دولي

نتنياهو يقول إنه لن يقدم على انسحاب يعرّض أمن إسرائيل للخطر

تقدم على هرتسوغ في آخر استطلاع للرأي

 

  • انطلاق الحملة الانتخابية والمنافسة تحتدم

 

أطلق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حملته الانتخابية مستهلاً إياها بالاستهزاء بخصومه في الحلبة السياسية وفي مقدمتهم كل من تسيبي ليفني ويتسحاق هرتسوغ رئيسا تحالف "المعسكر الصهيوني" المكون من تحالف حزب "العمل" مع حركة "هتنوعاه". 

وأعلن نتنياهو، خلال خطابه أمام أعضاء حزبه في تل أبيب أن كل ما يريده الثنائي ليفني وهرتسوغ، هو تقديم المزيد من التنازلات والانسحاب من المزيد من الأراضي. وتهكم نتنياهو، واستخف بقدرة ليفني وهرتسوغ على مواجهة الأخطار التي تهدد أمن إسرائيل وفي مقدمتها "حماس" وإيران وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسب قوله واتهم نتنياهو، في حملته الانتخابية اليسار في إسرائيل بأنه معزول عن الواقع الذي يعيشه الشرق الأوسط قائلاً إن "إسرائيل تعيش في شرق أوسط جديد لكنه ليس ذلك الذي تحدث عنه الرئيس السابق شمعون بيرس، بل هو شرق أوسط (داعشي) كرر نتنياهو على مسامع أعضاء حزبه، مقولته في الأشهر الأخيرة حول وجود مصالح مشتركة للمرة الأولى بين إسرائيل وبين الدول "العربية المعتدلة" إلى ذلك، كرر نتنياهو على مسامع أعضاء حزبه، مقولته في الأشهر الأخيرة حول وجود مصالح مشتركة للمرة الأولى بين إسرائيل وبين الدول "العربية المعتدلة" وقال نتنياهو في هذا السياق، "نحن خلافاً لليسار نعيش وندرك حقيقة الواقع الجديد، وفي هذا الواقع نرى التطرف والتعصب الإسلامي يجتاح كل زاوية وكل منطقة ننسحب منها تسيطر عليها منظمات إرهابية وتحولها إلى منطقة للهجوم ضد إسرائيل. أود أن أكشف لكم أمراً جديداً هنا: لسنا وحدنا من يدرك اليوم هذا الأمر، ولسنا وحدنا القلقون من هذا الواقع، فالحرب ضد الإسلام المتطرف توفر لنا مصالح مشتركة مع دول عربية معتدلة، الأمر الذي يتجلى اليوم بطرق كثيرة لا يمكنني أن أكشفها هنا" وأضاف نتنياهو، أنه "يمكن لهذا التعاون الإقليمي أن ينضج ويتحول إلى تحركات سياسية مسؤولة في المستقبل. أنا على استعداد لفعل كثير من الأمور من أجل السلام لكنني لست مستعداً أن أقوم بأمر واحد هو أن تفقد إسرائيل صوابها. لست مستعداً لأن أنفذ انسحاباً يعرض أمننا ووجودنا للخطر. لن أسمح بأن يكون أمن مواطني إسرائيل في غير أيادي الجيش الإسرائيلي. وأصر في كل وضع وكل مرة أن تدافع إسرائيل عن نفسها بقواتها الذاتية في وجه كل تهديد وكل تحدي، ولذلك أقول لكم: لا تسرعوا في الانتخابات المقبلة بالرهان على أمن إسرائيل، واختاروا عند الاقتراع الورقة الوحيدة التي ستضمن أمن دولتنا وأطفالنا وهي ورقة (الليكود) لا توجد ورقة أخرى" ودعا نتنياهو، في خطابه إلى تحديد كون المعركة الانتخابية الحالية هي معركة بين طريق اليسار وبين طريق اليمين بقيادته، وأنه لا مجال لخيار ثالث. وحث نتنياهو الجمهور الإسرائيلي على "ضرورة العودة للتصويت للأحزاب الكبيرة والتخلص من ظاهرة الأحزاب الموسمية المتوسطة الحجم التي تشل قدرة الحكومة أياً كانت على العمل في غضون ذلك، بيّن استطلاع جديد نشرت نتائجه، ليل الاثنين _ الثلاثاء، القناة "الأولى" في التلفزيون الإسرائيلي أن نتنياهو، يتفوق على منافسه الأساسي، يتسحاق هرتسوغ بـ16 في المائة من حيث كونه الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية فقد قال 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع المذكور الذي شمل 1500 إسرائيلي إنهم يعتبرون أن نتنياهو، هو الأنسب لقيادة الحكومة المقبلة مقابل 33 في المائة اعتبروا أن هرتسوغ هو الأنسب لرئاسة الحكومة إلى ذلك، بيّن الاستطلاع استمرار تصاعد قوة الليكود الذي حصل على 25 مقعداً متفوقاً على تحالف "العسكر الصهيوني" بقيادة ليفني وهرتسوغ الذي حصل على 24 مقعداً. 

ع.ع

من نفس القسم دولي