسير سواعدة، محكوم بالسجن (14) عاماً، قضى منها (12).
الأسير عدنان محيسن، (41) عاماً، من بيت لحم، يعاني من شلل ثلاثي، وما زاد من معاناته تعرضه لحادثة سقوط من على كرسيه المتحرك وهو محتجز في معتقل "عتصيون"، أدت إلى إصابته بألم شديد في الظهر وفقدانه للشعور بقدمه اليمنى. إضافة إلى معاناته من التهابات حادّة في الحالب بسبب اعتماده على أنبوب للإخراج. يذكر أن الأسير معتقل منذ تاريخ 18 حزيران 2014، وصدر بحقّه عدّة أوامر إدارية.
الأسير شادي ضراغمة، من مخيم قلنديا، أسير مقعد، ويعاني من وضع صحي صعب وهو بحاجة لرعاية خاصة. الجدير ذكره أن الأسير اعتقل في تاريخ السابع من آب 2014، ولا يزال موقوفاً.
الأسير أشرف أبو الهدى، (35 عاماً)، من نابلس، لا يقدم للأسير أبو الهدى سوى المسكنات، علماً أن قوات الاحتلال كانت قد أطلقت النار عليه وأصابته في خاصرته، في شهر آذار من العام 2014، ثم اعتقلته ونقلته إلى مشفى "بلنسون"، وهو يقبع حالياً في "عيادة سجن الرملة"، ولا يستطع الوقوف على رجليه دون "العكازات". ولا يزال الأسير موقوفاً.
الأسير ماهر الهشلمون، (30 عاماً)، من الخليل، وكان قد اعتقل من على مفرق "مجمع غوش عتصيون" بعد أن أصابته قوات الاحتلال في شهر نوفمبر من السنة، بادّعائها أنه منفذ عملية دهس وطعن ثلاثة مستوطنين على مفترق "عتصيون"، ولا يزال الأسير يقبع في "عيادة سجن الرملة"، وهو أسير محرر سبق وأن قضى خمسة أعوام ونصف في سجون الاحتلال.
الأسيرة أمل جهاد طقاقطة، (21) عاماً، من بيت فجار في بيت لحم، حتى نهاية العام 2014 كانت لا تزال محتجزة في مستشفى "هداسا" عين كارم الاحتلالي، ووضعها الصحي مستقر، وذلك بعدما تعرّضت لعدة إصابات بالرصاص أثناء اعتقالها في بداية شهر ديسمبر، بذريعة محاولتها طعن مستوطن، وأخضعت خلال فترة اعتقالها لعدة عمليات جراحية في الصدر والخصر إضافة إلى رجلها اليسرى.
الأسير عرفه أبو سرور، (22) عاماً، من مخيم عايدة في بيت لحم، خضع لعملية جراحية في مستشفى "هداسا" عين كارم في قدمه، إثر إصابة تعرض أثناء اعتقاله. واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 14 من آب الجاري، وذلك بعد إطلاق النار عليه عن مسافة تقل عن متر، ونُقل على إثرها للمستشفى وتم إجراء عملية جراحية له وزرع بلاتين في قدمه. علماً أن الأسير أبو سرور كان معتقلاً سابقاً منذ أن كان طفلاً لمدة ثماني سنوات وأفرج عنه في تاريخ 10 آذار الماضي.
الأسير سعيد البنا، من طولكرم، وضعه الصحي يتفاقم جراء معاناته من آلام شديدة بعدما خضع لعملية جراحية في نوفمبر، خلالها تم استئصال ورم في المثانة وذلك بعد مماطلة في العلاج استمرت لعامين كاملين، وذكر الأسير لمحامي النادي الذي زاره في سجن "إيشل"، أنه خرج عدة مرات لعيادة السجن عقب إجراء العملية، إلا أن طبيب السجن لم يقم بفحصه وزوده فقط ببعض المسكنات. يذكر أن الأسير البنا محكوم بالسجن لمؤبد، وهو معتقل منذ العام 2003.
الأسيرات
كان العام 2014 عاماً صعباً على الأسيرات الفلسطينيات، إذ طالت حملة الاعتقالات التي زادت وتيرتها بعد منتصف شهر حزيران من العام النساء الفلسطينيات، سيما المقدسيّات، كما وطالت سلسلة العقوبات التي فرضتها سلطات الاحتلال على الحركة الأسيرة خلال العام الأسيرات أيضاً، إضافة إلى معاناتهن من الظروف الحياتية الصعبة التي يعشنها.
ظروف الأسر الصعبة
تعيش الأسيرات في سجن "هشارون" ظروفاً صعبة معيشية صعبة في ظل حرمانهن من التدفئة، وإدخال الملابس، والأغطية الشتوية، والأحذية النسائية، كما ويعانين من وجود غرفهن بالقرب من غرف الأسيرات الجنائيات الإسرائيليات، ما يضطرهن لسماع الصراخ المستمر، والشتائم البذيئة.
هذا وتشتكي الأسيرات من ظروف النقل عبر "البوسطة"، عند نقلهن إلى المحاكم والمستشفيات، علماً أن عدداً منهن يعانين أمراضاً مختلفة.
