دولي

استشهاد شاب فلسطيني بمواجهات مع الاحتلال شمالي القدس

وزير الصحة: إعدام شهيد قلنديا يستلزم تدخلاً دوليًّا لحماية شعبنا

 

 

استشهد الشاب محمود عبد الله عدوان (21 عاماً)، من سكان حي الجبل، بمخيم قلنديا، شمالي القدس المحتلة، خلال مواجهات شهدها المخيم، إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم من أجل اعتقال أحد الشبان فجر امس الثلاثاء، وأوضحت مصادر طبية، أنّ الشاب عدوان وصل لمجمع فلسطين الطبي، بمدينة رام الله، مصاباً برأسه بالرصاص الحي، الذي أطلقه عليه جنود الاحتلال بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاده لاحقاً وأصيب الشاب عدوان على سطح منزله، إثر مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص بكثافة اتجاه الشبان. وتزامنت المواجهات مع عملية اعتقال قوات الاحتلال للشاب مجاهد حمد، من المخيم، في حين انسحبت تلك القوات بعد قتل الشاب عدوان. ومن المفترض تشييع جثمان الشهيد بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بعد نقله لمخيم قلنديا طالب وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من القتل العشوائي الذي تمارسه سلطات الاحتلال وأدان عواد في بيان صحفي امس الثلاثاء إعدام الاحتلال للشاب محمود عبد الله عدوان (21 عامًا)، فجر اليوم، قرب مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة من جهته أكد عضو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، صلاح الخواجا، أن قتل قوات الاحتلال للشاب محمد عبد الله عدوان، دليل دامغ على أن "الاحتلال مستمر بالجرائم وسياسة القتل والإبادة الجماعية" وقال الخواجا في تصريح صحفي نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، تعقيبًا على استشهاد الشاب عدوان،: "الرد على جرائم الاحتلال بحاجة وحدة فلسطينية سياسية وكفاحية تؤسس لانتفاضة تربك كل اعتقادات الاحتلال وسياساته الأمنية والاحتلالية" وشدد الخواجا على حاجة الشعب الفلسطيني إلى الانضمام الفوري لمحكمة الجنايات الدولية والبدء بملاحقة الاحتلال وقادته كمجرمي حرب، لافتًا إلى ضرورة عزل الاحتلال عن أي وجود وعلاقات دولية وأضاف: "ونحتاج لشبكة عربية دولية في العالم لانتفاضة مدنية دولية تلاحق الاحتلال بكل بقاع الأرض وتبني على حملات المقاطعة وتنتقل من بضائع ومقاطعة أكاديمية إلى دبلوماسية وقطع شامل لأية اتفاقيات مع الاحتلال"، على حد تعبيره. 

س.م

من نفس القسم دولي