و"البوسطة" هي عربة حديدية تستخدم لنقل الأسرى والأسيرات إلى المحاكم، وفيها يجلس الأسرى على مقاعد من حديد مع بقائهم مكبلي الأيدي والأرجل طوال فترة الرحلة التي قد تستغرق أكثر من (24 ساعة)، يقدّم خلالها وجبة طعام واحدة للأسيرة، ولا يسمح لهنّ بأخذ أي من احتياجاتهن الخاصة.
وتزداد معاناة الأسيرات عبر النقل بـ"البوسطة" بسبب البرد القارس، ورغم مطالباتهن العديدة لإدارة سجون الاحتلال بتوفير أغطية أو أي وسيلة أخرى لتوفير الدفء إلا أن طلباتهن دائماً ما كانت تقابل بالرفض.
أحداث القدس
بالتزامن مع تصاعد أحداث القدس واقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال المتكررة للمسجد الأقصى وازدياد المواجهات عقب قتل الشهيد الطفل محمد أبو خضير؛ ارتفع عدد المعتقلات المقدسيات واللّواتي غالباً ما يتمّ احتجازهن لعدّة ساعات أو أيام ومحاكمتهن ثم الإفراج عنهن بكفالة مالية أو بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى.
أقدم الأسيرات
إن أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال هي الأسيرة لينا أحمد صالح الجربوني، من بلدة عرابة البطوف في الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلت بتاريخ 18 نيسان 2002، وحكمت بالسجن لـ( 15 سنة)، وهي ممثلة الأسيرات في سجن "هشارون".
الأسيرات المريضات
إن عدداً من الأسيرات تعاني من مشاكل صحية، فاقمت منها ظروف الأسر الصعبة، والتي تنعدم لأدنى شروط الحياة الصحيّة.
والأسيرات المريضات هنّ: الأسيرة لينا الجربوني، من عرابة البطوف، والتي تعاني من التهابات شديدة في المرارة، ونهيل أبو عيشة من الخليل، والتي تعاني من الروماتزم، وفداء الشيباني، من جنين، والتي تعاني من مشاكل في الكلى وفقر الدم، فيما تعاني الأسيرة رسمية بلاونة، من طولكرم، من ارتفاع في الضغط والسكري، كذلك الأسيرة ياسمين شعبان، من جنين، والتي تعاني من الربو ومشاكل في الغدة الدرقية، كما وتعاني الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم من إصابة تعرضت لها وتقبع حالياً في مستشفى "هداسا".
الأسيرات الممنوعات من اللّقاء بأقاربهن من الدرجة الأولى من الأسرى
تمنع سلطات الاحتلال سبع أسيرات في سجن "هشارون"، هنّ قريبات من الدرجة الأولى لأسرى في سجون الاحتلال، من اللّقاء بهم.
والأسيرات هنّ: الأسيرة سماهر زين الدين، من نابلس، وهي زوجة الأسير نادر زين الدين، وشقيقة الأسرى أحمد ونزيه وعبد الرحمن عثمان، والأسيرة فداء سليمان، من رام الله، وهي شقيقة الأسرى: علاء وخضر وأحمد سليمان، الأسيرة منى قعدان، من جنين، هي شقيقة الأسير الإداري طارق قعدان، وخطيبة الأسير ابراهيم اغبارية والمعتقل منذ العام 1992، وهي محرومة من زيارة جميع أفراد عائلتها بذريعة المنع الأمني، بالإضافة إلى الأسيرة دنيا واكد، من طولكرم، وهي خطيبة الأسير محمد فؤاد واكد، والمحكوم بالسجن لـ(26 عاماً)، والمعتقل منذ العام 2002، والأسيرة فداء الشيباني، من رام الله، وهي زوجة الأسير أحمد الشيباني المحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، والمعتقل منذ العام 2003، والأسيرة شيرين العيساوي، من القدس، وهي شقيقة الأسيرين سامر ومدحت العيساوي، والأسيرة بشرى الطويل، من رام الله، وهي ابنة الأسير جمال الطويل.
الأسيرات حتى نهاية شهر كانون الأول:
الأسيرة لينا أحمد صالح الجربوني من عرابة البطوف في الأراضي المحتلة عام 1948، والأسيرات نهيل أبو عيشة وإحسان الدبابسة وهالة أبو سل من الخليل، والأسيرات منى قعدان وفداء الشيباني وياسمين شعبان من جنين، ومن نابلس، الأسيرات: وئام عصيدة وفلسطين نجم وسماهر زين الدين، ومن القدس الأسيرات: شيرين العيساوي وديما السواحرة ويثرب صلاح ريان، ومن طولكرم الأسيرات: دنيا واكد، رسمية بلاونة،أسماء بلحاوي، والأسيرات: بشرى جمال الطويل، ثريا كمال بزار، فداء سليمان، لينا خطاب، هنية ناصر من رام الله، والأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم.
جدول إحصائي حول الأسرى الفلسطينيين وأبرز قضاياهم لعام 2014
عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6500 أسير
عدد السجون 18 سجن
عدد الأطفال 200 طفل
عدد النساء 22
عدد الأسرى الإداريين 450
عدد الأسرى المرضى 600- منهم 160 حالة مزمنة
عدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال منذ بداية العام ما يقارب 6000
عدد الأوامر الإدارية التي أصدرت بحق أسرى إداريين 1140
أسرى ما قبل البدء بتنفيذ اتفاقية أوسلو 30 أسيرا
عدد النواب المعتقلين 20 نائباً
نادى الأسير الفلسطينى